رواية زهرة تمكنت من قلب أدهم كامله

ربي بقي هلاقيها من الشغل وإلا من صاحب الشغل..!
أدهم بعصبية أنت عبيطة ي زهرة!!
نظرت له زهرة بطرف عينيها ب الله عندي شغل كتير ممكن تلبس قميص تاني وهاته هبقي اغسله وارجعه ليك وما تكبرش الموضوع بقي
تركها أدهم ليذهب لتبديل ملابسه متمتما پغضب ربنا يهديكي ي صبارة
استمع أدهم لصوتها الصاخب مقبولة منك ي أدهم باشا
وقفت ندي أمام مها سكرتيرة مصطفي عاوزة أقابله حالا..
مها باحترام الباشا عنده اجتماع ممكن حضرتك تاخدي معاد أو تستنيه هنا لحد ما يخلص.
جلست ندي تنتظره لتمر دقائق ويأتي أمامها..
مصطفي بابتسامه مستنيه بقالك كتير وإلا اي
أجابته ندي لأ أبدا مش هتعزمني عشان أقولك جايه لي
أشار لها مصطفي لتذهب أمامه آه طبعا تعالي نروح مطعم قريب من هنا نتعشي سوا ونتكلم ف إلي عاوزاه
بارت
كانا يجلسا صامتين لتنهي ندي الهدوء..
ندي ناظره لعينيه أنت قولتلي لو جبت ليك الملف أدهم هيشك ف زهرة صح..!
أومأ لها مصطفي آه قولت
تحدثت ندي والڠضب يملأ دواخلها بس دا ما حصلش
نظر لها مصطفي باستغراب أنت قابلتيه وإلا اي
ندي بلا مبالاة آه قابلته بس دا مش موضوعنا ي مصطفي
وقف مصطفي ليحدثها بعصبية أنت مفكره ذكائك إلي مش موجود هيتقارن مع أدهم وإلا اي
ليكمل پحده لبختي ي ندي وعملتي لينا مصېبه انطقي
أجابته ندي بهدوء اقعد الناس بتتفرج علينا
جلس مصطفي متمتما اتفضلي احكي..
أخبرته ندي بما حدث ليضغط بمعصمه ع شعره بخفه ربنا يزيدك غباء ي حبيبتي
ندي مشيره له بتحذير إلي قولتلي عليه لو ما حصلش أنا هروح لأدهم أسلمك ليه بنفسي ي مصطفي
تركته ندي لتذهب غير مبالية بمصطفي الذي احتدت ملامحه من شدة الڠضب.
كانت زهرة جالسه تصمم فستان love me ليأتي لها أدهم الغاضب
أدهم بسخرية موهبتك قلت وهتقعدك لوقت طويل وإلا اي.
أجابته زهرة پحده تعالي هنا.
أدهم مقتربا بخطوات هادئة اي تعالي هنا دي ي زهرة هو أنا ابن أختك.!
وقفت زهرة لتلتفت له اقلع الجاكيت دا 
تراجع أدهم للخلف عاوزة اي ي زهرة!
ساعدته زهرة ع خلع جاكيته محتاجه البتاع إلي بتحطه ع دراع القميص دا
أدهم معطيا إياها ما تريد اتفضلي
وقفت زهرة تتأمل ما بيدها ليحدثها أدهم أنا مش عارف مين فينا مدير مين
زهرة بعدم اكتراث لسؤاله بتحط سوار للقميص لي 
أجابها أدهم شكله حلو
رفعت زهرة عينيها مقابل عينيه والنبي أنت الحلو
تركته زهرة لتجلس وتضع لمستها الأخيرة ف فستان love me بينما وقف أدهم يرمقها بنظراته التي توضح رغبته ف قټلها.
وقفت زهرة لتصيح بسعادة أخيرا
ف صباح اليوم التالي ..
بينما يجلس مصطفي ف مكتبه تسلل لأذنيه دقات ع باب مكتبه 
ليتحدث بصوت مرتفع قليلا ادخل
دخل يامن رئيس التصميم والإبتسامة تعلو محياه خلصنا كل حاجة ي باشا لسه بس مراجعة حضرتك ع الفستان وأمرك لينا بعرضه
وقف مصطفي ليتحدث بسعادة جهزوا كل حاجة الفستان هيتعرض ف مؤتمر بكرا.
أومأ له يامن ليذهب ويخبر طاقمه بتجهيز النسخة الرئيسية للفستان لتعرض ف الغد بينما شعور مصطفي بالنصر كان يستحوذ عليه.
استيقظت زهرة لتنظر حولها لتجد أنها نائمة ع الأريكة بمكتب أدهم لتنظر حولها ولكنه ليس متواجدا 
لتلتقط هاتفها لتتصل به
كان أدهم ف غرفة الاجتماعات يستمع لاقتراحات الجميع بشأن الغد ف الغد هو انعقاد المؤتمر الذي أعلنت عنه شركة مصطفي..
اقترب يامن بهدوء تليفونك بيرن ي باشا..
تحدث أدهم بعدم اكتراث اقفله.
رامي ناظرا للأسفل الآنسة زهرة
أخذ أدهم منه الهاتف متجها للخارج الاجتماع انتهي
يتبع...
زهرة تمكنت من قلب أدهم
البارت ال قبل الأخير البارت الأخير
بارت بارت
بارت
ذهب أدهم متوجها لمكتبه ليراها تقف بالخارج ممسكه بهاتفها ليرن هاتفه للمرة الثالثة