رواية زهرة تمكنت من قلب أدهم كامله
تنهي الفستان ويضيع تعبك ع الفاضي
أدهم بهدوء الملف ضاع بسبب إهمال الموظفين ما اتسرقش يعني كلها مسألة وقت والملف هيطلع
ندي بحب إن شاء الله
خرج أدهم ليجلس بجوار مروان بسيارته..
مروان بقلق ها اي الأخبار
أدهم متنهدا محتاج أرتاح عشان تعبان من السفر..
مروان باستغراب سلامتك م التعب ي أخوياا بس فهمني عملت اي والمفروض نعمل اي
ضړب مروان المقود بيده صبرني ي رب
الټفت له أدهم ناظرا بطرف عينه ي رب
استيقظ أدهم ع صوت هاتفه يرن ليعلن عن اتصال مروان رفيق دربه..
أجابه أدهم بنعاس اي ي رايق..!
مروان پغضب مش أروق منك ي أدهم باشا
ليكمل پغضب متزايد من الصبح برن عليك وأنت ولا هنا ومروق دماغك ع الآخر ولا كأن ف زفت مصېبة حاصلة
أغلق مروان الخط ف وجهه لتتعالي صوت ضحكات أدهم الرجولية.
دخل أدهم الشركة وبمجرد أن وصل تفاجأ بمروان يقف أمامه..
مروان بحزم بعتت لراشد يخلي طابق التصميم كله يشتغل طول الليل ع تعديلات جديدة والموظفين كلهم سهرانين لحد دلوقتي وحضرتك نايم ولا كأنك المدير والمفروض تسهر من قبلهم أصلا
كان جميع طاقم التصميم يعمل بجهد كبير لتنفيذ أوامر رب عملهم الذي جاء بنفسه ليتأكد من كل شئ
وقف الجميع أمام أدهم ومروان يلقون التحية ولكن تفاجأ أدهم بعدم وجود رئيسة الطاقم والتصميم زهرة
كان أدهم يخبرهم بما يجب أن يتم تحسينه وما هو الزائد ع ما فعلوه في أثناء دخول زهرة بخطوات مشتتة
أجابته زهرة بلا مبالاة بعتذر ع تأخري ي أدهم باشا
أبعد أدهم عينيه عنها ليكمل ما كان يفعله وبعد دقائق نظر خلفه ليراها ما زالت متوقفة
أدهم بعصبية اي ي زهرة أنت طالبة وأنا المدرس بتاعك ما ينفعش تقعدي من غير ما أقولك..
بارت
زهرة بهدوء مش عاوزة أقعد عاوزة أمشي..
أبعدت زهرة عينيها عنه لأ بس أنا مش مجبره أشتغل أنا عملت شغلي وحضرتك ضيعته وأنا مش جاهزة أعمل تصميم جديد.
أدهم ضاحكا وزهرة هانم عاوزة اي يتعمل عشان تبقي جاهزة تعمل تصميم جديد..!
جلست زهرة ع المقعد أمامه لتتحدث بتحدي رجلي اتعورت امبارح عاوزة فلوس تعوضني عن ۏجع رجلي وأنا بشتغل
رفعت زهرة قدمها قليلا لأ متعوره أهي
أمسك أدهم بهاتفه ليحول لها المال لتستمع لصوت إشعار هاتفها لتبتسم بسعادة كدا كويس
جلس أدهم بجوارها ليري كيف ستتفنن هذه المرة ف فستان love me
حل المساء وقد ذهب جميع العاملين بالفعل بينما لا زالت زهرة متواجدة تحاول أن تنهي عملها ولكن ليس لديها شغف لإنهائه.
في مكتب أدهم الراوي كان جالسا منكبا ع عمله ليقطع تفكيره رنين هاتفه
استمع أدهم لصوت مروان خلصت شغل..
أجابه أدهم قربت أخلص أهو.
مروان مبتسما وهي كمان قربت بس قربت ټموت من الملل..
أدهم بعدم فهم هي مينزهرة!
مروان ضاحكا وهو ف غيرها أدهم باشا مهتم بيها عشان أقوله أخبارها.
أغلق أدهم هاتفه ليعدل ياقة قميصه ويذهب متجها لطابق التصميم..
كانت زهرة تتلفت يمينا ويسارا تتناول القهوة بيدها لتقف أمام لوحة من تصميمها تزين وجهة المكان
لتستمع لصوت هادئ من خلفها زهرة
التفتت زهرة ليقع ما بيدها ع قميص أدهم من خلفها..
زهرة بتأفف ي