رواية بستان حياتى الفصل الخامس
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تهدئتها بصوته الهادئ اهدي يا ماما إحنا في البلد علشان جدي وبستان في المستشفى. ما كانش فيه وقت نبلغكم. على العموم خدي إخواتي وتعالي ولما توصلوا هشرح لكم كل حاجة.
في زنزانة فريد الانفرادية
يجلس فريد وحيدا في الزنزانة رأسه بين يديه وصوت ضميره يجلد قلبه.
فريد يحدث نفسه بحزن عميق هانت عليك بستان يا فريد دي بنت قلبك اللي كنت شايفها بتكبر قدامك يوم بعد يوم.. أبوك وصاك عليها وصيته كانت أمانة. ليه خليت الماضي يسيطر عليك مش معنى إن واحدة كنت بتحبها طلعت أنانية إنك تحكم على كل البنات... ما كانش لازم تتغير وټؤذي أعز ما ليك .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فريد حقك عليا يا بنتي... كنت فاكر إني بحميكي.
يدخل عمر فجأة وجهه مشدود بالڠضب وعيناه تقدح شررا.
فريد يقف بسرعة قلقا عمر! بستان عاملة إيه طمني.
عمر بصوت ملؤه اللوم عامله إيه تفتكر هي ممكن تكون كويسة بعد اللي إنت عملته نفسي أفهم يا فريد إيه اللي خليك تتصرف كده معانا إنت المفروض الأخ الكبير الحماية السند... مش اللي يكسرنا ويأذينا.
تظهر دموع الندم في عيني فريد وصوته يخفت بحزن
فريد سامحني يا عمر... مش عارف إزاي عملت كده. كنت فاكر إني بحميها والله كنت فاكر كده .
عمر بوجه مليء بالإحباط تحميها خلاص ارتاح... هي مش هتعيش معانا تاني.
يرتجف فريد من الصدمة عيناه تتسعان
فريد أختك مالها يا عمر
ينظر له عمر نظرة مليئة بالتحدي وكأن الألم والڠضب يخفيان أشياء كثيرة.
مستنيه رئيكم