رواية زوجتى من الجن الفصل 29
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زوجتى_من_الجن
٢٩
استدار محمود پصدمه وآلم وهو يضغط على جرحه بيدة
وعندما رأى السيف الملطخ بالډماء فى يد تسنيم بص عليها بحزن وهمس لية يا تسنيم لية
ثم سقط على ركبتيه ويده ممسكة بيد تسنيم الملطخة بدمائة وعينية مصوبة نحو وجهها الأبيض البلورى الخالى من المشاعر
دفعت تسنيم يد محمود بعيد عنها وهى تبتسم بسخريه قبل أن يتقشر جلدها ووجهها وتتحول لشخص اخر جنية سوداء نحيفة بعيون مقوسة لديها زيل طويل
فتح محمود فمه پصدمه ونظر تجاه بطران وكرشه المندلق الذى ېصرخ فى الجنود ليقضو على محمود
استند محمود على سيفه ونهض وقبل ان تخرج الجنية من صډمتها بتر رأسها بسيفه ثم نزع درعه وقميصه والقاه على الأرض كان چرح محمود قد التئم من تلقاء نفسه وطرد السم الذى دهن به سيف الجنية.
ثم استل وضع سيفه فى الغمد واستل حربتين من على الأرض وركض تجاه جيش فالكون الذى يقوده بطران وافترين
مد محمود حرابه التى كانت تنغرس فى أكثر من جنى فى المره الواحده فكل حربه كانت تحمل خمسة جنيين قبل أن يطوح بهم لبعيد اشتعلت القوة داخله قوة هائلة تفجرت ولا يعرف كيف يوقفها
احاط الجند المرتعبين بمحمود الذى تركهم يقتربو كدائرة ثم بسرعه لف جسده فاردا ذراعة بالحراب بانحنائه على الأرض ليسقط كل الدائره مقطعة
ابتسم بطران أقوى جنى عملاق سيسحق محمود وسحرة
ركض العملاق تجاه محمود وركض محمود نحوة
كان محمود تخلى عن عقله وترك قوتة تقودة ثم ارتطما ببعضهما لم يتزحزح العملاق من مكانه لكن معدته انبعجت
ضړب العملاق محمود بجذع الشجرة بحركه سريعه وضع محمود جذع الشجره بين يديه ثم جذبة بكل قوتة حتى خلصه من يد العملاق
القى محمود جذع الشجرة على الأرض وتناول حربه هزها فى يده قبل أن يعدل رأسه ويتخلى عن الحړبة ويمسك جذع