رواية أم بالاجبار بقلم فيروزه الفصل السادس
بقلق ...مالك بټعيطي ليه ...ايه اللي حصل لما خرجتي ...
اتكلمت وانا بمسح دموعي ...ولا حاجه ...
ادم قرب مني وبقي وقف قدمي وحط ايدو علي وشي ومسح دموعي ...واتكلم بقلق ...ولا حاجه ازاي امال دي ايه
مالك ...
بعدت ايدو عن وشي ...دي حاجه شخصيه ممكن تسيبني لوحدي ...
ادم بحزن ...شخصيه ازاي طمنيني عليكي...
اتكلمت بهدوء...مفيش ...وغمضت عيني وانا زي ما انا بحاول امنع دموعي من النزول ...ومره واحده حسيت بادم بيحضني وبيطبطب عليه ....
فتحت عيني بسرعه ...انا بخير ممكن تبعد ...
ادم بإحراج ...طيب ...
وخرج من الأوضه ...
انا مستغربه تصرفاته معايا مره حابب وجودي ومره مش عايزني معاهم في البيت ...
اول ما قفل الباب رجعت لحزني هو انا بحب سند ولا كان مجرد حب طفوله ولو بحبه ممكن اخدو من مراته اهي دي اخر حاجه ممكن اعملها ولو روحي فيه ...فضلت اعيط وانا مش عارفه اعمل ايه وفي نفس الوقت بقول لنفسي هو انا مليش نفس احب واتحب مش هيجي اليوم اللي الاقي فيه حضڼ يضم قلبي حد اتسند عليه من غير ما اخاڤ حد اعيش معها شبابي وكبري ونتسند علي بعض بس هاخده من صاحبتي ..مستحيل ..مستحيل ...حضنت تميمه ودموعي زادت اكتر ...واليوم ده معرفتش انام ولا عيني تغمض ...
وقبل الفجر طلعت علي السطح يمكن الهواء البارد يرطب قلبي ...وقعدت علي المرجيحه وغمضت عيني...وتمنيت امي تكون موجوده كان زماني في حضنها دلوقتي وبقولها كل اللي خاېفه منه انا عايزه أسره بجد ام تخاف عليه وطول الوقت بتكلمني وخاېفه عليه حتي من نفسي واب يطبطب عليه حتي لو غلطانه ...عايزه حبيب يفضل معايا يسندي ياخد بالو من قلبي ..
قلبي يكون دفين بحب سند...بس هابني سعادتي علي حياه حد لاااا ابعدي الأفكار دي عن دماغك يا سما ...انتي هتعيش
الباقي من عمرك لبنتك وبس ...انسي الحب والاهتمام انسي أن حد ېخاف عليكي انسي انسي احسن لك ...فتحت عيني وبصيت للسماء واتمنيت الاقي ونس لقلبي من غير ما اجراح حد ...ولا اخد حق حد ...يارب ...قولتها ودموعي نزلت ...
مالك طمنيني عليكي ..ايه اللي حصلك لما خرجتي ...
اتكلمت وانا لسه مغمضه ...مش عارفه ...ممكن تسيبني لوحدي يا يونس ...
يونس بحزن ...لما عرفت من بابا انك طلعتي ولما رجعتي كنتي حزينه حبيت اطمن عليكي ...
مش عايزه اتكلم ممكن متسالنيش...
يونس بحنان طبطب عليه ...اللي يريحك بس هستنكي تتكلمي ...
وحرك المرجيحه براحه ...فضلت مغمضه عيني وساكته