رواية بستان حياتى الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بستان حياتي
بارت 8 مستنيه رئيكم
بعدما نزلت نور وليلى من غرفتهما كانت العائلة تتجمع وفريد ناظرا لنور بهدوء غير معتاد. في لحظة خاطفة شعر بشيء جديد ينبت داخله كأن قلبه نبض من جديد بخفقان لم يعهده من قبل بينما وقف يتأمل نور كأنه يحاول فهم هذا الإحساس الغريب.
نور اقتربت من فريد وبدأت الحديث لتخرجه من أفكاره وتعيده إلى الواقع.
نور بملامح حنونة وفيها اهتمام مش مهم يا فريد أهم حاجة إنك تكون بخير... قصدي كلكم تكونوا بخير.
وفي وسط هذا الحديث الهادئ قرر عمر يدخل بخفة دمه المعتادة ويضيف جو من الضحك.
عمر بلهجة ضاحكة العب يا فريد شكلنا هنبقى عدايل قريب!
عمر بابتسامة فيها دلال اه لو تحني علينا شوية يا جميل.
ليلى بتحاول تسيطر على ضحكتها عمر!
صباح قررت تتدخل بحنانها المعتاد عشان تهدي الجو وتستفسر عن أحوالهم.
صباح بنبرة هادئه اعقل يا عمر ربنا يهديك يا ولدي... قولي يا حبيبي جدك وأختك أخبارهم إيه دلوقتي
صباح بفرحة بجد يا ولدي
عمر بيهز رأسه مؤكدا بجد يا صبوحة.
فريد وهو بيحاول يهرب من تفكيره عن إذنكم هطلع أرتاح شوية.
صباح بقلق واضح على فريد مال يا فريد يا عمر
عمر يحاول يطمنها مفيش حاجة يا أمي هو كويس... حضروا العشا بجد جوعنا.
صباح حضروا الأكل يا بنات وبعد العشا ورانا شغل كتير... وهاتوا الجزارين ندبح عجلين للغلابه حلاوة سلامة الغاليين .
أول ما دخلوا أطلقت صباح الزغاريد فرحا برجوعهم.
أمنية بنظرة استهجان اشمعنى أمي اللي تحضر معاكي الوكل متخلي اللي عاملين نفسهم ضيوف دول يحضروا الأكل!
في اللحظة دي صافي قررت تتكلم مع جمال عن شعورها.
صافي وهي تتحدث بهدوء أظن إن مهمتنا هنا خلصت نرجع بيتنا وبلدنا بقى.
جمال بحزم وبعدين معاكي يا صافي كفاية كده.
الجد بهدوء ووقار مالك يا مرت ولدي حد هنا ضايقك في حاجة لا سمح الله اصبري عاوزكم كلكم هنقعد ونتكلم .
أثناء هذا الحوار فريد اقترب من جده بابتسامة خفيفة فيها ندم.
فريد حمد الله على سلامتك يا جدي. حقك على راسي وصدقني مش هيتكرر تاني.
الجد بهدوء خلاص