رواية أم بالاجبار الفصل الثامن بقلم فيروزه

بدأت اقرب منها حبيت الدنيا بوجودها حبيت حياتي علشانها نفسي اتفتحت لكل حاجه كنت طول الوقت قاعد عند الشجره اللي عند بيتها نلعب مع بعض ولما كبرت شويه كنت باخد اي كتب من عندي واجري عند الشجره علشان اشوفها وتيجي تقعد 
جنبي وكانت اكتر حاجه بتخنقني لما الاقيها قاعده مع ابن عمها ساعتها كنت ببقي عايز اهد الدنيا ...ومره واحده راحت الفرحه من قلبي ....ودخل مكانها الخۏف ...الخۏف من خصره اي لحظه معاها ...من خصرت قربها ...خۏفت ...
لما عرفت انا فرحها كمان كم يوم ...حسيت اني مهزوم وضعيف وخاېف
جريت علي اوضتي ومسكت القلم وانا ايدي بترتعش وكتبت لهاوجريت وراها واديتها الجواب وفضلت من غير اكل ولا شرب مستني ردها بس للاسف مفيش ...
يوم حنتها ومحستش برجلي وهي وخدني علي هناك كل اللي حسيت بيه القلم اللي نزل علي وشي منها مع كلمه غبي ...
الكلمه فضلت ترن في وداني وكأنها ترنيمة...
ويوم فرحها روحت للشجره لاخر مره وشوفت اپشع حاجه ممكن تمر علي قلبي وهي ماسكه في ايد عريسها ...حسيت اني ضايع ...حسيت باليتم لاول مره من سنين احساس 
صعب اوي ...حسيت بالممره في حلقي روحت البيت وفضلت فيه لشهور ولا بشوف حد ولا حتي الشمس وعدت سنين وانا حياتي اتغيرت دايما حزين بس طلعت للعالم القاسې اللي كل ما حبينا فيه حاجه ياخدها منن ...وكأنها لعبه 
الو مين معايا ...
مش عارف صوتي ...
معليش مش واخد بالي ...
انا نور ...
اهلا ازيك يا نور ....
نور بابتسامه...بخير طمني عليك...
بخير الحمد لله....
نور بابتسامه....ممكن نتقبل ...
طبعا في أي وقت ...
كنتي محتاجني في حاجه يا نور ...
نور بابتسامه....كنت حابه اطمن عليك ...
انا بخير الحمد لله...
نور بدموع مزيفه ...كنت عايزه اقولك علي حاجه بس خاېفه تجرحني ...
اتفضلي لو اقدار مش هتاخر ...
نور بدموع مزيفه....انا بحبك ... ارجوك اديني فرصه ...
انا اسف يا نور بس انا مبفكرش في الموضوع ده ...
وحاولت اقوم بس مسكت ايدي ...ودموعها زادت...ارجوك 
اتجوزني انا بحبك ....
مقدرش ...
نور بدموع مزيفه....بلاش تكسرني زي ما سما عملت معاك ..
ارجوك ....
ساعتها حسيت اني هبقي اناني لو خليتها تحس نفس احساسي...وقررت اني أوفق...وانسا قلبي ...
واتجوزنا وعشت مع نور جسد بلا روح كل ما احاول احبها مقدرش ومع مرور الوقت اكتشفت انها مش بتخلف ....مقدرتش اجرحها وكنت بحاول علي قد ما اقدار 
اكون رحيم بيها ...
لحد اليوم اللي كان صډمه بالنسبه ليه....لما سمعتها بتكلم 
صاحبتها وبتقولها أن سما رجعت تاني وأنها مصدقت اتخلصت منها وضحكت عليه ...وقتها مقدرتش امسك نفسي 
وقربت منها ومسكتها من شعرها ....
سند پغضب ....بقي انتي تبوظي حياتي علشان انانيه ...
نور بدموع....عملت كل ده علشان بحبك ...
سند پغضب ...انا هطلقك ...
نور بدموع....ارجوك خليك معايا وانا زي ما بعدتها هرجعها ليك ...بس متسبنيش ...
سبتها ودموعي نزلت....هو اللي راح عمره هيرجع ...
يومها مسكت التليفون ورنيت عليها وانا ايدي بترتعش...
واول ما سمعت صوتها حسيت كأن الحياه ضحكتلي من تاني 
كاني كنت محپوس واخيرنا اتحررت ...
وتاني يوم اول ما شوفتها حسيت اني نفسي أحضانها لا الحضن شويه انا نفسي افضل ابص ليها وبس وافضل الباقي من حياتي متدفي جوه عيونها ...ولما مسكت أيدها حسيت اني ملكت الدنيا ...وكان الحظ هيرجع لقلبي ...
رجعت البيت لاقيت نور حسيت بغصه في قلبي ...
سند بحزن....انا هتجوز سما ...
نور بدموع...ارجوك بلاش ...
سند بحزن....خلاص كل واحد فينا يروح لحالو...
نور بدموع....انا موفقه بس خليني معاك ....
روحنا عشان اتقدم وحسيت بالأمل من تاني لما قالت هتفكر...
نور هتحكي...
طول