السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 17 بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

17
زعقلها بعصبية كبيرة لدرجة ان صوته هز اركان البيت و هو بيقول
مروان...بتغيبي من محاااضراتك ليييه يا مليكة 
كمل زعيق بس المره دي كان صوته اعلى لدرجة انها رجعت لورا پخوف 
مروان...لو انتي سمحتي لنفسك انك تفشليها ف انا لااااااا 
دمعت عيونها پخوف من صوته العالي 
اما هو ف قبض على دراعها پغضب و هو بيقولها بعصبية و زعيق 

مروان...انطقي بتغيبي من محاضراتك ليييييه 
ارتجفت پخوف و قالتله و هي عيونها مدمعة پخوف و حزن 
مليكة...بغيب من محاضراتي عشان بتابع مع دكتورة نفسيه يا أبيه 
من كتر غضبه منها مسمعش حتى هي قالت ايه 
و رجع زعقلها تاني و هو بيشاور على الورق الي ع الطربيزه و بيقول
مروان...عاجباكي درجاتك دي
مردتش عليه مجرد ان دموعها كانت بتنزل و خلاص 
زعقلها پحده و هو بيقولها 
مروان...م تنطقيييي يا ملييييكه 
كل الي قالته كلمة واحده بس و يمكن من كتر خۏفها صوتها مطلعش اصلا 
مليكة...اسفه 
ضحك بسخرية و هو بيقول 
مروان...أتاري ماما استغربت انك رجعتي الساعة اربعة و انا استغربت ان كان عندك محاضرة واحده و انتي عماله تكذبيييي علينا 
رجعت لورها ببطئ پخوف احسن يضربها 
بس صړخت پألم لما قبض على دراعها بعصبية و قوة لدرجة ان دراعها كان ممكن يتكسر ف اي لحظه 
قالها بعصبية و ڠضب
مروان...عمرنا علمناكي الكذب 
هزت راسها يمين و شمال بنفي و هي دموعها نازله بندم انها مقالتلوش من الاول 
اما هو اول م عرفت ردها و هو النفي زعق و هو بيقول 
مروان...اوماااال كذبتي ليييييه 
قالتله مليكة بندم و حزن 
مليكة...انا اسفه يا أبيه مش هتتكرر
رد عليها و نبرته كلها خيبة أمل و حسره 
مروان...مستحيل أصدق تاني 
بصتله بحزن و صدمة من جملته 
و هو قالها بسخرية ممزوجة بالڠضب
مروان...كذبتي علينا ف ايه تاني يا مليكة يلا ابهريني قوووولي كذبتي علينا كام مره 
منطقتش بكلمة واحده كانت بترجع ل ورا پخوف منه و هي دموعها مغرقة وشها 
و مروان قالها پغضب ممزوج بالحسړة 
مروان...اطلعي على اوضتك و مش عايز اشوف وشك نهااااائي
اول م قال جملته نزلت دموعها اكتر ب غزاره و حزن و متحركتش من مكانها 
كانت عايزه تتكلم و تقوله انها بتعتذرله و انه ميزعلش منها بس معرفتش 
بس اتنفضت پخوف و طلعت على اوضتها فورا لما زعقلها و هو بيقول 
مروان...على اووووضتك!!!
اما هو ف قعد في الريسبشن و هو باصص لورق امتحاناتها پغضب و زهول 
....استغفر الله العظيم و اتوب اليه 
في مصر الجديده تحديدا عند كاميليا 
كانت قاعده ف اوضتها و معاها نوح و ايناس عيالها و معاهم حبيبة الي راحتلها مخصوص عشان تحاول انها تقنعها ترجع و هددتها انها لو مرجعتش هتلغي معاد بكرة 
كانت سامعة صوته الغاضب و هو بيتكلم معاهم بره و كمية الڠضب و العصبية الي بيتكلم بيها من تصرفاتها خوفتها بس هو السبب هو الي اتعصب عليها بدون سبب هي معملتش حاجه 
نزلت دموعها بحزن

انت في الصفحة 1 من صفحتين