رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 17 بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و حبيبة طبطبت عليها و هي بتقولها
حبيبة...بس يا كاميليا بطلي عياط بقى
مردتش كاميليا عليها بس فضلت ټعيط
اتنهد حبيبة بحزن و قالتلها
حبيبة...متزعليش منه انا عارفه ان اسلام عصبي و ديما يتضايق بس بيحبك يا كاميليا
ابتسمت كاميليا بسخرية و متكلمتش
و حبيبة قالتلها
حبيبة...دا كان كل يوم قبل م انزل الكلية او اي حاجه يفضل يزعقلي و يتعصب عليا لحد م ف مرة ماما و بابا زعقوله و ماما قالتله ملوش دعوة بيا نهائي و بالفعل بطل يتعصب و اعتذرلي و قالي انه مكنش يقصد يزعلني
قالتلها حبيبة عشان تحاول انها تصلح
حبيبة...على فكرة هو جالنا قبل م نيجي و حكالنا و محدش فينا سكتله يا كاميليا هو اصلا كان متعصب بشبب ضغط شغل ف الشركة و كان ڠصب عنه ...مش بقولك كدا عشان هو اخويا لأ انا بقولك الي هو قاله
هزت كاميليا راسها و قالتلها بسخرية
حبيبة...م انا قولتله كدا و ماما كمان قالتله
كانت لسه هترد عليها بس سمعت صوت امها و هي بتناديها
حبيبه...تعالي يلا
هزت كاميليا راسها برفض و قالت
كاميليا...لا مش عايزه اشوفه انا زعلانه منه جدا
حبيبة...بس كدا هتحرجي مامتك لأنها ندهتلك يا كاميليا ...اخرجي عشان مامتك
و حبيبة شالت نوح و خرجوا
...لا اله الا الله وحده لا شريك له
اول م خرجوا بصت حبيبة لأخوها بلوم و متكلمتش
و كاميليا الي قالت لأمها
كاميليا...ايوا يا امي
جهاد...تعالي اقعدي معانا
راحت كاميليا ڠصب عنها عشان خاطر امها
و رجعوا كلهم يتكلموا تاني ف نفس الموضوع لحد اكتر من ساعة لحد م خلاص مبقاش في خناق و طبعا حبيبة اصرت على كاميليا و فضلت تهددها انها مش هتعمل قراية فاتحة من غيرها ف اضطرت كاميليا انها توافق
كانت مليكة ف اوضتها بټعيط جامد و كانت بتكلم مودة الي كانت زعلانه عليها جدا
فضلت مليكة اغلب المكالمة ټعيط بس مكنتش بتتكلم غير عشان تقول انها ندمانه انها مقالتلوش و كل دا
مليكة...انا خاېفة يقول ل ماما و تزعل مني
مودة...اكيد اخوكي هيخاف على مامتكوا يا مليكه و مش هيحب انه يزعلها صح ولا ايه
بس رجعت عيطت تاني و هي بتقول لمودة
مليكة...قالي انه مش عايز يتكلم معايا تاني يا دكتور ولا عايز يشوفني اصلا
نزلت دموعها بحزن و قالتلها
مليكة...كلمته واجعاني اوي يا دكتور انا من و انا صغيره و انا متعلقة ب ابيه اوي يمكن اكتر كمان من اختي التانية
مليكة...هو معلقش ولا قال اي حاجه بخصوص اني بتعالج نفسيا هو كدا ايه..
كانت لسه مودة هترد عليها بس مليكة
قفلت التليفون بسرعة لما لاقيته دخل اوضتها و علامات الصدمة و الڠضب مرسومين على وشه ووووو
يتبععععع
أحببته رغم كبريائي
البارت السابع عشر
بقلمي مريم أحمد
عارفه ان البارت صغنن شويه بس معلش ڠصب عني
تفاعل
اشتغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته