السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بنت الجيران الفصل الاول والثاني والثالث

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

والد هنا البيت نايم كله م تعب الرص والتنضيف مفيش غير هنا ويمني صاحيين ف اوضتهم 
هنا انا مش جيلي نوم ليه دا انا اتقلت امبارح ولا ال بقالها سنه منمتش 
يمني الشارع ده دوشه اصلا دا اي دا 
هنا انتي ال مش واخده ع كده واخده بس ع السكتم بكتم ال كنا عايشين فيه 
يمني بصيق دا انتي رخمه 
هنا طب نامي بقا بدل انيمك تحت السرير 
يمني بتنام بعد ربع ساعه وبتسيب هنا صاحيه لوحدها
هنا هو ده ال مش عارفه انام م الدوشه دا انتي عيله استغفر الله 
بتطلع هنا البلكونه بالاسدال تبص ع الشارع شارع بالنسبالها غريب متعرفش حد ولا حد يعرفها ... 
بتفضل قاعده هنا لحد الساعه ١ بالليل مش جيلها نوم والشارع كله هدوء وهي قاعده فاتحه التاب بتسمع بودكاست ل احمد عامر وبتشرب كوبايه نسكافيه مشروبها المفضل 
بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه 
هنا......
بنت_الجيران_بارت٢
بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه 
هنا بخضه وبتتكلم بسرعه بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم 
يزيد واقف مستغرب اهدي اهدي مفيش حاجه اهدي 
هنا بتاخد نفسها براحه وحاطه ايدها علي قلبها والايد التانيه ماسكه كوبايبه النسكافيه وبترتعش 
يزيد مكمل كلام في اي اي ال حصل 
هنا رفعت عينها ل يزيد وبصتله بعصبيه شديده في حد يفتح البلكونه بالطريقه دي انت م.... 
قاطعها يزيد بعصبيه ازيد والله انا بفتح باب بلكونتي انا افتحه بالطريقه ال تعجبني 
هنا وحطت كوبايه النسكافيه ع سور البلكونه وكملت كلامها بنفس العصبيه المفروض حضرتك ساكن ف شارع في بني ادمين مش بنرزع ونخبط ف انصاص الليالي 
يزيد وانا هعرف منين ان سيادتك واقفه ف نصاص الليالي ف البلكونه هو انتي قاعده ع البحر انتي بتلوميني ان....
قطعته هنا وحاولت تتكلم بهدوء نوعا ما انا قاعده ف بلكونتي انا حره اقعد ف الوقت ال يريحني وكمان انت ال بتتعصب وبتزعق عشان بقولك في حد يرزع الباب بالطريقه دي!!!
سكت يزيد وهنا للحظات باصين لبعض وقطع السكوت ده صوت يزيد وهو بيدخل اوضته وبيرزع الباب تاني 
وهنا واقفه متنحه وفاتحه بوقها م الصدمه 
هنا داا دااا داا حتي مقالش انا اسف اماا بني ادم قليل الذووق 
يزيد وهو داخل اوضته بيكلم نفسه ايي دا انا ال غلطان دي بتعلي صوتها عليا عبيطه دي 
واعصابه مشدوده جدا 
هنا داخله اوضتها پصدمه وحاسه في شئ خانقها . هو اي ال عملته ده انا شخطت فيه بعلو صوتي وحطت ايديها علي بوقها
بعد شوية زادت التوترات بين الاثنين والجو بينهم بقى مشحون. هي كانت واقفة ف اوضتها بتفكر في كلامه مش قادرة تصدق إنه مش مستعد يعتذر على الأقل. أما هو كان قاعد في أوضته وحاسس إنه مش عارف يرد على تصرفها الغريب ده.
وفجأة بدأ يزيد يفكر في الموضوع بعقلانية أكتر وقال في نفسه ممكن كنت عصبي زيادة... لكن ليه انا ليه زعقتلها م الاول م كنت قولتلها مش قصدي ولا اي حاجه ..... لاء لااءءء هي ال نرفزتني وعلت صوتها الاول 
استغفر الله العظيم ياارب هو انا كنت ناقص جيران لما جايه واحده تسكن قصادي كمان!!
هنا بدأت تتنفس ببطء وقالت في نفسها هو لو كان مكانى كان هيبقى متعصب زيي... مفيش حد يفتح بلكونته بالطريقة دي في نص الليل! لكنها في نفس الوقت كانت عارفة إنه الموقف كان ممكن يتعامل معاه بطريقة أفضل من الطرفين. 
افتكرت هنا كوبايه النسكافيه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات