رواية بنت الجيران الفصل الاول والثاني والثالث
والد هنا البيت نايم كله م تعب الرص والتنضيف مفيش غير هنا ويمني صاحيين ف اوضتهم
هنا انا مش جيلي نوم ليه دا انا اتقلت امبارح ولا ال بقالها سنه منمتش
يمني الشارع ده دوشه اصلا دا اي دا
هنا انتي ال مش واخده ع كده واخده بس ع السكتم بكتم ال كنا عايشين فيه
يمني بصيق دا انتي رخمه
هنا طب نامي بقا بدل انيمك تحت السرير
هنا هو ده ال مش عارفه انام م الدوشه دا انتي عيله استغفر الله
بتطلع هنا البلكونه بالاسدال تبص ع الشارع شارع بالنسبالها غريب متعرفش حد ولا حد يعرفها ...
بتفضل قاعده هنا لحد الساعه ١ بالليل مش جيلها نوم والشارع كله هدوء وهي قاعده فاتحه التاب بتسمع بودكاست ل احمد عامر وبتشرب كوبايه نسكافيه مشروبها المفضل
هنا......
بنت_الجيران_بارت٢
بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه
هنا بخضه وبتتكلم بسرعه بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم
يزيد واقف مستغرب اهدي اهدي مفيش حاجه اهدي
يزيد مكمل كلام في اي اي ال حصل
هنا رفعت عينها ل يزيد وبصتله بعصبيه شديده في حد يفتح البلكونه بالطريقه دي انت م....
قاطعها يزيد بعصبيه ازيد والله انا بفتح باب بلكونتي انا افتحه بالطريقه ال تعجبني
يزيد وانا هعرف منين ان سيادتك واقفه ف نصاص الليالي ف البلكونه هو انتي قاعده ع البحر انتي بتلوميني ان....
قطعته هنا وحاولت تتكلم بهدوء نوعا ما انا قاعده ف بلكونتي انا حره اقعد ف الوقت ال يريحني وكمان انت ال بتتعصب وبتزعق عشان بقولك في حد يرزع الباب بالطريقه دي!!!
وهنا واقفه متنحه وفاتحه بوقها م الصدمه
هنا داا دااا داا حتي مقالش انا اسف اماا بني ادم قليل الذووق
يزيد وهو داخل اوضته بيكلم نفسه ايي دا انا ال غلطان دي بتعلي صوتها عليا عبيطه دي
واعصابه مشدوده جدا
بعد شوية زادت التوترات بين الاثنين والجو بينهم بقى مشحون. هي كانت واقفة ف اوضتها بتفكر في كلامه مش قادرة تصدق إنه مش مستعد يعتذر على الأقل. أما هو كان قاعد في أوضته وحاسس إنه مش عارف يرد على تصرفها الغريب ده.
وفجأة بدأ يزيد يفكر في الموضوع بعقلانية أكتر وقال في نفسه ممكن كنت عصبي زيادة... لكن ليه انا ليه زعقتلها م الاول م كنت قولتلها مش قصدي ولا اي حاجه ..... لاء لااءءء هي ال نرفزتني وعلت صوتها الاول
استغفر الله العظيم ياارب هو انا كنت ناقص جيران لما جايه واحده تسكن قصادي كمان!!
هنا بدأت تتنفس ببطء وقالت في نفسها هو لو كان مكانى كان هيبقى متعصب زيي... مفيش حد يفتح بلكونته بالطريقة دي في نص الليل! لكنها في نفس الوقت كانت عارفة إنه الموقف كان ممكن يتعامل معاه بطريقة أفضل من الطرفين.
افتكرت هنا كوبايه النسكافيه