رواية كارينا الفصل 25 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#كارينا
٢٥
قبل الاخيره
الوحيد الذى قد يشرب من الكأس المرة مرتين هو القلب، ان الحب ليس اعمى هذا زيف وخداع، الحب مبصر، الأعمى هو القلب الذى يذبح عشرات المرات على مسمع ومرأى كل اللعناء اللذين يعيشون حولك.
عندما استيقظ المعلم فانتون ولسعت مؤخرته السمينه الشمس فقد كانت معدته ممتلئه ببطارخ الأسماك التى قامت الأميرات بشيها كأنهم فى نزحه أمس، وجد علم جديد يرفرف فوق القلعه ووجد حارس يطلب منه أن يمثل امام ملكة الملوك كارينا
هو الهر زيله وهمس انا فى حلم واحتاج إلى صفعه وسار مترنحآ خلف الحارس
لكنه أدرك بسرعه ان القلعه ونظامها قد تغير ووجد الجيش كله داخل القلعه وكارينا تجلس على كرسى الملك إلى جوارها يقف شاب جميل صنديد لديه شهر ناعم لا يمتلكه
انحنى فانتون امام الملكه التى رحبت به وكان سيفها فى يدها تطوح به
همس فانتون ابعدى السيف يا ملكه فأنا لست مثلك ضربه واحده قد تقضى على
قالت كارينا، سأتحرك بالجيش نحو قلعة الذئاب، سأترك قلعة ريفرن فى عهدتك، ستحرص على وصول الإمدادات للجيش تباعآ من فضلك فقد يطول الحصار لاشهر
قررت كارينا ان تترك الاميرات فى قلعة ريفرن لم تغامر بأخذهم معها فلا أحد يعرف ماذا من الممكن أن يحدث
ثم انطلقت مقدمة الجيش تزحف فى خط طويل داخل الغابه
كان المسير مع هذا العدد يحتاج يومين او اكثر للوصول إلى قلعة الذئاب ومن المؤكد ان ازميردنا والهنطاع قبضة الغول سيكون مستعد لمواجهتها، ستكون حرب مفتوحه البقاء فيها للاقوى ولا خدع فيها، السيف سوف يحكم
وكان الجند يغنون لتضييع الوقت وتحمل الريح صدى صوتهم لأماكن بعيده وكانت أشجار الغابه ترقص معهم الغربان تحلق تراقب بحذر طعامها المرتقب
وصل الجيش إلى حدود قلعة الذئاب وكما توقع الشاب اختار الهنطاع ان يواجههم امام القلعه، منعه غروره ان يحتمى باسوار القلعه، وقف الجيشان فى مواجهت بعضهما وتقدم الهنطاع ېصرخ بقوة من يبارزنى، كانت الخطه تقتدى ان يحارب الشاب الهنطاع اذا تقدم فى هيئته