رواية زوجتى مديحة الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دخلت والدته عليهم وهي كانت بتغلس عليه وبتضايق فيه، فبصت لهم
مديحة اتوترت وحطت التفاحة في الطبق تاني وبلعت ريقها، ومحسن بص لوالدته بتوتر وساب الطبق من إيده
فقالت مديحة بتوتر: أنا كنت يا ماما
ماكملتش كلامها بسبب إشارة من حماتها إنها تسكت
بصت لابنها وقالت: بقى أدخل ألاقيك بالمنظر دا ياللي ماكنتش بتشيل كوباية مايه من مكانها تدخلها المطبخ
محسن بتوتر: يا ماما دا عشان مديحة تعبانة
والدته: وإيه يعني يا محسن، ليه تعمل لمراتك وماتعملش ليا، ليه مابتعدلش ما بينا يا محسن دي آخرة تربيتي ليك حملت وولدت وسهرت وغيرت وعيطت لما كنت بتتعب وكنت بحادي وبدادي في سيادتك، وآكلك وأشربك وأنيمك ودايما معاك في كل حاجة وياريتك كبرت وريحتني لكن كنت غير مستقل وكنت اتكالي
بصت لمديحة وقالت: برافو يا بنتي بجد إنك خلتيه يساعدك في شغل البيت عايزاكِ تتطلعي عينه خليه يحس بيا لما كنت زي النحلة في البيت عشان ألبي طلباته ومافيش راحة، ولا عشان دا بيتك فبتعمل براحتك، أخيرا شوفتك بالوضع دا
محسن بضيق: مش عارف ليه حاسك مبسوطة فيا وبمنظري دا وبتشمتي فيا إنها بتاخد حقك مني، لدرجة حسيت اللي واقفة دي مش أمي
وأنا اللي فكرتك هتزعقيلها زي الحموات اللي بنشوفها تبهدل زوجات عيالها ويقوموا بشغل البيت كله
فكرتك هتقعديني وأصعب عليكي إني متبهدل برا البيت وجوا البيت، وتقوليلها تقوم تدلكلي رجلي وتعملي القهوة بتاعتي وتقولي ليها احنا كنا بنعمل كدا لأزواجنا وكنا خدامين ليهم فين يا أمي الحوارات دي