الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الجيران الفصل 13

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

العيون كانت بتقول كل حاجة.
بتهرب هنا من عيون يزيد وبتشرب النسكافيه
يقطع السكوت يزيد وهو بيقولها
يزيد بجديه وعيون متسأله هناا... مش هتروحي تاني صح
هنا ايوه طبعا .. 
يزيد جدعه.. برافو عليكي 
وكمل ب عيون مترقبه هنا هو انا ممكن اقولك حاجه 
هنا بخفوت قول 
يزيد وهو بيحط كوبايه النسكافيه
يزيد بجديه انا مش عارف ليه ربنا بعتك ف الوقت ده تسكني ف الشارع وف الوقت ده بالذات ... يمكن لو مكنتيش جيتي كان زمان في حاجات متغيره .. مكنتش حابب وجودها ولا حابب اعيشها.. حاجات مفروضه عليا
وكمل بعيون مبتسمه ابتسامه صافيه بس بوجودك ده شكل كده هعيش ال انا كنت بدور عليه .. حاجات نفسي اعيشها
هنا وعلي ملامح كل ملامح الاستغراب وعدم الفهم
هنا بصوت متقطع م..ش فاا همه حاجه 
يزيد بضحك وهو بيمسك كوبايه النسكافيه تاني يستي مش لازم تفهمي اهم حاجه انا فاهم 
هنا مدتش رد فعل ولسا علي ملامحها الاستغراب
يزيد وهو بيشرب م النسكافيه النسكافيه بتاع الواد جمال ده مغشوش .. الله يحرقك ي جمال 
هنا بتضحك علي طريقه كلام يزيد وبتحط ايديها علي شفايفها برقه يعني طعمه مش حلو
يزيد بيضحك وبيحرك راسه بالنفي لا زي الفل.. كفايه انك عملتيه يعني 
بتبتسم هنا بخجل وتبص ف الموبايل بتاعها وبعدي تبص ليزيد
هنا ب استاذان انا هقو..وم عشان.. هصحي بدري
يزيد بهدوء تصبحي علي خير 
تبتسم هنا وتدور عشان تدخل يندهلها يزيد تاني 
يزيد هنا 
هنا ب التفات نعم
يزيد انا اسف مره تانيه ... حقك عليا
هنا بهدوء انسي ي يزيد خلاص حصل خير ي يزيد.... .. تصبح ع خير
يزيد ب ابتسامه وانتي من اهل الخير
بتدخل هنا وهي جواها كميه راحه متتوصفش بالنسبالها قلبها بيدق بفرحه والابتسامه مفرقتش وشها بتروح لسريرها بخطوات بطيئه وهي سرحانه ف كلام يزيد وبتسمه تاني ف ودنها بس بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه حاجات كان نفسي اعيشها
بتفرد نفسها ع السرير وهي بتكلم نفسها... هو قصده اي.. ليه كل مره بيتكلم بالالغاز ..
ولما افتكرن ضحكته وهو بيقول عن النسكافيه مغشوش قلبها ابتسم تاني وابتسمت هي كمان حتى لو كان الكلام بهزار ومش حقيقي لكن طريقته كانت مختلفه
رفعت راسها وبتبتسم بخجل مچنون يزيد ده وبعدين سحبت غطا السرير وغمضت عينيها
اما يزيد ف لسا قاعد ف بلكونته مشلش عينه من قدام بلكونتها مكنش عاوزاها تمشي وتسيبه بالرغم انه لسا معرفش شخصيتها كامله لكن إحساس الراحه والقبول ال بيحسه لما بيشوفها بيخلي قلبه مشتاق يعرف كل حاجه عنها من اول م كانت طفله لحد اللحظه ال بيشوفها فيها
قلوبهم كانت لسه متشابكة من غير ما يصرحوا بكل حاجة. لكن بين السطور كان في كلام كتير الله اعلم هيتقال امتي
صباحا الساعه ٨
بتصحي امل وتصحي يزيد قبل م تسافر ع الشغل وتسيبله اكل يكفيه وهي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات