رواية بنت الجيران الفصل 13
العيون كانت بتقول كل حاجة.
بتهرب هنا من عيون يزيد وبتشرب النسكافيه
يقطع السكوت يزيد وهو بيقولها
يزيد بجديه وعيون متسأله هناا... مش هتروحي تاني صح
هنا ايوه طبعا ..
يزيد جدعه.. برافو عليكي
وكمل ب عيون مترقبه هنا هو انا ممكن اقولك حاجه
هنا بخفوت قول
يزيد وهو بيحط كوبايه النسكافيه
يزيد بجديه انا مش عارف ليه ربنا بعتك ف الوقت ده تسكني ف الشارع وف الوقت ده بالذات ... يمكن لو مكنتيش جيتي كان زمان في حاجات متغيره .. مكنتش حابب وجودها ولا حابب اعيشها.. حاجات مفروضه عليا
هنا وعلي ملامح كل ملامح الاستغراب وعدم الفهم
هنا بصوت متقطع م..ش فاا همه حاجه
يزيد بضحك وهو بيمسك كوبايه النسكافيه تاني يستي مش لازم تفهمي اهم حاجه انا فاهم
هنا مدتش رد فعل ولسا علي ملامحها الاستغراب
هنا بتضحك علي طريقه كلام يزيد وبتحط ايديها علي شفايفها برقه يعني طعمه مش حلو
يزيد بيضحك وبيحرك راسه بالنفي لا زي الفل.. كفايه انك عملتيه يعني
بتبتسم هنا بخجل وتبص ف الموبايل بتاعها وبعدي تبص ليزيد
هنا ب استاذان انا هقو..وم عشان.. هصحي بدري
تبتسم هنا وتدور عشان تدخل يندهلها يزيد تاني
يزيد هنا
هنا ب التفات نعم
يزيد انا اسف مره تانيه ... حقك عليا
هنا بهدوء انسي ي يزيد خلاص حصل خير ي يزيد.... .. تصبح ع خير
يزيد ب ابتسامه وانتي من اهل الخير
بتدخل هنا وهي جواها كميه راحه متتوصفش بالنسبالها قلبها بيدق بفرحه والابتسامه مفرقتش وشها بتروح لسريرها بخطوات بطيئه وهي سرحانه ف كلام يزيد وبتسمه تاني ف ودنها بس بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه حاجات كان نفسي اعيشها
ولما افتكرن ضحكته وهو بيقول عن النسكافيه مغشوش قلبها ابتسم تاني وابتسمت هي كمان حتى لو كان الكلام بهزار ومش حقيقي لكن طريقته كانت مختلفه
رفعت راسها وبتبتسم بخجل مچنون يزيد ده وبعدين سحبت غطا السرير وغمضت عينيها
اما يزيد ف لسا قاعد ف بلكونته مشلش عينه من قدام بلكونتها مكنش عاوزاها تمشي وتسيبه بالرغم انه لسا معرفش شخصيتها كامله لكن إحساس الراحه والقبول ال بيحسه لما بيشوفها بيخلي قلبه مشتاق يعرف كل حاجه عنها من اول م كانت طفله لحد اللحظه ال بيشوفها فيها
صباحا الساعه ٨
بتصحي امل وتصحي يزيد قبل م تسافر ع الشغل وتسيبله اكل يكفيه وهي