الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صفقة حب الفصل الاول والثاني والثالث بقلم أروى عادل

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من نفس الباب 
٠
وهنا فى السكن الخاص بالفتيات المعتربين 
الخاص بالشغل 
هو مكان قريب على البحر و ايضآ من الكافيه
يعتبر شاليه
جلست ساره تفكر فى أمها لانها علمت منها ان أنور يبحث عنها فى الغردقه لانها كذبت و كاتبه فى الورقة انها فى الغردقة لانها تعلم جيدآ ان أنور سوف يبحث عنها
دخلت عبير على ساره وهى غارقه فى بحر تفكيرها
بقلم أروى عادل
عبير احنا خرجين هتيجى معانا هنسهر بره النهارده
ساره لا روحوا انتم 
عبير يابنتى انتى هتفضلى كده على طول اخرجى شوفى الدنيا احنا فى جونه يا ساره
ساره على فكره يا عبير انتى مش عجبانى الايام دى خروجات وسهر بتتعرفى على شباب دى مش حياتنا يا عبير أحنا جايين هنا نشتغل وبس
عبير تانى هترجعى تتكلمى فى الحوار ده 
يا ساره بقولك خليكى انتى كده سلام
مشيت عبير كعادتها 
بينما فصلت ساره لوحدها تتحدث مع أمها وجلال عبر الهاتف المحمول كحالها كل يوم
لم يمر كثير من الوقت راجعت عبير من الخارج كان يبدو عليها التعب لذلك سألتها ساره ٠
ساره مالك فى إيه راجعه بدرى يعنى
عبير مش عارفه مالى يا ساره فجأة حسيت انى تعبانه معدتى بتوجعنى 
ساره طيب أكلتى او شربتى حاجه من بره
نظرت عبير الى ساره لم تنطق بكلمه فهمت ساره أنها تناولت حاجه غلط من بره جابت
لذلك قالت
ساره استنى انا جايبه معايا برشام للمعدة حلوه أوى هروح اجيبو ليكى
ذهبت ساره لتجلب الدواء المعده و عملت كوبية ينسون ساخنه
ساره خدى ده مطهر معوى دى كوبيه ينسون اشربيها وهى سخونه ونامى شويه هتبقى كويسه ان شاء الله
فعلت عبير ما قالته ساره لها 
كمان ذهبت ساره اللى سريرها لكى تنام
فى الصباح 
٠
ساره صباح الخير يا بنات ايه عبير عامله ايه دلوقتى
نسرين لسه تعبانه أنا اتصلت بمستر جو قولتها انها مش هتيجى النهارده بس قال انك هتنزلى مكان عبير النهارده عشان انت عارفه احنا فى موسم
قالت ساره بضيق
ساره لاء انا مش هنزل الصالة طبعآ
نسرين مافيش الكلام ده هو مش بكيفك 
ساره بس انتى عارفه انا ماليش فى شغل الصاله
نسرين خلاص ياساره مستر جو أمر انك تنزلى الصاله مكان عبير النهاردة وخلاص مافيش كلام بعد كلام مستر جو وانتى عارفه
بقلم أروى عادل 
اضايقت ساره لانها پتكره وجودها فى صالة المطعم لكن ما كان باليد حيله  يجب ان تفعل ما يريدون منها ڠصب عنها
ساره طيب هدخل اشوف عبير قبل ما اروح الشغل  دخلت ساره الغرفة
ساره ايه عامله ايه النهارده يا عبير
عبير والله لسه تعبانه شكلى مش هقدر اروح الشغل المهاردة
ساره لا انتى مش هتروحى النهارده هخد مكانك بس النهارده بس فاهمه  و بكره تنزلى شغلك زى الشاطره
هزت عبير رأسها بنعم  ثم نظرت لساره و قالت وهى حزينه
عبير ساره خلى بالك من نفسك  و أوى تسدقى كلام حد كلهم كدابين
لم تفهم ساره ليه عبير قالت لماذا حذرتها عبير لكنها ابتسمت لها و ذهبت ساره اللى العمل
و هى لا تعلم ماذا سينتظرها داخل هذه اصالة
وصلت ساره للعمل و لأول مره كنادله 
كانت ساره تمسك دفتر وقلم و تكتب الطلبات الزبائن كان الكل ينظر لها بأعجاب من جمالها رغم ارتدائها كاب يخفى معظم وجهها
إلا كان يوجد نظرات أعحاب و خصوصآ هذا الثرى الذى كان يتابعها منذ وصوله للكافيه 
هو ينظر إليها بخبث و شړ 
هنا أشار الثرى الى ساره 
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات