الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغم كبريائي الفصل الثلاثون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قولتلك مش عايزه اخرج تعبتي نفسك ليه و جيتي
ردت عليها كارولين بأمر و هي بتقولها 
كارولين...انا قولت يلا يبقى يلا 
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
دخل مروان مكتب اسلام و هو بيقوله
مروان...اسلام انت لازم تتصرف
استغرب اسلام و قاله
اسلام...في اي يابني !!
رد عليه مروان و هو رايح جاي ف المكتب و بيقوله 
مروان...فضلت ارن عليها مبتردش روحت خليط عم صابري يروح يشتريلي خط جديد مش متسجل و رنيت عليها مردتش رنيت تاني ردت و لما عرفت ان انا كانت هتقفل المكالمه قولتلها استني و اسمعيني و قولتلها اني مكنتش اقصد ازعلها ولا كنت اقصد افكرها بفرق الطبقات دا راحت قالتلي طيب و بعد اذنك سلام و راحت قفلت ف وشي من غير م تسمع ردي حتى 
كل دا كان اسلام ساكت تماما و اول م مروان خلص كلام اڼفجر اسلام ف الضحك و دا خلى مروان يتعصب جدا و يقوله
مروان...انت بتضحك على ايهههه يا عم انت !!!
رد عليه اسلام و هو بيضحك و بيقوله 
اسلام...مش مصدق ان انت مروان الأدهم الي مبيعملش اعتبار لحد و حتى لما بيغلط ف حق حد مبيعتذرش
رد عليه مروان پغضب و هو شايفه عمال يضحك عليه و بيقوله
مروان...لا دا انت تافهه
كلمته و غضبه خلوا اسلام يضحك عليه اكتر و مروان بصله پغضب و خرج و هو بيرزع باب الازاز بتاع المكتب
و هو سامع صوت ضحك اسلام 
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
كانت حبيبة ف الكافيه هي و كارولين و مايفين
اتكلمت مايفين و هي بتقول ل حبيبة
مايفين...حبيبة بجد عيونك فيها الحزن اوي بجد متزعليش ممكن 
هزت حبيبة راسها و متكلمتش
بصت مايفين ل كارولين بحزن و رجعت بصت ل حبيبة تاني و هي بتقولها 
مايفين...انا اسفه 
استغربت حبيبة و قالتلها 
حبيبة...على ايه !
ردت عليها و هي زعلانه و حسه بالذنب و بتقولها
مايفين...انتوا فشكلتوا بسببي
ابتسمتلها حبيبة و هزت راسها بمعنى لأ و قالتلها 
حبيبة...لأ يا حبيبتي متقوليش كدا 
سكتت مايفين و هي حسه بالذنب و حبيبة اتكلمت و هي بتقولها
حبيبة...على فكرة هو كلمني و اعتذرلي و قالي انه مكانش يقصد انه يزعلني كدا
ابتسمت كارولين و مايفين هي كمان فرحت و قالت ل حبيبة
مايفين..بجد
هزت حبيبة راسها بمعنى ايوا و مايفين قالتلها
مايفين...طيب خلاص يا حبيبة بقى معدش ليه لازمه زعلك دا
هزت راسها ينفي و عيونها دمعت و هي بتقولها
حبيبة...خاېفة اصدقه يرجع يقولي كلمة تزغلني تاني
سكتت كارولين بحزن عليها و مايفين قالتلها بابتسامة 
مايفين...صلي استخارة 
هزت حبيبة راسها بمعنى حاضر 
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
في كافيه ف الزمالك 
كانت رودينا و انجي و آسيا صحابها و الي كانوا مضايقين من حبيبة جدا من ساعة ف هزقتهم و قالت ل رودينا عليهم كلاب حراسة 
كانت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات