رواية بنت الجيران الفصل 15
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بنت الجيران بارت ١٥
يزيد كان واقف مكانه عينيه بيبص علي ملامحها واضح انه مش قادر يتحمل يشوفها كده كان عارف إنها تعبانه بس كل اللي كان قادر يعمله هو إنه يفضل ساكت مش قادر يقول ولا كلمة
يزيد بصوت منخفض و متردد إنتي تعبانة صح
هنا اممم يعني شوية برد كده هو انا باين علي اوي
يزيد بهدوء يعني شويه بتاخدي دوا
يزيد اممم سخونيه كنتي بتخترفي امبارح وانتي نايمه
هنا بعين متسعه انت مييين ال قالك
يزيد بضحك العصفوره
هنا بجد مين ال قالك ي يزيد
يزيد بتسرع يمني كانت طالعه تنام ف البلكونه وانا كنت واقف مستني اشوفك بسألها ليه قالتلي عشان اختي بتخترف
يزيد ب انتباه ااا اقصد اقصد كنت واقف بشم شويه هوا
هنا بدون رد بتبصله بعلامات استفهام
يزيد بتساأل ليغير الموضوع هو انتي بردانه
هنا ااه شويه ليه
يزيد أصل مفيش حد بيلبس شال دلوقتي
هنا كنت طالعه اشوف اي ال بيخبط ع باب بلكونتي ده انت كنت واقف مشفتش حاجه
يزيد ب توتر انااا لااء مشفتش تصدقي ان أنا كمان كنت طالع اشوف اي ال خبط علي باب بلكونتي انا كمان
يزيد ااها وحياة سيدي ابو ترتر ده ال حصل
هنا بضحك طالعه من قلبها سيدك مين
بيتوه يزيد ف ضحكه هنا لكن بيرد عليها بسرعه
يزيد ابو ترتر انتي مش عارفاه ولا اي
هنا بابتسامه لاء ده مين ده
يزيد ياااه دا حكيتوا طووويله فاضيه ساعتين كده اقعد احكيهالك
هنا ب احراج اا لاء اا هدخل عشان اا نام
بتتسع عيون هنا وهو بينطق جملته الاخيره ف يزيد بياخد باله وبيقول
يزيدب انتباه مسس مستنييي اشوف مين ال كان بيخبط كده ع الباب شكله عيل قليل الادب كده م الشارع وبيحدف طوب علي بلكونات الناس عيييب كده عييييب
هنا بعيون ضيقه هو بتبص ع الشارع يمكن
هنا ب كسوف تصبح علي خير ي يزيد
وبتدخل هنا بسرعه تقفل الباب وراها وتقف حاطه ايديها علي قلبها بتحاول تكتم ضحكتها عشان مش قادره تفهم اي ال حصل ولا قد إيه هي حاسه بشيء مش قادره تفهمه كويس وقلبها بينبض بسرعه
بعد كده راحت على سريرها لفت نفسها في البطانية لكن عقلهت ما كانش قادر يرياح كان في صورة ل يزيد في دماغها وكل كلمة قالها كل لحظة حستها فيها ابتسمت تاني بس ابتسامة خجولة وقررت تستسلم للنوم
أما يزيد
وقف يتنفس بعمق كأنه حاسس إنه عايز يقول لها حاجات كتير بس مش قادر هو كان دايما بيحاول يخفي مشاعره