الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية خادمة الألفى الفصل الاول بقلم زهرة الندى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اقتباس
امينه بهيام يا حلاوه يا افنان معقوله انتى عيشه مع الاربع مزاميز دووول يالههههوى على حلاوت امهم
افنان بضحك هههههه اتلمى عاد يابت و اختشى...ميصحش كلامك ده عاد
امينه بس بس...الانواع دى عمرها ما جت قدامى قبل كدا خالص...ألا قوليلى يابت يا افنان...مش حاطه عينك على مز من الاربعه دوول
افنان لا طبعا انا جيه اهنه للشغل و بس مش حب و نحنحه و الكلام الڤارغ ده يا امينه

امينه ياخبتك ياشيخه...طب بقولك مش ممكن يكون حد فيهم حاطط عينه عليكى و انتى صاروخ كدا
افنان بضحك ههههههههههه حرام عليكى هتشلينى انا انا يحطو عنيهم عليا ليه ياختى جميلت الجميلات وانا معرفش
امينه طبعآ ده كفايه عيونك الرصاصى دى ولا شعرك الاسود الطويل ولا مزمزتك ولا حلوتك هههههههههههههههه
افنان حرام عليكي يابنتى لمى لسانك حد يسمعنى يقول عننه ايه دلوقتي ېخرب بيتك
امينه ياختى لما يبقا يتعمر يبقا يتخرب بعدين انا لسه سنجل الحمدلله هههههه....طب بقولك متيجى نتاكد لو مكنش حد من الاربعه دوول حاطط عينه عليكى يا مزه
افنان بتريقه و ده ازاى ان شاء الله
امينه بتفكير اللى بيحب لما بيشوف حببته فى خطړ مش بيهمو اي حد قصاد انه ينقذ حياة البنت اللى بيحبها من اي خطړ تقع فيه 
افنان وهيا بتجارى امينه فى الكلام بس انا دلوقتي مش فى خطړ
امينه بخبث هتبقى 
وفجأه عملت امينه نفسها اتكعبلت و زقت افنان اصدآ نحو البسين اللى كانو يقفون بالقرب منه ففقدت افنان توازنها ووقعت فى البسين وهيا مش بتعرف تعوم ففضلت افنان تطلع و تنزل وهيا بتحاول تتنفس او تنقذ حالها ولكن ببلا اي فايده والكل عمال يضحك عليها و يصوروها بكل ډم بارد ولا كأن فيه وحده بټغرق قدمهم
فنظر كل من سيف و امير و عمر و ادم لافنان پصدمه و فجأه نط الاربع شباب خلف افنان لينقذوها و الكل ينظر لهم پصدمه و اولهم امينه اللى كانت فتحه اعينها بزهول...
وقالت لنفسها الاربع اخوات بيحبوكى يا افنان يالهوى يابا رشدى 

خادمة الالفى 
part 1 
فى احد مناطق الصعيد و خصوصآ فى منزل خلف الشهاوى كانت تخطى خطواتها بشويش فى المنزل و هيا شيله حقيبت ملابسها خلف ضهرها وكانت مسكه الحزاء بتعها فى اديها وهيا تتحرك بتسلل و كل شويه تنظر نحو غرفت النوم الخاصه بامها و جوز امها تتأكد ان محدش صاحى وهيا تشعر بالخۏف و التوتر للى ما تفعله فأذا احد منهم لاحظ هربها فأكيد 
ففتحت باب المنزل بهدوء و خرجت بسرعه و عينها مزالت متعلقه على باب غرفت نومهم فخرجت من باب المنزل و اغلقت الباب خلفها بشويش و اول ما خرجت من باب المنزل نزلت جرى على الدرج وهيا تنظر خلفها پخوف و قلق
واخيرآ خرجت من المنزل بالكامل و فضلت تجرى تجرى تجرى مابين الاراضى و الاشجار و الزرع و برك المياه و ذهبت تلك الفتاه بسرعه نحو محطت القطار و اخرجت جيس امولها الذى كانت تحوش فيه من وراء جوز امها بتعبها فى شغلها فى الغيط و حجزت تذكره إلى القاهره بلد احلمها الذى كانت تتمنه تذهب لها حتا لو لظياره فى يوم من الايام...
فسندت على شباك القطار و تنهدة بعمق فكانت تجلس سيده اممها كبيره فقالت انتى منين يا شابه و راحه على فين اكده
الفتاه بابتسامه جميله انا اسمى افنان يا عامه...من قنا و راحه على البندر يوووه اقصد راحه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات