رواية صفقة حب الفصل السابع بقلم أروى عادل
الدراما اللى بجد
فى السيارة
كانت ساره طول الطريق تفكر كيف لها انها توافق على عرض عمر.. كيف تقبل على نفسها ان تفعل شئ مثل هذا.. كيف ستستطيع ان تمثل امام الناس انى حبيبته.. لم تفكر فى سمعتها عندما وافقت
ثم فكرت ايضا فى ٢٥٠ الف جينة التى ستحل لها معظم مشاكل حياتى رغم أنها لم تفهم لماذا طلب عمر منها انها تمثل تكون حبيبته. ايضآ لماذا هو يريدها هى بالذات
و هنا وقفت السيارة و نزله عمر وساره منها توجه الى الشالية مكان اقامة ساره فى فترة الإتفاق
قال عمر
عمر هسيبك دلوقتى ترتاحى بس اكيد مش هتهربى تانى
ساره خلاص هروب ايه بقى مبقاش ينفع
غادر عمر
فى الشاليه
جلست ساره تفكر فيما حدث رن جرس الباب فتحت ساره كنت امرأة تحمل صنية بها طعام قالت المرأة
اخدت ساره الطعام كانت جعانه جدآ هى لا تذكر اخر مرة تناولت فيها الطعام
لذلك تناولت الطعام كله بعد ذلك نامت من التعب حتى صباح يوم جديد
استيقظت ساره على صوت رن الجرس الباب و عندما فتحت ساره الباب رأت نفس المرأة التى جلبت لها الطعام أمس
جاءت بالفطار وقالت
المرأة اتفضلى الفطار.. بقولك افطرى.. هو ساعة و هيكون عندك
و بالفعل بعد ساعة رن الجرس الباب و كان عمر و معاه المرأتان معاهم مجموعة كبيره من اكياس لذلك سألت ساره
ساره هو فى ايه مين دول وايه الاكياس دى كلها
عمر دول عشان يجهزوكى عشان تليقى بأنك تكونى حبيبت عمر الشهاوى.
بصوت واطى قالت ساره بقلم أروى عادل
سارة مغرور
عمر بتقولى حاجه
عمر اوكى المهم مدام رجاء هنا عشان تعملك ميكاب و تظبط شعرك و مدام رضوى عشان تظبط البس و الاكسسوارات بتاعتك
ساره و ايه الاكياس دى كلها
عمر فيها كل الحاجات إللى هيستخدموها يعنى هدوم و الاكسسوارات و الميك اب يعنى الحاجات من النوع ده
ساره كل ده عشانى طيب ليه
عمر عشان انت هتكون حبيبت عمر الشهاوى
ساره حاضر يعنى هنبدء دلوقتى
عمر اه هنبدء من دلوقتي
هنا نظر لساعة وقال لأمرأتان
عمر يالا قدمكم ثلاث ساعات قبل الغدا
و تكون جاهزه
بعد مرور ٢ ساعات نظرت ساره الى المرأه لم تستطيع التعرف على نفسها قالت بصوت عالى
ساره مين دى
قالت المرأة المسؤوله عن الميكاب
المرأة بجد انا ماشفتش فى جمالك ابدآ
المرأة بس عمر بيه
قبل ان تكمل عبارتها قالت. بقلم أروى عادل
ساره سيبك من عمر بيه انا هتكلم معاه بس كده حاسه نفسى واحده تانيه انا كده عامله زى عروسة المولد
هزت المرأة
