رواية نور اليونسى الفصل الأول والثاني والثالث بقلم دينا عبد الله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الاول
نور انت مين
يونس بهدوء جوزك
بصتله نور پصدمه وقامت وقالت پغضب مفرط انت مچنون... انت مش متجوزه
يونس بهدوء احنا متجوزين بقالنا 4 شهور
نور بانفعال لااا دنتا مچنون رسمي بقاااا روح شوف دكتور يعالجك بعدين ابقا تعال واتكلم
يونس بهدوء برضو هقولك انا جوزك
بصت لعمها اللي قاعد وسامع اللي بيقوله وساكت وقالت عمي انت هتفضل ساكت قوله حاجه طلعو برا
بصت نور ل عمها پصدمه كبير هزت راسها بالنفي وقالت بدموع لا انت اكيد يا عني بتهزر.... كلكم بتهزرو صح.... و هزاركم بايخ انا مش متجوزه والبني ادم دا انا معرفهوش
عمها اشرف بحزن دي الحقيقه يا نور ولازم تتقبليها يا بنتي
هزت نور راسها وقالت پغضب ودموع الجواز دا باطل وانا مش معترفه بيه ولا موافقه عليه اصلا
بص اشرف علي يونس اللي قاعد هادى من لما جي وقال بحزن معلش يا بني هيا مصدومه اعذرها يعني النهارده اليوم التالت علي ۏفاة والديها الله يرحمهم وفاتهم كانت صډمه ليها ودلوقتي موضوع جوازكم صډمتها اكتر وهيا مش حمل كل اللي بيحصلها دا
يونس بهدوء عارف ومقدر الظروف اللي هيا فيها... باباها الله يرحمه كان في مقام بابا بالظبط ويمكن اكتر ۏفاته مكنتش صډمه ليها هيا بس كانت صډمه للكل
يونس بهدوء معلش مش هينفع لازم اخدها معايا ودلوقتي... انا سايب شغلي وجيت هنا عشان اخدها وارجع محافظتي تانى مش هينفع اسيب شغلي اكتر من كده وكمان مش هينفع اسيب مراتي بعيده عني
هز اشرف راسه بتفهم وقال بحزن علي راحتك يا بني هقوم واتكلم معاها ويارب تهدى وتسمع الكلام و توافق تروح معاك
هز اشرف راسه وقام وطلع علي اوضة نور وخبط علي الباب... شويه ونور فتحت له وهيا بتمسح دموعها... دخل اشرف خدها وخلاها تقعد علي طرف السرير وقعد جنبها وقال بحزن عارف ان الموضوع كان صډمه بالنسبالك ومش من السهل انك تستوعبيه.... بس يا بنتي دا جوزك ومن حقه ياخدك تعيشي معاه
اشرف بحزن باباكي الله يرحمه جوزك ليه قبل ما ېموت وانا كنت شاهد علي جوازكم
بصتله نور پصدمه وقالت بعياط بس بابا هيعمل ليه كده... ليه هيجوزني من واحد معرفوش ولا عمري شوفته قبل كده... ليه هيجوزني ليه من غير ما ياخد رأيي
انور بحزن صدقيني معرفش... ولو كنت اعرف كنت قولتلك... قومي يا بنتي قومي جهزي نفسك عشان