رواية صفقة حب الفصل 9 بقلم أروى عادل
حر انا حر.. مالكش بيه
و هنا صفعها على وجها و شدها من شعرها
ظلت ساره تصرخ پألم
دخل عمر الشاليه هو يركض عندما سمع صوت صړاخ ساره
عندما رأى أنور وهو يقوم بيضربها ھجم عمر على أنور مثل الثور الهائج.. لقد استحوذ غضبه عليه و انهال على أنور بضړب و لكمات فى جميع جسده مما جعل أنور ېنزف من انفه و فمه.. حاولت ساره تبعد عمر عن أنور هى تقول
عمر ابعدى يا ساره ازاى يقدر يمد أيده عليكى.
٠٠٠هنا قال أنور بصوت ضعيف من الألم و قال٠٠
أنور أنا خطيبها دى خطيبتى..
٠٠نظره عمر إلى ساره كأنه يطلب منها استفسار ٠٠
ساره لا مش خطيبى ده أبن خالتى وبس
أنور لا انا خطيبها احنا مخطوبين ومن أحنا عيال صغيرين
ساره اخرس بقى اصحى من اوهامك انا عمرى كنت خطيبتك ولا هكون و انا كمان مش مسؤوله عن أي كلام عبيط قالوا اهالينا زمان. إكبر بقى افهم ده كلام كانوا بيقولوا و احنا عيال صغيرين
بقلم أروى عادل
لكمة عمر بقوة ثم صاح عمر عندما سمع كلام أنور ثم قال
عمر اخرسى ولا كلمة تانى.. ساره مش ملك حد انت فاهم
أنور انا
قبل انا يكمل أنور كلامو قطعو عمر بلكمة قويه للمره الاخير فقد أنور الوعى تمامآ هنا أتصل عمر بالأمن المكان عندما جاء الأمن قال
عمر خدو الحيوان دا من هنا ارموا بره
الأمن حاضر يافندم ..
ذهب الأمن بأنور
بينما نظره عمر الى ساره كانت تبكى بكاء مرير على حالها
عندها اقترب منها عمر ومسح الدموع من على خديها قال
عمر ماتخفيش انا معاكى
قالت بصوت مبحوح من البكاء
ساره اسفه انا حطيتك فى الموقف ده انا
قطعها عمر وقال
عمر شششش ولا يهمك انا عشان خاطرك اعمل أي حاجه أى خناقة انا فى الخدمه دايمآ انت بس تأمرى
ساره هو ده وقت هزار
عمر لا بجد انتى متعرفيش انت بقيتى ايه بالنسبالى
تبادلوا النظرات بين عمر و ساره فى صمت
و ما كسر الصمت صوت ساره هى تقول.. لكى تهرب من هذه اللحظة
ساره انا هقوم اجهز بسرعة.. قوليلى هنروح فين النهارده
هنا مسكها عمر من أيدها وقال
عمر استنى يا ساره احنا مش هنروح فى اى مكان شكلك انتى تعبانه
عمر خلاص ايه رايك تعزمينى عل الغدا عندك هنا النهارده
ساره عندى فين ياعمر ده بيتك ولا نسيت
عمر ياستى بيتى بس انتى ست البيت.. و متغيريش الموضوع وقوليلى هتغدينى ايه بقى.. ولا انتى مبتعرفيش تطبخى
ساره مين ده اللى مابتعرفش تطبخ. محسوبتك طباخه نمره واحد
عمر هنشوف. قوليلى هنتغدا ايه
ساره ده حسب ثلاجتك فيها إيه
ساره ههههههه طيب اروح اشوف كل خير ده يطلع إيه
بقلم أروى عادل
دار احاديث كثير بينهم اثناء اعداد ساره للطعام
و عندما أصبح الطعام جاهز ...جهزت ساره المائده الطعام بمساعدة عمر جلس عمر و ساره لتناول الطعام حينها قالت.
ساره عمر ممكن اسألك على حاجة كده
عمر انتى تأمرى مش تسألى بس
ساره لا بجد
عمر اسألى
ساره هو انت مش بتشتغل ليه
عمر ايه زهقتى منى عايزانى اشتغل و اسيبك
ساره مش قصدى واللهى بس احنا نعرف بعض من فتره وانت بين الخروجات و السهر كل لليلة انا عارفه ان باباك رجل غنى جدا انا مش بحسد واللهى. بس
عندما شعر عمر بأرتباك ساره من السؤال قال
عمر عايزه تقولى ايه يا سارة اتكلمى