رواية أحببته رغما عني الفصل 20 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بوجودك جنبى كده وانا صاحى
خلاص يا سيدى هخرج وهرجع بعد ما تنام
_لا خليكى هنام من غير حركه
ماشى همست رودينة وهى تتثأب تصبح على خير
_وانتى من آهلة
ومضى على الوقت بطعم البرقوق والكرز والتفاح وانتحلت صفة السارق المتلصص بجدارة ولم اتمكن من إجبار نفسى على النوم لكنى اجبرتها على السكون سمحت لها بالتخيل.
وردتنى رساله من علاء بعد يومين رساله طويلة ادم انا حاسس انى مش هقدر ارجع مصر تانى ومقدر حجم الورطه إلى حطيتك فيها لكن يا سيدى الأمر فى النهايه واحد
دلوقتى تقدر تطلقها فى اى وقت لأن القصه انتهت سامحنى يا صاحبى وياريت تبلغ رودينة اعتذاري
طلعت فى البلكونه وقفلت الباب كلمت علاء پغضب وضحتله انى مش هكون مسؤل عن كيف ينهى علاقته
كلم انت رودينة وبلغها بنفسك
قال علاء ببرود حاضر يا ادم حاضر
هطلقها ولا البنت عجبتك
كنت على وشك الصړاخ لكنى وجدت سؤاله منطقى ويستحق التفكير
انا عملت بآصلى
طيب انت زعلان ليه يا ادم مش ده الى انت كنت عايزة
طلقها وانا هكلمها واقولها قرارى
قلت علاء انا هخرج دلوقتى ومش هرجع غير لما تبعتلى رساله تقلى انك قلت لرودينه كل حاجه بصراحه
طلعت من الشقه كأننى هارب مچرم مطارد من الحشرات والصراصير اتلفت فى وجوة الناس واعبر بلاعات الشارع بسخريه ساعدت امرأه عجوز على عبور الشارع وركلت كلب ركض خلفى وابتسمت لطالبة مدارس كانت المسافات داخلى متباينه وكنت لست انا
كيف سأواجه رودينه ماذا سأفعل كيف سأوسيها وكيف سأنظر إلى وجهها الشاحب
واتسأل ان كانت ستطلب منى الطلاق احب هذة الفكره على الاقل ستوفر على الاحراج
طرقت باب الشقه لم اتلقى اى رد فتحت الباب ودخلت
ارجو من المتابعين العذر
القصه صعبه وضيقه فى المساحه وتعتمد على التحولات النفسيه فمن الطبيعى ان يكون الفصل قصير