رواية نور اليونسى الفصل التاسع بقلم دينا عبد الله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
احد
وقفت نور تبصله پصدمه ودموع وهيا مش مصدقه انه في اهل يعملو كدا في ابنهم ازاي.. معندهمش احساس ولا ضمير
صحيت نور قامت خدت شاور منعش وغيرت هدومها وكانت لسه بتلبس هدوم لونها اسود من يوم وفات والديها.... راحت خبطت علي اوضة يونس بس محدش رد.... نزلت سألت واحده من الخدم قالت لها انه صحى بدري وراح علي الشغل
في الشركه
خبط الباب وسمح يونس للي بيخبط بالدخول.... دخل واحد كان عمره فوق الاربعين تقريبا
يونس بهدوء اتفضل يا استاذ صابر
صابر بضيق انا مش جاي عشان اقعد يا يونس بيه
يونس بهدوء خير يا استاذ صابر
صابر پغضب انت ازاي تعمل شړاكه بينك وبين اللي اسمه يعقوب وانت عارف كويس الخلافات اللي بينا
صابر پغضب والشغل اللي بينا
يونس هيفضل ماشي زي ما هو مفيش تغيير هيحصل
صابر پغضب وانا مش هكمل في الشغل معاك طالمه في بينك وبين اللي اسمه يعقوب شغل
يونس انت بتهددني
صابر پغضب اعتبرها زي منتا عايز ټهديد تحذير انت ودماغك
صابر بدهشه صابر كده حاف.... من الواضح انك نسيت نفسك يا يونس واني اقدر اهد الدنيا علي دماغك لو منفذتش اللي انا عايزه
قام يونس وقال پحده انا لحد دلوقتي محترم سنك ومحترم وجودك في مكتبي فبلاش تختبر صبري اكتر من كده
سكت صابر شويه بتفكير بعدين قال ماشي يا يونس انا هوافق علي شغلك مع يعقوب بس بشرط.... دا مش خوف منك لانك عارف كويس يا يونس انا اقدر اعمل معاك ايه
صابر تتجوز بنتي فريده
بصله يونس پصدمه وقال انت بتقول ايه مستحيل
صابر بټهديد دا اللي عندي اما تنهي الشغل اللي بينك وبين يعقوب او تتجوز بنتي
بعدين ساب المكتب وطلع وقفل الباب وراه بقوة.... ضم يونس قبضة ايديه پغضب شديد وهوا بيفكر هيعمل اي... مش هينفع ينهي الشغل اللي بينه وبين يعقوب لانه مشروع مهم زي دا مستحيل يتعوض وهيفرق جدا في شغله.............
يتبع
نور_اليونسي
الفصل_التاسع
بقلمي_دينا_عبدالله