الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية ظلم واڼتقام الفصل 12-13

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الخروج
وعلى معاد الغدا كانت عيله العزيزي كلها متجمعين على السفره
العزيزي ده يامريم عمك جلال اخو ابوكي الكبير ودي ليلى مراتو ودي هدير بنتو
وده عمك محسن ودي صفيه مراتو وابنو ابرهيم وبنتو عزه
مريم بابتسامة وهي بتسلم عليهم اومال انت ابن مين
مؤمن انا ابقه ابن عمك جلال
مريم هزت راسه وسكتت وبدأت تاكل والكل كان مركز في اكلو
لحد ماتكلم مؤمن مريم انتي لازم تيجي تشتغلي معانا في الشركه حقيقي انتي ممتازه جدا
مريم هو بصراحه انا مقدرش اسيب الشركه اللي شغاله فيها ابدا لان دي هي اللي خلتني ممتازه كده وفاهمه الشغل فا مش بعد ما اتعلمت منها اسبها وبعدين هي مش شركه منافسه ليكو بالعكس انتو في شړاكه يبنكو
يعني مفيش منافسه متقلقش
الجد بفرحه وفخر والله احمد ابني عرف يربي ربنا يبارك فيكي يابنتي
وبعد الغدا قاعدت هدير مع مريم وحكتلها حجات كتير عنها وعن البلد وعن البيت
مريم بضحك انا من كتر كلامك حسيت اني مولوده هنا دانا عرفت البلد حته حته وان انتي بتحبي ابرهيم ومخطوبين وان عزه بتحب مؤمن ومؤمن معتبرها اختو
هدير شفتي انتي مش مركزه ازي عزه مش بتحب مؤمن امها اللي محسساها بكده إنما هي بتحبو كا اخوها عادي نفسي اقعد واتكلم معها بس امها مخليها تكرهنا كلنا
مريم لي كده ده انتو المفروض تبقو اخوات
وبعد مرور يومين بنفس الروتين كل واحد في دماغو حاجه
عمار لسه بيحاول يفتح الفلاشه
ومعاذ مراحش للدكتور النفسي من ساعت اخر مره بسبب انو انشغل مع مامتو بسبب عدم وجود مريم وهاجر مش بتهتم بيها
وهاجر عايشه في ارتباك وخوف بسبب الدكتور اللي هرب من المكان اللي ناهد كانت مخبيه في
وناهد بتدور على الدكتور في كل مكان خوف ان ولاد اخوها يعرفو يجبو
اما مريم عرفت حجات اكتر عن العيله بسبب هدير وبقو صحاب جدا وحبت جدها وبقت تقعد معها وتحكي حجات عن بباها
في فيلا معاذ رن الفون بتاعو
معاذ باشا الراجل اللي كنا بندور عليه ظهر
معاذ جيبو على المخزن وانا جاي حالا
ولبس هدومو وكلم عمار وهو نازل على السلم وقالو انو عرف يجيب الدكتور
وكانت هاجر سمعها رنت على عمتها وحكت ليها اللي حصل
ناهد پخوف وعصبيه انتي لمى حاجتك وتعالي ليا علطول علشان لو عرفو كل حاجه مش هيسبوكي لحد ميعرفو مكاني بسرعه يلا
هاجر بجوف حاضر يلا سلام
اما في الصعيد
كانت مريم قاعده بتفكر هتعمل اي مع معاذ وهاجر
مؤمن ممكن اقعد معاكي
مريم اه طبعا اتفضل
قعد مؤمن وقلها عايز اكلمك في حاجه عرفتها
مريم اتفضل
مؤمن مريم هو انتي بتحبي جوزك
مريم بلغبطه اه لا اقصد اه
مؤمن اه ولا لا
مريم اه طبعا بحبو
مؤمن طب بصي انا مش عايزك تتصدمي بس جوزك بيخونك
مريم ضحكت وقالت اقولك مع مين
مؤمن ازي يعني انتي عارفه وساكته
مريم سكتت ومتكلمتش
مؤمن مريم انا ابقه ابن عمك احكيلي يمكن اقدر اسعدك
مريم انا عايزه اتنقم منو
مؤمن لي
مريم كانت حاسه انها عايزه حد يسعدها ويبقه جنبها فقررت تحكي لمؤمن 
مريم ظلمني بعد ما اتجوزنا اكتشفت انو بيخوني وبيشرب ويسهر قولت مش مهم كده كده دي حياتو واحنا هننفصل بس لقيت بعد سنتين جواز حالو هو هو وكمان بقه يجيب ستات البيت انا سعتها كنت خلصت دراسه وقررات اننا ننفصل بس استنيت لما اشتغل واكون مكان اقعد في واضمن حياتي الفتره دي بقه كانت ٥شهور اكتشفت انو بيخوني مع مرات اخو ومش بس كده لما عرفت وكنت عايزه افضحهم ضړبني في راسي بلزهريه
مؤمن پصدمه من اللي حصل ومن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات