رواية أحببته رغما عني الفصل 24 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كده
قلت اسفك مقبول يا
قالت أسمى رزان
ماشى رزان اعتذارك مقبول تشربى ايه
ابتسمت رزان بخجل هو انا ممكن اطلب منك حاجه
قلت اتفضلى قالت هشرب شاى بس ممكن اعمله بنفسى
استغربت طلبها
لكنها همست ارجوك نفسى استخدم مطبخ رودينة
قلت ماشى مفيش مشكله وكان باب الشقه مفتوح ولا توجد اى خطوره
نهضت رزان وقصدت المطبخ
استاذ ادم فين الشاى
فين السكر
همست فى الدرج إلى تحت بعدها وقفت ومشيت على المطبخ شاورت ليها على كل حاجه ورجعت مكانى
وصلت رزان بالشاى وجلست نحت حقيبة ظهرها جانبآ
وقالت متقلقش مش هضيع وقت كتير هشرب الشاى وامشى!
قلت بكسوف ولا يهمك لكنى كنت اتمنى ان ترحل
رزان تشبه رودينة ربما أكثر جمال وجسدها مضبوط فى عينيها نظره غريبه وغامضة
فتحت عينى كنت نائم على السرير
حاولت أن اتذكر تلك المده المقطوعه من ذاكرتى اخر ما اتذكره ان رزان كانت راحله ولما اغلقت رزان باب الشقه
ذهبت لسريرى ونمت كانت حاله غريبه لكن لم اشغل بالى أكثر
ويدوبك هخرج الباب خبط
قلت ايه اليوم الغريب ده
فتحت الباب پغضب وجدت رزان واقفه بأبتسامه تجر حقيبه خلفها
قلت ايه ده
ازاحت رزان يدى لبعيد وسط دهشتى ودخلت الشقه فين غرفتى يا ادم
صړخت بهوس غرفة ايه انتى فاكره نفسك فى فندق
همست رزان بنبره بارده مش عيب تقول كده لمراتك