رواية في الغرفة رقم3 كاملة بقلم هاجر_نورالدين
إفتكرت في الوقت دا الکابوس وقولت بتذكر
أه صح يا رمزي أنا حلمت بكابوس غريب أوي هي حالة الۏفاة اللي حصلت في المكتب دا كانت بنت وإسمها فريدة
كان رمزي صاحبي خد القهوة من تاني وبيشرب بق ولكن بخه تاني أول ما سمع كلامي وقال
_ إنت عرفت منين الإسم دا متقولهوش تاني عشان متحرم علينا نقوله هنا
بصيتله بإستغراب وعدم فهم وقولت بتساؤل وإدراك نوعل ما
حط إيده على بقي عشان يكتم كلامي وسحبني من إيدي طلعنا وقفنا برا القسم بتاعنا وقال پخوف حقيقي عليا
_ محمد فوق بجد من اللي إنت فيه إنت كدا هتخسر شغلك وهتدخل نفسك في موال كبير إنت مش قده خليك في حالك يا محمد عشان خاطري وكل عيش وإنت ساكت.
يعني إنت تعرف حاجة يا رمزي وفعلا الموضوع كان قضية قتل مش مجرد حالة ۏفاة
إتكلم رمزي بتحذير مرة تانية وقال
_ أنا حذرتك يا محمد إبعد نفسك عن كل الحوارات دي وإعمل نفسك ولا شايف ولا بتسمع ولا حتى فاكر الكلمتين اللي إنت لسة قايلهم دول ويلا بينا ندخل نشوف شغلنا عشان إتأخرنا عليه.
مشيت معاه بهدوء وأنا مبطلتش تفكير وكلامه وكتمانه هو وأكيد كل الموظفين خلاني عندي فضول أكبر في إي اللي حصل للمسكينة دي والکابوس مكانش مجرد كابوس دا كان رؤية عشان أشوف اللي حصل لها وأنا ك عادتي مش إنسان ندل ولا إنسان جبان زي رمزي عشان أسكت وأكل عيش وأمشي جنب الحيط.
خلصت شغل وزي اليوم اللي فات فضل المدير يحمل شغل عليا لإني جديد وبقيت أخر شخص في الشركة ومعايا رمزي قام رمزي وقبل ما يمشي إتكلم بتحذير وقال
_ متنكشش ورا حاجة يا محمد عشان أنا عارفك خليك في شغلك وبس.
هزيتله راسي بمعنى أيوا وبعدها ربت على كتفي وسابني ومشي معداش ساعة وسمعت صوت صړيخ جاي من قدامي ولما بصيت بخضة لقيت نفس اللقطة اللي إنتهى عندها الحلم بتحصل قدامي في الحقيقة قومت وقفت وأنا شايف فريدة وحسن بيشدها من شعرها لجوا المكتب وهي بتصرخ بأعلى صوت عندها كانت الساعة بتاعت الحيطة متركزة على الساعة 1230 بعد نص الليل برغم إني فاكر كويس إن الساعة لما مشي رمزي كانت 1030 يعني المفروض تكون 11 مش 12 قومت من مكاني وقربت من المكان بخضة وتردد كبير جوايا وأنا خاېف عشان أشوف إي اللي بيدور جوا.
_ أستاذ حسن في إي ماسك أستاذة فريدة كدا ليه سيبها
إتكلمت فريدة بإستنجاد وقالت
إلحقني يا طارق خليه يبعد عني.
إتكلم حسن پغضب وسط حيرة طارق اللي مخضوض وقال
_ مالكش دعوة ومتتدخلش طلع نفسك برا الموضوع عشان تعيش وتفضل شغال هنا.
يا أستاذ حسن الرزق على الله مش منك ولا من شركة عم حضرتك وأنا مقدرش أشوف الغلط وأسكت عليه مهما حصل ودلوقتي بطلب من حضرتك بكل ذوق تسيب أستاذة فريدة.
ضحك حسن بسخرية وقال بإستهزاء
_ بجد ولو مسيبتهاش إي قلة الذوق اللي عندك أحب أشوف