الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية في الغرفة رقم3 كاملة بقلم هاجر_نورالدين

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الميموري نشغلها ونعدي ساعتين ونشوف الجودة والصوت.
معداش 10 دقايق وكان حسن دخل وحصل اللي حصل.
ومن بعدها المنبه رن وصحيت من نومي وأنا مڤزوع وباخد نفسي بالعافية معرفتش إي اللي ممكن أعمله ولكنها رؤية واضحة جدا الرسالة بتاعتها مش محتاجة تفسير ولا آي حاجة الرسالة بتاعتها بتوريني قضيتين القټل والدليل في نفس الوقت يعني لازم أبلغ روحت الشركة عادي ولكنني كنت متتصل بالشرطة قبلها ومبلغ إن في جثتين موجودين في جنينة الشركة ومقتولين على إيد صاحب الشركة وإبن أخوه وعندي علم بالدليل وبعد ما خدوا بياناتي قفلت معاهم.
معداش ربع ساعة وكان إبن أخوه المخروس الملقب ب حسن وصل الشركة بعد ما رجع إمبارح مصر كل اللي في المكتب رحبوا بيه والمعازف كلها إشتغلت للوريث القادم للشركة مش بس الطبلة.
أنا الوحيد اللي متحركتش من مكاني ولا كنت قابل إني أبص ليه ولا أتعامل معاه لحد ما عدا 10 دقايق كمان ولقيت الشرطة وصلت وحاصرت المكان وهما معاهم أمر تفتيش.
قومت وقفت وأنا بقول بكل ثقة
_ أنا اللي بلغت تعالوا معايا هوريكم مكان الچثث.
كل الشركة كانت في حالة ذهول بالأخص حسن وعمه اللي خرج من مكتبه في وجود الشرطة ورمزي صاحبي اللي كان خاېف عليا إتكلم صاحب الشركة المدعو شاكر وقال پغضب
_ چثث إي يابني آدم إنت هو آي عبط بيتقال
إتكلم ظابط الشرطة وهو بيوريه إذن التفتيش وقال
هنعرف دلوقتي لو كان الكلام صح ولا لأ.
بدون مبالغة الشركة كلها نزلت وأنا وريتهم المكان بالظبط اللي شوفته في الرؤية وبعد ما حفروا فعلا لقوا الجثتين متحللين بعد سنتين من قټلهم كان هيصعب عليهم معرفة شخصيتهم ولكن أنا قولتلهم إن في دليل مع چثة فريدة ودي اللي عرفناها من الشعر والهدوم.
قربت منها برغم الريحة والمنظر اللي محدش يقدر يتحمله وخدت القلم اللي كان لسة متعلق في القميص بتاعها واللي كان شبه مكسور وطلعت منه الكارت الميموري وقولت
_ دا مش قلم عادي دي كاميرا على شكل قلم والكارت الميموري دا فيه كل حاجة وتفاصيل الچريمة.
خد الظابط مني الكارت الميموري وشغله وفعلا كان فيه كل حاجة حصلت الليلة دي وبقى دليل قوي جدا وبعتوا يجيبوا الطب الشرعي ودعم وخلافه.
ولكن وقفني الظابط وقال بتساؤل
_ إنت عرفت منين كل دا
إتلغبطت شوية لإني مكنتش عامل حساب للموضوع دا ولكنني قولت
فريدة كانت صاحبتي في الوقت دا وأنا هديتها الكاميرا القلم دا هدية وقولتلها تستخدمه في الوقت دا لكل يومها بدل الذكريات وكدا ولما جه حسن إمبارح من السفر وأنا سهران على الشغل سمعته وهو بيتكلم مع شاكر عن المكان والجثتين وأول ما سمعت إسم فريدة إتجننت لإني عارف إنها كانت شغالة هنا وإحتفت من ساعتها ومن إمبارح وأنا متردد إني أبلغ لحد ما إتشجعت.
كان من ملامح الظابط إنه مش واثق في كلامي أوي ولكننه إتكلم بهدوء وبساطة وقال
_ تمام شكرا ليك في كل الأحوال يا محمد.
إبتسمتله وبعدها مشيت من المكان وأنا شايف الدنيا مقلوبة وبيطلعوا الچثث وبيقبضوا على القاتلين والعدالة أخيرا هتاخد مجراها بعد سنتين للأسف ولكن الحمدلله إنها حصلت.
إني أتجاهل كل الرسايل الواضحة جدا دي وأعمل نفسي مش شايفها زي الباقي يبقى بالظبط كإني شاركت في الچريمة خليك دايما فاكر بعيد عن العواقب اللي هتحصل بعدين ولكن أحسن من إنك تبقى اللي بينتطبق عليه مقولة الساكت عن الحق شيطان أخرس.
هاجر_نورالدين
جريمة_في_الغرفة_رقم3
تمت

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات