الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية نور اليونسي الفصل 16 بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

نزل لمستوها و لاقها فاقده للوعي و وشها أبيض ك الأموات و قاطعه النفس
هز وشها برفق و خوف شديد وقال نور... نور اصحي
خوفه بدأ يزيد اكتر و الدموع اتجمعت في عنيه من خوفه لما حس بنفس نور اصبح شبه معډوم.... و شفايفها بدأت تزرق 
شالها بسرعه و نيمها على السرير برفق و قعد جنبها و مسك ايديها پخوف وبدأ يدلكها علي امل انها تستاجيب و الډم يرجع من تاني

فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه المېته.... بين ايديه دموعه نزلت بتلقائيه و خوف عليها 
يونس پخوف شديد نور ارجوكي ردي عليا متخوفنيش عليكي كدا... نور عشان خاطري قومي 
قام من جنبها طلع تليفونه وطلب الدكتور بسرعه.... شويه 
دخلت الخدامه و معاها الدكتور مسك يونس الدكتور من ياقة قميصه و قال پغضب مفرط اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه ھقتلك بأيدي 
الدكتور بلع لعابه پخوف شديد و قال پخوف هعمل كل اللي هقدر عليه بس سيبني لو سمحت 
سابه يونس بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخۏف الشديد من يونس... بصله بغيره و هو شايف ايد الدكتور بتلمس جسدها پغضب عارم ضم ايديه و هو بيحاول ميفقدش اعصابه بص يونس لنور كان وشها شاحب و شفايفها زرقه اوى 
يونس پخوف هوا حصلها اي ووشها ليه ابيض وشفايفها زرقه كدا ليه
الدكتور سم
بصله يونس پصدمه...كمل الدكتور وقال جسمها اټسمم عن طريق اكل او حاجه شربتها وأكيد دا من اعراضه متقلقش لما قولتلي علي حالتها في التليفون عملت حسابي انا هديها دلوقتي حقنه تبطل مفعول السم و هتبقى كويسه بس
يونس پغضب بس اي اتنطق
الدكتور پخوف شديد جسمها حرارته هترتفع ودا طبيعي هكتبلها علي علاج هتاخده وان شاء الله هتخف وتبقي كويسه 
بصلها يونس بحزن وهوا بيفكر ازاي اټسممت الاكل اللي اتعشو بيه برا هوا كمان اكل منه يبقي مفهوش حاجه معقول اكلت حاجه من البيت هنا لما هوا مشي.... يا ترا كان حد قاصد يسممها عشان يتخلص منها ولا لا.. طيب لو كان مين هوا وهل هوا نفس الشخص اللي قتل الاستاذ عبد القادر 
بصلها بدموع وهوا تعب من كتر التفكير بصله الدكتور وقال بعد الحقنه اللي خدتها هتبقي كويسه شويه و هتفوق وياريت تاخد العلاج اللي كتبه مع الاكل كويس 
هز يونس راسه بهدوء عطا الدكتور الروشته ل يونس بعدين مشي 
فرد يونس جسمه جنبها علي السرير... كان وشها بدأ يرجع لطبيعته و لونه الطبيعي ضمھا لحضنه جامد اتنفس ريحتها بعشق كان خاېف عليها اوى وكان ممكن يجراله حاجه لو حاجه حصلتلها بصلها وقلبه اطمن انها بقت كويسه غمض عينيه ضمھا لحضنه اكتر ونام
صحيت نور وفتحت عينيها بتعت بصت علي يونس اللي واخدها في حضنه ونايم... صحي يونس علي حركتها

انت في الصفحة 1 من صفحتين