رواية قوة الحب الفصل 8 بقلم مروة السيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت ٨
وليد .... عشان بحبك من يوم ماشوفتك وانتى دايما فى بالى مش قادر اشوفك مع غيرى ارجوكى وافقى وهعملك كل اللى انتى عايزاه والعيال اهم مع حماتك كدا كدا بتسبيهم طول اليوم معاها بعد الجواز هتعكسى بقا هتبقى طول النهار معاهم وبالليل لما انا ارجع هتسبيهم ومصاريفهم فلوس الشقه اللى انتى ماجراها وبرضو لو احتاجوا حاجه مش هتاخر يعنى وهنبقى معاهم فى نفس البيت هوضب الشقه اللى فوق ونقعد فيها
وليد .... يعنى ايه يعنى كل اللى قولته وبرضو مش موافقه
سلمى .... عيال بيناموا ف حضنى ومش هسيبهم ولا هجيب ليهم جوز ام والمصاريف اللى بتتكلم عليها دى الشقه ايجارها يدوب تمن الحضانه بتاعتهم خديجه ف تجريبى ويارا ويونس بإذن الله هدخلهم برضو تجريبى ومش هخلى حد يصرف على عيالى غيرى لحد ما ابوهم يرجع بإذن الله
سلمى تزقه بره وتقفل الباب بسرعه وتقعد ورا الباب ټعيط اتأكدت ان هو اللى عمل كدا سهير وميرفت يروحوا لها لما يسمعو صوت وليد وهو بيزعق
وخديجه بتيجى خاېفه والتؤام بيعيطوا
سلمى .... ديجا خشى جوه مټخافيش احنا كنا بنهزر وتشيل التؤام تحاول تسكتهم
سلمى .... عشان دخل فى عينى حاجه ووجعانى اوى هغسل وشى وهبقى كويسه ياروحي يلا العبى مع اخواتك جوه روحى وانا هجيبهم
خديجه .... حاضر يا ماما
وسلمى تدخل التؤام الاوضه يلعبو
تطلع لسهير وميرفت
سلمى .... عمتو عملتى ايه فى حوار الشقه اللى قولتيلى عليه
سهير .... انا كنت جايه عشان كدا انا خليت عمك محمد يكلم الراجل واقنعه الحمد لله كل شهر ياخد ٣٠٠٠ والمقدم اللى هتدفعيه اللى قولتيلى عليه ايه رايك
ميرفت ... كدا هتختفى وقت اكتر من العيال
سلمى .... سبيها على الله المهم ينفع نخلص بكره ولا ايه
سهير .... استنى هكلم عمك محمد يشوفوا
وتكلمه بعد ما تقفل تمام يا سلمى هتدفعى بكره وتمضى العقد وهتمضى وصل بالمبلغ الباقى عشان يضمن حقه بس والوصل هيبقى مع عمك محمد عشان انتى كمان ما تخافيش وتستلمى المفتاح بكره الشقه مش محتاجه حاجه سوبر لوكس
سهير .... بسرعه كدا هتلحقى تلمى الحاجه وكمان هتنزليها ازاى وإبراهيم لازم نتكلم معاه عشان ما يعملش مشاكل
سلمى .... هسهر النهارده الم اكبر جزء كبير والباقى بكره