رواية اڼتقام لزفاف زوجى الفصل الاول والثاني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مصور واقفين في مكان زي أماكن السيشنات بتاع الأفراح فعلا.
دوست على اللوكيشن وأنا عيوني مليانة دموع وبحاول على قد ما أقدر أمشيها عشان أشوف كويس وفعلا عرفت القاعة.
قومت وقفت وأول حاجة عملتها كلمت ماما وأول ما ردت قولت بسرعة وبدون تفسير
ملما معلش يا حبيبتي بس خلي الأولاد معاك النهاردا كمان وأنا هجيلك على بالليل بس قبل ما دا يحصل هتلاقي عربيات محملة عفشي القديم إستقبليهم عادي لحد ما أجيلك وأفهمك بس.
ليه يابنتي فهميني بس الأول.
جاوبتها بسرعة وأنا مش قادرة آخد نفسي بشكل طبيعي من متر التوتر ونبضات قلبي العالية
معلش يا ماما لما آجي بس المهم الأول تخليهم ينقلوا العفش في الأوضة اللي تحت وتقفلي عليهم كويس يا ماما وولا كإنك شوفتيهم لحد ما أجيلك بس يا حبيبتي.
قفلت المكالمة معاها وقعدت من تاني وأنا بعمل مكالمة وأنا مش مبطلة هز في رجلي لحد ما الطرف التاني رد وقولت
ردت ريهام صاحبتي وقالت بهدوء
خلاص ماشي يا حبيبتي هخلي حسين جوزي يكلمهم وييجوا على عنوانك دلوقتي حاضر.
إتنهدت وقولت بنبرة شكر وإرتياح نوعا ما
تسلميلي بجد يا ريهام.
وأول ما جه خلبته يغير كالون الشقة بتاعتي وعملها نسخة واحدة بس معايا.
معداش بعدها تلت ساعة وكانت عربيات النقل جات طلعوا نقلوا كل عفشي القديم من الشقة التانية بتاعت عمر اللي قدامنا اللي عمر كان واخدها إحتياطي لعيالنا أو للزمن.
ميعزش على فرح جوزي وحبيبي برضوا.
كنت بستحلفله من جوايا على كل اللي خلاني أحس بيه كنت مقررة أندمه بمعنى الكلمة سواء ماديا أو معنويا المهم إنه يعرف إني مش فريسة سهلة ومش أنا اللي أتخان بالطريقة دي وأتساب بكل سهولة ويتم إستبدالي.
كان قاعد هو والعروسة على الكوشة وحماتي الحرباية جنبهم أول ما دخلت القاعة لفتت أنظار ناس كتير سواء بقى عارفنني وعارفين أنا مين أو نظرات إعجاب.
وصلت قدام عمر واللي أول ما شافني بصلي پصدمة ووقف وهو بيقول بعدم تصديق وتوتر
اللي إنت عاملاه في نفسك دا
بصيتله بإبتسامة ثقة كلها خبث وقولت بعد ما بصيت لحماتي
جاية أباركلك يا جوزي على جوازتك التانية وبالنسبة لعرفت منين ف من والدة حضرتك وبالنسبة للأخيرة ف أنت ميخصكش ولا تخصني من دلوقتي.
بصيت للعروسة بجنب عيني من فوق لتحت وقولت بإستهزاء
بس فكرتك هتجيب الأحلى مني مش متتشافش للدرجة دي خيبت خالص إنت يا عمر وياترى لقيتها في آني مقلب ژبالة عشان توافق تتجوزك في يوم وليلة دي
ردت هي عليا بعصبية وقالت بإبتسامة خبيثة
بس عمر معرفنيش في يوم وليلة يا حبيبتي اللي مش عاجباك دي إختارها وحبها هي من سنين وإنت مخليك للأولاد مش أكتر.
حسيت إن جردل ميا ساقعة نزل عليا وأنا بجدت خدت صدمة عمري أكبر من صدمة فرحه.
هاجرنورالدين
إنتقام الزفاف زوجي
يتبع