الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية زاي اطفش عروسة بابا الفصل 33-34

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ثانيه رفضت من غير تردد .. 
سمية قامت شدت غفران من حضنه و هو نازل بعدما سرحلها شعرها كشرت _ ع الأقل اليوم بطل تشيلها شوزها بيوسخلك البنطلون .. 
عمر بهداوه _ بنتي أهم عندي من البنطلون و لو الخطوبه ديه هتقيدلي بنتي و فرحتها هنلغيها من الأساس .. 
هي أكيد هتتلغى بس إزاي ده للي غفران كانت بتفكر فيه طول الطريق الروحه عند العروسه زاي ممكن تطفشها بس بطريقه غير مباشره ..
غفران نكزتها سمية تقدم الورد للعروسه _ ملقتش وحده غير ميس صفرا أدبسها في كذبتي .. 
سمرا بمياعه _ بتقولي حاجه يا حبيبتي .. 
غفران بطفوليه _ بكح .. 
دخلت جري ع الصاله و مسبتش محل الا واتنططت فيه مهديتش طلعت كل شقاوتها في محاوله منها تستفر سمرا بس منجحتش و بدل ما تخلي عمر يقتنع انها مش صارحه كأم ليها حصل العكس بالضبط ..
سمرا شالتها قعدتها على رجلها _ ممكن يا خالتو تبطلي طلوع ع الكنب و الكراسي هتقعي .. 
أم سمرا _ بتحب العيال الصغيرين حنينه و بتاخد بالها منهم و أكيد هتاخد بالها من بنتك حتى قبل الجواز واخده بالها منها و خاېفه توقع .. 
غفران بتحاول تطلع من حضڼ سمرا بس ضاغطه عليها جامد مش سايبالها مجال للحركه همستلها _ سيبيني و إلا هعيطلك هنا .. 
سمرا اتعمدت ترفع صوتها _ عطشانه يا روحي هاخدك المطبخ هشربك أحلى كباية عصير .. 
شالتها من وسطهم و مشيت سايبه العيلتين بيتناقشو فموضوع الخطبه ..
سمرا بمجرد ما وصلت المطبخ زتتها على الكرسي بهمجبه بصت لها پحقد _ عايزه تفركشيلي خطوبتي بعمايلك ديه مش هيحصل هو حبني ڠصبا عنك .. 
غفران بتريقه _ حبك مش قلتيلي فوذني عايزه تبقي ماما أهو بعيشك الحلم ببلاش يا ميس صفرا ولو مكنتش راضيه عن الخطوبه ديه مكنتش هتحصل .. 
سمرا برفعة حاجب _ يعني نت راضيه .. 
غفران ببراءة _ مش كنت عطشانه و هتديني كباية عصير هي فين .. 
مفصوبه صبتلها العصير بمجرد ما ناولتها الكبايه بعدت كم خطوه و رفعت الكبايه فوق راسها ..
غفران _ بظن ده جواب على سآلك إيه رأيك أدلق الكبايه ديه عليا و اتهمك .. 
سمرا نطت مسكت إيدها بتحاول تاخد منه الكبايه _ هاتيلي الكبايه ديه هتعمليلي مصېبه بتشد ع الحروف .. قلتلك هاتيلي الكبايه .. 
غفران بخفه قلب الكبايه ع فستان سمرا غرقتها بالعصير طلعت لسانها بتغيضها جريت ع الصالون سبلت عيونها _ بابا أنا اسفه دلقت العصير بالغلط ع فستان خالتو سمرا .. 
عمر اتنهد
_ مش قلتلك يا بابا خدي بالك كده بوظتي فستان خالتو .. 
سمرا داخله عليهم بتحاول تمسح فستانها للي تبهدل عمر أخد مناديل من الطاوله بيساعدها و هي بتتعمد تلمس ايده _ مفيش مشكله هغير و راجعه .. 
غفران ھتنفجر من حركات سمرا بدل ما تبعدهم عن بعض كانت سبب في قربهم استغلت غيابها قعدت تفكر في خطه تلغي بيها الخطبه أو ع الأقل تتأجل ..
مش فكل تجمع عائلي بيبقى في عيل شقي شايل نص دماغه في إيده و جاي عليهم جري بيروح فرحتهم في ثانيه هبقى أنا العيل ده ..
يتبع ..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات