رواية اڼتقام لزفاف زوجى الفصل الثالث بقلم هاجر نورالدين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعض وشاورتله عليها سابني ودخل بإنفعال وعصبية وأنا مسحت دموعي وروحت وراه بسرعة عشان ميعنلش حاجة ولكن ملحقتهوش
ودا لإني دخلت على ضربه بالقلم اللي سمع القاعة كلها وقفت مكاني مصډومة من المنظر وأنا بحاول أستوعب وكان عمر جاي يرد الضړبة ل حسام ولكن بسبب بدنية حسام القوية والفارق الواضح جدا بينهم إتضرب تاني وسابه عمر مرمي في الأرض وجه ناحيتي وشدني من إيدي وخرجنا
لحد ما إتكام بتساؤل وقال
أوديك فين يا مريم البيت ولا بيت مامتك
رديت عليه من غير ما أتكلم وقولت بهدوء
بيت ماما الأول أجيب الولاد وبعدين هروح البيت
وقف العربية وقال بتساؤل وإستفسار
بصيتله وأنا بمسح وشي وقولت
لأ متقلقش مش هرجعله بس مش هسيب بيتي يتهنى بيه هو وعروسته يا حسام مش هخليهم يتهنوا وأنا أعيش في حزن
إبتسملي بتشجيع وبعدين كمل سواقة وصلت بيت ماما خدت منها الولاد وبلغتها بإني هتطلق واللي وقفت وإتصدمت وهي بتقول بخضة
ليه كدا يابنتي إي اللي حصل
تولى حسام هو المهمة دي وشرحلها كل اللي حصل واللي كانت صډمتها بتكبر أكتر وأكتر وهي زعلانة عليا وبعد شتايم ودعى منها عليه كتير إتكلمت وقالت بحزن
رديت عليها بعد ما وقفت وماسكة الولاد في إيدي
لأ يا ماما مش هسيب بيتي الشقة من حقي بالعفش بكل حاجة فيها حتى هدومه هولع فيها أو أتبرع بيها بس مش هديهاله
بعد كلام كتير نزلت من البيت وحسام نزل معايا بصيتله وقولت بإحراج بعض الشيء
خليك إنت يا حسام أنا هاخد عربية تعبتك معايا لحد كدا
طيب إركبي يا مريم العربية وركبي عيالك مش عايز عبط وكلام فاضي على المسا خلينا في اللي إحنا فيه
ركبت فعلا لإن هو واضح متعصب أكتر مني برغم إن كل حاجة بيني أنا وحسام حتى سلام ربنا إنتهى من 8 سنين ولكن لسة بحترمه وببقى متطمنة لو في مشكلة طول ما هو موجود
حسام إبن خالي وكان خطيبي قبل عمر ولكن متتفقناش مع بعض بسبب إننا كنا صغيرين ومراهقين بعض الشيء ومشاكلنا وخناقتنا كانت كتير جدا ف سيبنا بعض وكل واحد شاف حياته بعيد عن التاني أنا بجوازتي وحياتي الزوجية وهو بشغله اللي كبره وبقى ليه إسمه
في إي يا ماما بابا عملك إي
بصيتله ومعرفتش أرد وكنت في حيرة من أمري ولكن تولى حسام المهمة دي وقال بهدوء وإبتسامة
مفيش حاجة يا
حبيبي بس في مشكلة إن بابا وماما مټخانقين دلوقتي ومتخاصمين ف كل واحد هيقعد في مكان شوية عشان يبطلوا خناق مش إنت وأخواتك لما بتتخانقوا بتبعدوا عن بعض ومش بتكلموا بعض
أيوا بس بنرجع نتصالح تاني ونبقى مع بعض
إبتسم حسام ولعب في شعره وقال بهدوء
على حسب حجم الخناقة بنقرر لو هنتصالح أو لأ المهم دلوقتي الوقت إتأخر إدخل نام عشان المدرسة الصبح
سمع كلامه ودخلوا كلهم يناموا ولسة هطلع أقعد وأشكر حسام ولكن الباب فضل يخبط بهيستيرية وعرفت إنه عمر من محاولة فتح الباب بالمفتاح القديم فتح حسام الباب وهو بيقول بكل برود
عايز إي
بصله عمر پصدمة أكتر من صډمته إن الشقة التانية فاضية وقال پغضب وغيرة
إنت بتعمل إي هنا
إي اللي دخل دا الشقة يا هانم
قبل ما أرد رد عليه حسام وقال بنفس البرود
أنا أدخل عند بنت خالي براحتي واللي هي بالمناسبة عايزة تطلق منك ف ورقتها توصلها في أسرع وقت ومشوفكش تهوب ناحيتها تاني
إتكلم عمر بنفس العصبية ولكن على إهدى عشان حسام مينفعلش عليه وقال
لحد ما دا يحصل هي لسة على ذمتي وأنا مش قابل وجودك هنا وبعدين فين العفش بتاع شقتي التانية
رديت أنا عليه بنبرة إستفزاز وقولت
إنت تقبل أو متقبلش براحتك إنت بالنسبالي مجرد هوا ومالكش لازمة ولا حكم عليا ثم إن العفش اللي في شقتك دا بتاعي القديم وأنا خدته ودا حقي لكن الشقة مش بتاعتي إشبع بيها
رد عليا بعصبية وإنفعال وقال
طيب ما العفش اللي في شقتك بتاعي أنا اللي مجدده دلوقتي هننام على إي!
رديت بإبتسامة شماتة وإستفزازية وأنا شايفاه هو وعروسته واقفين والشقة مفتوحة قدامي وفاضية وقولت
والله شيء ميخصنيش واللي جه وإنت للأسف زوجي يبقى بتاعي مفيش قشاية هتخرج من البيت دا يا عمر إذا كان عاجبك وزي ما قالك حسام بطل تزعجني ومتتكلمش معايا ربع كلمة تاني
مسك عمر موبايله بعصبية وقال وهو بيرن على حد
لأ دا إنتوا كلكم مجانين أنا هكلم خالك مش هو الراجل اللي حط إيده في إيدي إنتوا الإتنين مجانين وهو اللي هيحل معاكم
هاجر نورالدين
إنتقام لزفاف زوجي
يتبع