رواية بترتيب من القدر الفصل التاسع والعاشر بقلم نشوه عادل

ووووو...يتبع
بترتيبمنالقدر 
بترتيبمنالقدر العاشر
انتى.... مش ممكن مستحيل انتى راجعة بعد كل السنين دى كلها ليه ها لسه عندك امل انك تهدى بيتى اللى مصدقت بنيته ردى عليا راجعة ع حياتنا تانى ليه 
عمر بعدم فهم ي ماما اهدى ايه اللى بتقوليه ده انا مش فاهم حاجة ابدا 
نظرت انتصار لاحمد وقالت دلوقتى بس عرفت انت ليه كنت دايما واقف ف صف ابنك وعاوزه يتجوز من البنت دى اتاريك عاوز فرصة تقرب فيها من حبك القديم 
احمد وضربات قلبه تتزايد طبعا انا لو حلفت ليكى انى اول مرة اعرف ان قدر بنت سماح عمرك ما هتصدقى 
خرجت قدر ع صوت الزعيق وهى ملهوفة وراحت مسكت والدتها اللى مڼهارة من العياط ف ايه ي ماما ايه اللى بيحصل!
انتصار انتى بقى بنتها الطبع ماشى ف ډم العيلة دى يخطفوا الرجالة زمان امك كانت عايزة تاخد جوزى ودلوقتى جاية انتى تاخدى ابنى منى وتعصيه عليا
عمر ايه اللى بتقوليه ده يا امى ي بابا من فضلك فهمنى ايه اللى بيحصل 
انتصار انا اقولك الهانم دى كانت حب ابوك القديم من ايام الكلية بالرغم من انها كانت عارفة ان انا وابوك مخطوبين بس مكنش عندها اى مانع تاخده منى لحد ما عرفت باللى بينهم وخيرت ابوك بينى وبينها فاختار الغالى طبعا وقعدت فترة طويلة پعانى عشان اخلى ابوك ينسى حبها ودلوقتى بنتها بتكرر نفس الحكاية مع بنت اخويا 
قدر لو سمحتى انا مسمحلكيش تتكلمى عن امى بالطريقة دى وماما عمرها ما تكون سبب لخړاب بيت زى ما انتى بتقولى
احمد كفاية لحد كده ي انتصار ومفيش داعى ابدا تفتحى ف مواضيع قديمة اتقفلت من زمان 
انتصار بدموع لا متقفلتش اوعى تكون فاكر انى مش عارفة انك لسه ف قلبك مكان ليها حتى بعد العمر ده كله اللمعة اللى ف عينك دلوقتى اول ما شوفتها اللى كنت دايما بتمنى اشوفها منك حتى لو لمرة واحدة وانا اللى اولى بيها 
احمد قولتلك كفاية من فضلك احنا هنا عشان ابنك مش عشان نفتح ف مواضيع قديمة
انتصار الجوازة دى لا يمكن تتم 
عمر ماما انتى بتقولى ايه انا معرفش انتى بتتكلمى عن ايه ولا ايه اللى كان بينكم انا اللى اعرفه انى بحب البنت دى وعاوزها وان لا انا ولا هى لينا اى ذنب ف حساباتكم دى خرجونا منها ومتربطوش حياتنا بيها
انتصار وانا بقولها ليك من دلوقتى ي انا يا هى 
نظر ليها عمر بحزن واتنهد وقال انا بحب قدر ي ماما ومش هتخلى عنها لاى سبب 
انتصار بدموع يبقى اعتبر من النهاردة ملكش ام اعتبرنى مت 
نزلت انتصار جرى واحمد طلب من عمار وسهر يلحقوها وميسيبوهاش 
احمد انا اسف ع اللى حصل ارجوكى ي بنتى تقبلى اعتذارى 
قدر بس انا لازم اعرف المدام كانت تقصد ايه
بكلامها وايه علاقتك بماما!
احمد قعد بتنهيدة الحقيقة ان مامتك كانت هى اللى هتكون مراتى انا كنت بحبها جدا من قبل ما اخطب انتصار لكن للاسف اهلى غصبونى اتجوز انتصار عشان مصالح بين العيلتين ومقدرتش ادافع عن حبى بس بعد الخطوبة مقدرتش امنع نفسى عن والدتك فخبيت عنها انى خطبت لحد ما انتصار عرفت وراحت لوالدتك وهزقتها ادام كل الطلبة وهددتها كمان وقتها سماح سابت الكلية خالص ومشيت من البلد ومعرفتش عنها حاجة ولا قدرت اوصلها يمكن اول مرة شوفتك فيها ندهتك باسمها
نظرت قدر لوالدتها بحزن وقالت حقك عليا انا متزعليش 
سماح بخنقة ازعل ع ايه طول عمرى مظلومة ودايما كبش فداء 
عمر انا اسف ي طنط لكل اللى حصل وارجو ان ده ميأثرش ع طلبى من الجواز بقدر 
سماح انت بتحبها بجد!
عمر والله بجد اومال انا هنا ليه
سماح طب اوعدنى انك هتحميها وتصونها ومتخليهاش ټندم ع حبها ليك 
عمر اوعدك ي امى 
احمد يبقى نقرأ الفاتحة بقى ع خيرة الله
تمت الخطوبة ورجع احمد ع البيت رمى المفتاح پغضب وقال ممكن اعرف ايه اللى عملتيه ده وكان لزمته ايه
انتصار پغضب جاى بعد ما قعدت معاها وشبعت منها انا ازاى كنت غبية كده لما فكرت انك نسيتها وانك فعلا حبتنى وانى مش مجرد ام لعيالك وخلاص 
احمد انتى ايه انتى عقلك ده هيفضل صغير لامتى ابنك ذنبه ايه يتحرم من حبه عشان يدفع تمن حقدك وكرهك ولما انتى اتوجعتى من العيشة معايا زى ما بتقولى ليه عاوزة تكررى الحكاية مع ابنك وبنت اخوكى ليه!
انتصار پصدمة وهى بتحط ايدها ع قلبها يعنى انا كنت صح انت محبتنيش ولسه قلبك معاها مش كده
احمد بهدوء ي انتصار اكبرى ده انتى شعرك شاب وابنك كام شهر ويجيبلك حفيد احنا مش لسه شباب مراهق لما انتى بتعملى كده سيبتى ايه لولادك
انتصار پغضب تعرف ي احمد انا بلعڼ نفسى وقلبى انا فعلا بكره اليوم اللى عرفتك وحبيتك فيه 
احمد پغضب اكبر وانا محبتكيش اصلا 
هذه الكلمات كانت كافية انها بسببها تسمع صوت قلبها بيتكسر دخلت ع اوضتها ورزعت الباب وقفلته عليها وقعدت ټعيط 
سهر معليش ي اونكل سوء تفاهم وهيعدى بس حضرتك وجعتها اوى بكلامك الاخير
احمد هى اللى استفزتنى وانا اتخنقت من تصرفاتها وتحكماتها 
مشى احمد ورزع الباب وقفت سهر وعمار يبصوا لبعض شويه ولقوا انتصار خارجة بشنطة هدومها 
عمار ع فين ي ماما انتى واخدة شنطة هدومك ورايحة فين ف وقت زى ده 
انتصار رايحة ع بيت جدك هتيجوا معايا ولا هتفضل مع ابوك 
عمار ي ماما ارجوكى اهدى انتى كده بتكبرى الموضوع 
الباب اتفتح وكان احمد واتفاجئ لما شافها شايلة شنطتها ....احمد رايحة ع فين!
انتصار طلقنى ي احمد 
احمد پصدمة انتى بتقولى ايه ووووووو...يتبع
بقلم نشوه عادل