رواية ظلم واڼتقام الفصل 20 بقلمي_فرحه_احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
روايه_ظلم_وانتقام
البارت العشرون
عزه والله يابنتي زاي ما بقولك كده طول الفرح وهو عينو متشلتش من عليها
غرام صديقتها يابنتي مش انتي قولتي انك خلاص هتبعدي عنو اي اللي حصل تاني
عزه معرفش بقه انا عايزه اي
غرام اللي اعرفو أدام انتي مش حاسه انك بتحبي مؤمن يبقه سيبي يعيش حياتو
عزه اقفلي يا غرام انتي مش فاهمني
كانو كلهم متجمعين تحت بيباركو لهدير وإبراهيم
ملحوظه القصر في جنينه واسعه جدا والجد عامل شقتين واسعين وكبار في الجنينه جنب القصر لي إبراهيم ومؤمن
دورت عزه بعنيها علي مؤمن ومريم ملقتهمش ولا لقت امها كمان
في الجنينه كان واقف مؤمن بيحكي لمريم كل اللي حصل لمعاذ واهلو وصفيه واقفه عماله تحاول تسمع حاجه ومش عارفه لحد ماحست بحد حط ايدو علي كتفها اټفزعت پخوف لحد ما شافت عزه
وكانت هتمشي مسكتها عزه وقالت لها
انتي كنتي بتعملي اي
صفيه ولا اي حاجه
عزه لا انتي واقفه تسمعي مريم ومؤمن صح
صفيه صح ياختي حاسه ان في بنهم حاجه وانتي زاي الهبله مش عارفه تعملي حاجه
عزه بغيظ شوفي انتي عايزه اي وانا معاكي في اي حاجه صح يا ماما سمعتك انتي وبابا بالصدفه بتتكلم علي حد عايزين تخلصو عليه مين ده
عزه بعدم تصديق ماشي يلا
مريم والله هتوحشيني يا شوشو خدي بالك من نفسك واول متوصيلي رني عليا
شيماء ماشي ياروحي بعد كده سكتت پصدمه وقالت ايده انت بتعمل اي هنا
أدهم انتي اللي هنا بتعملي اي
مريم دي شيماء صحبيتي
مؤمن وده أدهم صاحبي
أدهم پصدمه رخم
مؤمن كتم ضحكتكو ومريم حست انها عكت الدنيا
شيماء بتهرب طب بعد ازنكو انا يلا سلام يا مريم
أدهم اركبي معايا انا كده كده راجع القاهره
شيماء لا شكرا لحضرتك
أدهم براحتك
مؤمن اركبي معه بدل الموصلات وهو كده كده راجع القاهره وبعد محايله من مريم ومؤمن ركبت شيماء وادهم بصلها بسخريه واتحرك بالعربيه
كان معاذ خلاص باع كل حاجه وخد فلوسهم وقرر يسافر لعمار وأمل
وحجز علي طياره معدها ١٠ بليل
وكان في مشوار عايز يعملو قبل ما يسافر
في أمريكا
عمار يعني انتي مينفعش تقعدي معها يومين بس أو تلاته بالكتير لحد مرجع انا مككن استأذن من جوزك واديلو فلوس كتير
اسراء بدموع ده ابويا مش جوزي والله انا نفسي اقعد مع ولدتك لحد مترجع بس مش عارفه ردت فعلو
اسراء بدموع انا اسفه جدا علي الموقف ده
عمار حس بۏجع في قلبو لما شاف دموعها وكان نفسو يخدها في حضنو
في الصعيد
كانت هدير راحت شقتها بعد مجت سلمت علي العيله كلها
وكانت عزه مع صحبها ومريم قاعده