رواية أحببته رغما عني الفصل 28-29بقلم إسماعيل موسي
بينا يا جدع انت احنا قلنا كل حاجه فى قسم الشرطه
قلت انا مش جاى أحقق معاكم انا هدفع
جلسو مره تانيه هتدفع ايه
قلت هدفع ضعف المبلغ إلى دفعته رزان وكمان فيه حاجه تانيه لو غيرتم اقولكم مش هيكون ضدكم اى اجراء قضائى
انا اتفقت مع وكيل النيابه وضابط المباحث انى مسامحكم
بقلق همس واحد فيهم احنا مش هنغير اقوالنا احنا قولنا الحقيقه
دا مخبر شرطه
وطلعت تليفونى من جيبى كل الكلام إلى جرا بنا مسجل
وابقو اثبتو قدام ضابط الشرطه لما يسمع التسجيل انكم تعرفونى
انتم قلتم انكم اول مره تشوفونى
ترددو لحظه طلعت الفلوس على الترابيزه وهمست خدو الفلوس هنوصل ربع ساعه القسم تقولو الحقيقه وكل واحد يروح لحاله
فى القسم غيرو اقوالهم وشهدو بالحقيقه
احببته_رغما_عنى
٢٩
قبل الاخيره
كانت رزان فى الشقه متجهزة على سنجة عشرة لما وصلت ريحة الآكل جايبة اخر الشارع اطباق متنوعه تشعرك ان رزان طباخه بارعة وليست كما تبدو انت وصلت يا حبيبى
اه وصلت يا رزان تأملت رزان وانا اضيق عينى ملابسها ملتصقه بها على نحو مغرى وشعرها الطويل جديلة سارحه فوق ظهرها بلا نوتة وكان جسدها الرشيق يتحرك بانسيابيه حول الطاوله وفى المطبخ الأكل جاهز يا ادم اتمنى تكون جعان
ممكن اقعد هنا يا ادم واشارت رزان بايدها وعلى وشها ابتسامه عريضه
هنا
اه
قلت لا طبعا مش هعرف اكل وانا جعان
زمت رزان شفتيها ولما تغيرت قسمات وجهها أصبحت أجمل
__لكن انا عايزة كده
صمت لحظه وانا افكر كنت اعرف ما أفعله قلت مفيش مانع
انت مستنى حد قالت رزان لما سمعت طرق على الباب
قلت وانا اشعل سېجاره وكانت رزان جالسه تحت مقعدى
من الأفضل انك تغيرى هدومك بسرعه
همست بقلق ليه
قلت اسمعى الكلام يا رزان
قالت حاضر
ارتدت رزان عبايه تقيله وفتحت الباب كان امين الشرطه يقف على الباب خلفه اثنين من العساكر
سحبت نفس من لفافة التبغ لا دول جايين علشانك انتى!!
عشانى انا ليه يا ادم
قلت مفيش ضابط الشرطه عايز يتكلم معاكى شويه
صړخ امين الشرطه يلا يا ابله متعطليناش وسحب رزان من ايدها
ادم انت مش هتيجى معايا
قلت هاجى وراكى على طول
اعترفت رزان بكل شيء تحت ضغط ضابط المباحث عرفت ذلك عندما هاتفتنى رودينة تترجانى اتنازل عن المحضر إلى عملته ضد والدتها
قلت مش هتنازل غير لما تلمى هدومك وترجعى الشقه
ويجيبك والدك بنفسه
لم تمضى سوى ساعه وحضرت رودينه مع والدها إلى شقتى
الراجل كان فى نص