رواية موضوع عائلي بيت الهنا البارت 17بقلم رحاب القاضي
عليكي يا حبيبتي تعالي انا روقتلك اوضتك ارتاحي فيها لحد ما اجيبلك حاجه تكليها وتاخدي العلاج وتنامي...
طارق بضيق
يا ماما خليها ترتاح الاول بس..
ليلي
اوعي انت سيبها بس مالكش دعوه انا ههتم ببنتي..
واخدتها ليلي ودخلو اوضتها الجديده اللي كانت بتاعت طارق وحسن بيبصلها بحزن ومش راضي بتكلم وقعد طارق جنبيه وقاله بعصبيه..
عبدالله ابن اختك ضړب روان وحالتها زي الزفت..
حسن پصدمه
انت بتقول ايه عملت ايه اختك عشان يعمل فيها كده..
طارق
هو احنا في عملت ايه يا بابا هو ليه يمد. ايده عليها اصلا اوعي تقولي هنسكتله هو كمان واللي حصل في ريناد يتكرر في روان..
سمعتهم ليلي في الوقت ده وقالت پخوف
يعني ايه الكلام ده مالها روان في ايه يا حسن...
اهدي يا ليلي..
ليلي پحده
اهدي ايه مالها بنتي هو انا ليه بناتي يحصل فيهم كده وكله بسبب ولاد اخواتك...
حسن مسك بطنه پألم وزعق فيها وقال
قولتلك اهدي يا ليلي مدام مش فاهمه حاااجه يبقي تخرسي خااالص..
طارق بقلق
بابا انت كويس..
حسن بجمود
روح هات اختك يا طارق وما تتكلمش مع عبدالله ولا تعمل مشكله هات اختك من سكات وتعالي..
حااضر يا بابا..
طلعا هنا من المطبخ وقالها حسن بهدوء
فين العصير انتي كمان ساعه بتعمليه..
هنا
حاضر ثانيه واحده..
وقام طارق مشي وجابتله هنا العصير وحطته قداامه وهو بص ل ليلي اللي واقفه وقالها بهدوء..
حسن
نهدي يا ليلي شويه روحي جهزي الاكل لريناد وما تزعليش قدامها كفايه اللي هي فيه..
ليلي بغيظ
حسن بهدوء
هو ده وقته يا ليلي يعني انا تعبااان وتقوليلي كده..
ليلي بدموع
يعني انت مش شايف اللي بيحصل فيهم يا حسن..
حسن
هتعبك يا هنا هاتي كوباية عصير لماما ليلي وتعالي..
هنا
علي فكره انا فاهمه انك بتوزعني انا كده كده قايمه اذااكر وماما ليلي انا جيبالها كوباية عصير اهي..
تسلمي با خبيبة قلبي تعبتك معايا...
حسن
كلك مفهوميه يا بناس يالا علي اوضتك خليني اصالح مراتي براحتي..
ابتسمت هنا بهدوء ودخلت اوضتها وليلي قالت لحسن
يعنفع كده كسفت البنت..
حسن
لا البنت ما اتكسفتش انتي اللي اتكسفتي..
قعدت ليلي جنبيه وقالتله
بتزعقلي انا يا حسن هونت عليك..
حسن
طيب مش تفهمي الاول ما احنا لازم نفكر بالعقل انا وانتي عارفين ان عبدالله ما يعملش كده من الهوا اكيد بنتك عملت غلطه كبيره فتيجي روان نتكلم معاها بالهداوه ونفهم الموضوع...
طيب وسيف واللي عملو في ريناد ده البنت في عز ما هي موجوعه نفسيا وجسديا جه البارد ابن الساقعه هو وامه وسمو بدنها بكلامهم وقدامي وقدام اخوها وعمها مد. ايده عليها ده مش شايف حد ومستقل بينا كلنا يا حسن وبيعمل فيها هو وامه ما بدالهم..
حسن بدموع
كنت بسكت الاول عشان ما اخربش عليها ما هو الطلاق لريناد بشخصيتها دي وفي سنها ده مش ساهل ومعاها بنت كمان بس دلوقتي الموضوع اتغير ولمياء اختي ااه بس اللي يجي علي ولادي حتي لو كان مين مش هسكتله تاني..
نامت ليلي براسها علي كتفه وقالت بدموع
ربنا يخليك لينا يا حسن وما يحرمنااش منك ومن وجودك في حياتنا ابدا احنا من غيرك فعلا ولا حاااجه كلنا محتاجينلك..
قبل ما يرد عليها طلعت روفان من اوضتها وقالت
يالهوي انت پتخوني مع ماما يا بابا.....
ضحك حسن هو وليلي اللي قالت
الله يخربيت لساانك ده الجيران يقولو علينا ايه بس..
روفان بغيظ
قومي من جنب بابا..
ليلي بغيظ
شايف بنتك يا حسن طيب والله ما انا قايمه..
روفاان بغيره
بابا خليها تقوم..
حسن بقلق
ليلي مش هنعمل عقلنا بعقل عيله صغيره يعني..
ليلي بغيظ
بقي كده يا حسن طيب اشبع ببنتك..
قامت ليلي وسابتهم ودخلت المطبخ وروفان جريت وقعدت مكانها وقالها حسن بغيظ..
حسن
ده انا ما صدقت اصالحها يا سوسه عجبك كده..
روفان بسعاده
اااه عاجبني..
بقلمالكاتبهرحابالقاضي
وفي شقة عبدالله..
اول ما دخل شقته لقي روان قااعده في الصاله وهي لابسه بنطلون جينز واسع وبلوزه مقفوله بس دايقه جدا وشنطها اللي فيهم هدومها جنبيها واول ما شافته بان عليها الخۏف والتوتر وبصت للناحيه التانيه..
قرب منها وقال بجمود
برافو عليكي وفرتي علينا الوقت ادخلي بقي لمي هدوم حاجات أسرار وماما عشان هنروح كلنا البلد دلوقتي..
قامت روان وقالتله بضيق
طارق جاااي ياخدني دلوقتي..
عبدالله بجمود
ياخدك فين..
روان پخوف
ياخدني لل لبيتنا انا مش هقعد معاك تاني بعد اللي عملته فيا امبااارح..
عبدالله بهدوء
مااشي خليه يجي وانا مستنيه وبالمره اوريه الصور اللي معايا دي واقوله علي اللي كنتي بتعمليه..
روان بدموع
انت مش هتقوله حااجه مش عاقبتني بطريقتك الهمجيه دي امبارح مالكش دعوه تاني بيا بقي..
قرب منها ومسكها من دراعها جامد خلاها اتنفضت پخوف وقال پحده..
عبدالله
ده انا اكتر واحد دلوقتي ليه دعوه بيكي ولو اخوكي جه وما قولتيلوش اننا اتصالحنا وتسمعي كلامي يا روان انا هاخدك لابوكي واقوله علي كل اللي عملتيه انا مش هستني تركبيني الغلط وانتي اللي غلطااانه..
روان پبكاء
انا مش عايزااك خلاص هو بالعافيه..
في الوقت ده الباب خبط فسحبت ايدها منه وراحت فتحت وكان طارق اللي دخل وبص لعبدالله پحده وقال لروان..
طارق
يلا بينا..
عبدالله
تعالي يا طارق نتكلم الاول..
روان پخوف
لا هو مش هيتكلم معاك لو سمحت يا طارق خلينا نمشي من هنا..
طارق پحده
انت هتتكلم تقول ايه بتاه ايه اصلا تمد ايدك عليها يالااا انا لولا اني لسه عاملك قيمه والله كنت طحنتك دلوقتي..
عبدالله بجمود
طيب ما تجرب تسأل اختك كده هي عملت ايه يخليني اعمل كده واكيد انت عارف ان انا مش هعمل حاجه زي دي لسبب تافه..
بص طارق لاخته بشك وسألها
ايه اللي عملتيه يخليه يمد ايده عليكي يا روان..
سكتت روان وبصت للارض پخوف وقال عبدالله بجمود
اختك كانت بتسهر في ديسكو ملهي ليلي من تاني يوم فرحنا لحد امبارح ومش بس كده دي بتلبس هدوم والله لو كانت لبستهالي واحنا لوحدنا كنت هفتكرها قمصااان نوم وكمان بتقعدلي مع عيل صايع الله واعلم ايه اللي بينهم هي بتقول ما فيش حاجه وانا هعمل نفسي مصدقها. بس لو انت مكااني ومراااتك بتعمل كده او عرفت ان روان بتعمل كده من وراااك هيكون ايه رد فعلك...
بصلها طارق پغضب وقال
ده حصل بجد..
روان بدموع وخوف
والله العظيم انا كنت مع صحابي وعادي يعني..
طارق پحده
هو ايه اللي عادي قللتي مني انا وابوكي في لحظه اهو..
وبص لعبدالله وقاله بجمود
اعمل فيها اللي انت عايزه مراااتك وما حدش هيلومك انك بتربيها وانتي تحمدي ربنا انه لسه باقي عليكي..
قال كلامه وسابهم ومشي وهي بصت لعبدالله بحزن وهو قالها بجديه..
عبدالله
يلاا لمي حاجة امي واسرار عشان هنمشي دلوقتي انا هغير هدومي واجيب حاجتي من جوه وجاي..
وسابها ودخل اوضتهم وهي عملت زي ما هو قالها وفضلت ټعيط بحزن...
بقلمالكاتبهرحابالقاضي
وفي الشغل عند. رضوي كانت واقفه هي واسلام مع العمال وموبيلها رن برقم كمال فقالتله..
رضوي
كمل انت يا اسلام دقيقه وجيالك..
اسلام
تمام يا بشمهندسه..
وراحت وقفت بغيد شويه عنهم وردت علي كمال وقالت
نعمم يا كمال في ايه..
كمال
عطلتك عن شغلك ولا حاااجه..
رضوي
ااه شغاله في حااجه..
كمال
لا بس بأكد عليكي اني هاجي النهارده اتكلم مع خالي حسن في موضوعنا..
رضوي
هو مش انت مسافر البلد عشان مراات عمك اللي توفت دي..
كمال
لا هالي عز هيسافر مع عبدالله هو وسيف وانا هكلم خالي الاول وبعدين