رواية رواية_عندما_تغصب_النعاج_تصبح٠اشد_افتراسآ_من_الذئاب الفصل الخامس
ماما و سلمى مش كده .. و اهو الحوار جه على راسك انتى
تاليا ٠٠ بس .......
وضع مروان كف يده امامها لتصمت ثم هتف
بتحذير صارم
مروان ٠٠ الكلام فى الحوار ده إنتهى.. مش عايز اسمع فيه كلمة تانى
بعد مرور أسبوع
كانت تاليا تتحدث فى الهاتف
شهد ٠٠ ايه هتفضلى فى طب
تاليا ٠٠ مش عارفه . انا إللى عملته فى نفسى
شهد ٠٠ سيبك منه بعد ما يسافر نروح نسحب الدوسيه بتاعك من طب و نوديه ألسن
شهد ٠٠ صح ممكن يعملها ده شيطان
خلاص خليكى فى طب هو حد طايل . ده انا بفكر احول طب زيك
تاليا ٠٠ انتى بتهزرى
شهد ٠٠ لا واللهى بتكلم جد .. ما تيجى نشوف سارة و نحول كلنا طب
تاليا ٠٠ شكلك خرفتى ساره كانت علمى رياضه
تاليا ٠٠ بقولك ايه انا هقفل لأنى اتخنقت سلام
إنتهت المكالمة
هنا قررت تاليا تنتظر مروان لتتحدث معه المره الاخيره فى انها تحول ألسن بدل طب
بعد مرور ساعتين دلف مروان الغرفة و عندما رأى تاليا مازالت مستيقظه قال
بقلم أروى عادل
مروان ٠٠ تتحسدى انك لسه صاحية
تاليا ٠٠ أه كنت مستنياك
تاليا ٠٠ من غير تريقه.. انا عايزه اتكلم معاك
مروان ٠٠ لاء
تاليا ٠٠ هو ايه إللى لاء
مروان ٠٠ أنا عارف انتى عايزه تتكلمى فى ايه عشان كده بقولك من الاخر لاء
تاليا ٠٠ بس كده ظلم
مروان ٠٠ اه انا ظالم عندك مانع
تاليا ٠٠ بس ده مستقبلى و المفروض انا إللى أقرره
تاليا ٠٠ انت عارف انا عايزه ايه
مروان ٠٠ وانا بقولك مش هيحصل .. و تعالى بقى عشان عايز انام
قال جملتة وهو ينزع قميصه
لذلك دارت تاليا وجهها للجهة الأخرى
ابتسم مروان و هتفت
مروان ٠٠ انتى لسه بتتكسفى منى
تاليا ٠٠ انا هنام هنا على الأرض
مروان ٠٠ تاليا تعالى على السرير خلى الليله دى تعدى
تاليا ٠٠ طيب البس القميص
بصرامة وقوة
مروان ٠٠ تااااليا متخلنيش اجيبك ڠصب عنك .لأنك عارفه ساعتها هيحصل ايه
تاليا ٠٠ پخوف لاء حاضر جايه
استلقى مروان على الفراش بينما استلقت تاليا على حافة الفراش لتبتعد عن مروان
ابتسم مروان وهتف
مروان ٠٠ يعنى انتى كده بعيده عنى
مروان ٠٠ قربى
قربت تاليا پخوف
بقلم أروى عادل
تاليا ٠٠ طيب انا هنام ازاى كده
اليوم التالى
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هنا ظلت تتأمل تاليا ملامحه لأول مرة
