رواية غرام فى قلب الصعيد 12
انت في الصفحة 1 من صفحتين
غرام_فى_قلب_الصعيد
12
تحسنت حالة صقر فى القاهره خرج من المشفى وعادت اليه صحته استطاع ان يركض فى البدايه ثم بداء يمارس تمارينه الرياضيه وكانت ليلى هانم اقسمت على صقر ان لا يعود إلى الصعيد ابدا وانهم لا يحتاجون ورث ولا غيره
وكانت عرفت من صقر الصراعات داخل القريه وما تعرض له اولاد عبد الكريم من ذل ومهانه حتى جده نفسه كسره كرامته وكانت ليلى سعيده بتلك الأحداث وفرحتها فى عبد الكريم لا حد لها ورغم انها قليلة صلاة وعبادة الا انها كانت تكرر ان هذا نتيجة دعائها المتواصل على عبد الكريم وكل نسله.
وهو بيلعب ملاكمه وهو بيلعب تايكوندو او بيركض وهو فى النادى او فى البيت أو حتى بتابع شغل والده
كان صوت فرغلى يرن فى ودنه قابل الحديد يا ولد
بقا انت يا ابن البندر فاكر انك ممكن تنتصر عليه
وكان فرغلى عدوه لكنه يكن له احترام كبير ورغم بعده عن القريه الا ان صوتها حاضر فى عقله
كما أنه عرف ان فرغلى حاول أن يمد يد الصلح إلى عبد الكريم بعد ما حدث له اى صقر من الاصابه بعيار نارى
وانه قال ان عليهم أن ينسو الماضى ويفكرو فى مصلحة العائلتين وان ذلك لن يحدث الا ان عن طريق المصاهره بين العائلتين وانه يطلب يد سادين للزواج
رفض عبد التواب ذلك قبل أن يرد والده لقد اقسم عبد التواب انه حتى لو ماټ فأن ذلك لن