رواية غرام فى قلب الصعيد 12
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يحدث
وغادر فرغلى المجلس غاضب ويشعر باالاهانه وقال لشيخ البلد انه لا يرى رجال فى عائلة عبد الكريم وانه سيواصل هزيمتهم إلى آخر يوم فى عمره
وكان اولاد عم عبد الكريم حاولو ان يتعاركو مع فرغلى لكنه هزمهم جميعا وصړخ وقتها ان هذا بفضل الله وان الله يسانده لأنه على حق
كل تلك الأخبار الى كانت بتوصل صقر كانت بترفع سقف التحدى فى صدره
وراح على مدى اسابيع يتفرج عن نزالات بالعصا فى اليوتيوب
ويتعلم الحركات لكنه لم يشاهد شخص بنفس مهارة فرغلى
الذى كان يطلب فى الموالد باالأسم والناس تتفرج على مهارته
فى كل مكان.
وكان صقر يعرف ما عليه فعله انه ابن ابيه خضر ولن يترك جده فى تلك المهانه
اختلق صقر عذر مقنع لوالدته يسمح له بالعوده إلى القريه
استقل صقر القطار هذه المره ووصل القريه يرتدى جلباب صعيدى كان يحتفظ به
ووصل القريه قبل منتصف الليل حيث كان معظم الناس نيام
ووجد جده عبد الكريم نايم على الدكه جوار الحطب وعيونه مفتوحه وكان قد كبر عمر كامل منذ تركه
ثم نهض من مكانه ونادى على سادين بأسمها ان تحضر غرفة صقر ابن عمها ولم يستطع عبد التواب ان يكسر كلمة والده
وكان غير مرحب بالمره بعودة صقر ولا رؤيته
وظل واقف على باب الدار ولم يسمح لصقر بالدخول الا بعد أن تأكد أن سادين انتهت من توضيب غرفة صقر وعادت إلى غرفتها
استأذن صقر للذهاب إلى النوم أغلق باب الغرفه ورمى جسده على السرير فسمع خشخشة ورقة تحت
الوساده
فتح صقر الورقه إلى كانت من سادين وراح يقرأها