رواية نور اليونسي الفصل 24
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اشرف: نور... نور يا بنتي انتي جوه
اتكلمت نور بصعوبه و حاولت تكون نبرة صوتها طبيعيه: ايوه يا عمي انت محتاج حاجه
اشرف: مش هتنزلي تاكلي معانا
نور: لا مش جعانه.... لما اجوع هبقا انزل اكل
اشرف: علي راحتك
سابها ومشي حطت ايدها على بؤها وهيا بتكتم صوت بكاها وهيا مش عارفه تعمل ايه تهرب منهم بس هما لو عرفو انها كشفتهم هيقتلوها من غير تفكير بس هيا لو فضلت معاهم ھتموت من الخۏف وسطيهم ومش هتقدر تقعد مع اللي قتلو ابوها وامها في بيت واحد مش هتقدر... مكنتش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاي
اشرف باستغراب: ليه انتي محتاجه حاجه
نور: صحبتي وحشتني وعايزه اكلمها واعرف وصلو لحد فين في المنهج
هز راسه بتفهم وطلع تليفونه و عطاه ليها خدت التليفون وطلعت بسرعه بصلها باسم وقال: انت ازاي تسبلها التليفون مش يمكن تتصرف تصرف كدا ولا كدا
دخلت نور الاوضه وقفلت الباب كتبت رقم واتصلت شويه وقالت بـ لهفه: بسمه...........
********
استغرب صابر من حركة الممرضين و الدكتور بيجري ودخل اوضة فريده وقفل الباب.... شويه و الدكتور خرج بصله صابر وقال بقلق وخوف علي بنته: هوا في ايه فريده كويسه
اڼصدم صابر ومكنش مستوعب اللي سمعه مسك الدكتور من ياقة البالطو بتاعه وقال پغضب ودموع: انت قولت ايه... بنتي فريده كويسه مجرالهاش حاجه صح قولي انها بخير
الدكتور پخوف: الاعمار بايد ربنا واحنا عملنا اللي نقدر عليه
سابه صابر وهوا مش مصدق ان بنته الوحيده خلاص مبقتش موجوده مش هيشوفها تاني... جري دخل الاوضه وشال الغطاء الابيض من عليها حضنها جامد وهوا پيصرخ بأسمها باڼهيار شديد
*******
صحي يونس وملامح الحزن علي وشه وهوا مش شايف اي حاجه حوليه... حس بايد دافيه مسكت ايده كانت وداد وقالت بحنان: سلامتك يا يونس
عرفها من صوتها برغم انه مقبلهاش غير في المستشفى بس حفظ صوتها كويس
يونس: تعبتك نفسك وجيتي لحد هنا ليه
يعقوب بحزن: يونس انا عارف ان موضوع فقدان البصر صعب عليك بس الدكتور قال في امل انك ترجع تشوف تاني بس اهم حاجه دلوقتي انك ترتاح و متعملش مجهود
يعقوب بحزن: خلي ايمانك بربنا كبير كل حاجه هتبقي كويسه
يونس بابتسامة حزينه: مفيش حاجه بتحصلي كويسه.. كل حاجه حلوه في حياتي بتروح مني
بصتله وداد بحزن شديد ومسحت دموعه اللي نزلت بحنان وقالت: المرادي كل حاجه هتبقي كويسه صدقني
حس بحنانها ومشاعرها الحنونه ليه كان حاسس بشعور غريب وقال: انتي مين حاسس اني اعرفك من زمان من لما شوفتك في المستشفى وانا حاسس اني اعرفك
يونس: يعني ايه
بصت وداد ليعقوب هز راسه بانها تقوله لانه محتاجهم جنبه في الوقت ده ومش هيقدرو يعيشو بعيد عنه اكتر من كده
وداد بدموع: احنا اهلك يا يونس انا مامتك ويعقوب يبقا باباك..........
#يتبع
#نور_اليونسي
#الفصل_اربع_وعشرين
#بقلمي_دينا_عبدالله