الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية ظلم واڼتقام الفصل 25-26 بقلم فرحه احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه ظلم واڼتقام
البارت الخامس وعشرون
عمران بنت مين ياست انتي 
دخلت فوزيه وقالت بنتي انا يا حضرت العمده حتي اسأل ابنك محسن 
محسن برتباك انتي مين يست انا اول مرا اشوفك وبنتك مين دى 
فوزيه بس يا عمران بيه ابنك كان متجوزني وعزه دي تبقه بنتي انا 
صفيه بزعيق متجوز عليا انا يا محسن 
محسن حس انو خلاص عايز الأرض تتشق وتبلعو 

عمران طب بهدوء كده تعالو نقعد واحكيلي
في مطار القاهره كان وصل اسر ابن ناهد هو شاب عشريني طول عمره عايش في أمريكا
خد عربيه من عند المطار وراح علي العنوان اللي اتبعتلو 
لقي أمير مستني هناك هو وهاجر
الكلام مابين أمير وأسر بلنجليزي وانا هترجمو عربي
أمير اهلا بيك نورت مصر 
أسر منورا بأهلها انا مش فاهم حاجه انت اي علقتك بي ماما 
أمير نقعد واحيكلك كل حاجه دى تبقه هاجر بنت خالك 
أسر واو انا اول مرا اعرف اني ليا قرايب اهلا بيكي 
هاجر مش فاهمه الكلام 
أمير بيرحب بيكي سلمي عليه 
وبعد كده قعدو 
أمير بدا يحكي حوار مامتو من اول ما سمعت أخواتها بيتكلموا علي الورث لحد موضوع مۏتها وموضوع الماڤيا اللي خلو هاجر تعترف علي نفسها
أسر بدموع وحزن يا إلهي ماما ناهد ماټت 
أمير بستغراب بس انت عرفت ازي انها مامتك هاجر كانت بتقول ان ناهد هانم خلت حد تاني يربيك 
أسر بحزن نعم بس قبل ما تسافر آخر مرا جت هي وماما اللي ربتني وحكولي كل حاجه وسعتها سافرت وقالت إنها هترجع قريب  
أسر طب مش كان خطړ اجي مصر 
أمير لا الأحسن انك هنا علشان نكون مع بعض لان هما هدفهم انت وهاجر لانكو تعرفو حقيقت ناهد 
أسر طب وهنعمل اي 
أمير بدا يحكي الخطه اللي اتفقو عليها هو وهاجر
اما في مكان آخر كانت شيماء مركزه في شغلها وكل شويه أدهم يبعتلها بسبب ححج تأفه 
شيماء هو في حاجه يا استاذ أدهم حضرتك كل شويه تبعتلي بسبب حجات تافه 
أدهم ده شغل يا استاذه مفيش حاجه اسمها حجات تافه ......بقولك يا شيماء هو انتي مرتبطه 
شيماء بستغراب لا لي 
أدهم عندي ليكي عريس 
شيماء خلهولك بعد كده استوعبت هي بتكلم مين وقالت انا اسفه اسفه جداا ومقصدش 
أدهم طب مقولتش رايك 
شيماء انا مش بفكر في الجواز 
أدهم تمام روحي علي مكتبك 
أدهم بينو وبين نفسو غبي لي معرفتش انك بتحبها هتستني لحد امته
في الصعيد 
فوزيه ابنك يا بيه كان متجوزني بعد ما تجوز صفيه بشهر واحد بس علشان كان بيحبني بس انت اللي غصبت علي الجوازه دي وحملت من يوم جوازي كان فرحان اوي ان ابنو هيجي مني ويوم معرف اني حامل روح لقي صفيه حامل بردو ويوم الولاده كنت انا وهي في نفس المستشفى لان انا كان معاد ولادتي متحدد إنما صفيه جت فجاء وانتو جبتوها نفس المستشفى وبنت صفيه ماټت في الحضانه سعتها محسن اتصرف من دماغو وقالي ان بنتي ماټت وخد بنتي لصفيه علي اساس انها بنتها هى وبعد كده بقه مش بيجي ليا خلاص وانا جالي اكتأب لان كان نفسي في بيبي اوي بس حمد ربنا لحد ما جيه يوم اللي كان هيطلقني فيه وكان شارب وقعد يبرطم بكلام انو خلاص مش عايزني وانو هيطلقني علشان ميخسرش ورث ابو ووقع من طولو من كتر الشرب سعتها انا اڼهارت وفضلت اقول خسړت بنتي وخسړت جوزي رد عليه قالي ان انا بنتي عايشه وحكالي بتوهان علي اللي عاملو ونام الصبح واجهتو بالي عملو اعترف وغراني بلفلوس وقعد يقولي انو كده بنتو هتورث

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات