الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية رواية_عندما_تغضّب_النعاج_تصبح٠أشد_افتراسآ_من_الذئاب الفصل 13

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عندما تغضب النعاج تصبحأشد افتراسآ من الذئاب
الكاتبة أروى عادل 
الفصل الثالث عشر
كانت عائلة سلمى و المأذون فى أنتظار مروان 
هنا همست ثريا ل سالم
سالم ابنك اتأخر أوى 
ثريا أنا أعمل ايه اتصلت عليه مرتين هو قال جاى 
سالم أنتى قولتيله ان المأذون مستنى من بدرى 
ثريا لأ طبعآ هو ميعرفش ان المأذون هنا انا قولتله ان تقى تعبانه و يجى يوديها لدكتور

سالم طيب ليه 
ثريا عشان مايهربش و أحطه قدام الأمر الواقع
هنا سمعوا صوت طرق الباب بعد ما فتحت نجوى هتف
نجوى يا جماعة العريس وصل ..اتفضل
يا عريس
دلف مروان للمنزل وهو ينظر لهم بأستغراب
مروان هو فى ايه 
نجوى مبروك يا عريس .. يلا المأذون مستنيك من بدرى
مروان مأذون ايه هو ايه إللى بيحصل هنا
أسرعت ثريا و هتفت قبل أن أحد يلاحظ 
أن مروان لا يعلم شيئ عن كتب الكتاب
ثريا واطى صوتك الناس تقول علينا ايه
مروان انا دلوقتى مش فارق معايا الناس
هنا جاء سالم وقال
سالم فى ايه يالا المأذون مستنى 
مروان مستنى ايه.. مين اساسآ إللى حدد الميعاد ده
قالت ثريا كاذبه بقلم أروى عادل
ثريا أبوك ايه عايز تكسف أبوك قدام الناس
مروان أنت يا بابا إللى تعمل كده..
طيب بلاش كنت تقولى.. كنت حتى تعمل حساب لبنت أخوك إللى مرميه فى المستشفى 
هو انت شايف ده وقت جواز
كان سالم يسمع بحزن و بتوتر كيف يقول له انه لا يعلم شيئ بشأن ميعاد كتب الكتاب
ثريا خلاص يا مروان إللى حصل حصل
كمان هيفرق ايه كتب كتاب النهاردة من بعد اسبوع ..
هنا جاء راضى والد سلمى
راضى فى حاجة يا جماعة
ثريا لا يا أخويا مافيش حاجة
راضى طيب يلا المأذون عايز يمشى
فى أقل من نصف ساعة كان المأذون يقول 
بقلم أروى عادل
المأذون بارك الله لكم و عليكم .
هنا حضنت نجوى سلمى وهمست له دون أن يسمعها أحد
نجوى مبروك و أخيرآ بقيتى مدام مروان الجارحى
كانت سلمى تنظر ل مروان و صدرها يعلو و يهبط و كأن طبول تدق على أنغام الموسيقى و تقيم الافراح داخل قلبها الذى يكاد يقفز من فرحتها لقد أصبحت اليوم أمرأة أكثر راجل أحبته منذ الصغر
بينما لا يعلم مروان لماذا شعر بغصه فى صدره عندما تم كتب الكتاب
كما كان عنده شعور بعدم الراحه لذلك هتف
مروان طيب عن أذنكم انا 
ثريا رايح فين
مروان راجع المستشفى
راضى هو فى عريس يروح شغله يوم دخلته
مروان أه انا .. وبعدين عريس ايه إللى بتتكلم عليه. ما انتو كلهم عارفين الجواز ده تم ليه
خاڤت سلمى انهم يكتشفوا أمر كذبتها.
انه لم يتقدم لها أي أحد. وان راضى لم يكن يريد أن يزوجها ..لذلك هتفت
سلمى بابا مروان دكتور و أروح الناس فى أيده عشان كده وقته مش ملكه
راضى ماشى يا ابنى ربنا يعينك
انصرف مروان. بقلم أروى عادل
بعد مرور اسبوع
المشفى
منذ دخول تاليا المشفى وهى تتجاهل مروان و نتعامل معاه مثل أى أحد غريب عنها
معتز أيه هتروح ولا هتبات هنا زى كل يوم
مروان لا هبات هنا 
معتز أنا مش عارف ايه لزوم انك تبات فى المستشفى طالما كل واحد فيكم فى أوضة
مروان بقيت مخڼوق من البيت مش عايز أروح .. و كمان يمكن تاليا تحتاج حاجة بالليل ساعتها اكون جانبها
معتز هتحتاج ايه يعنى اذا كان هى متعرفش انك بتبات فى المستشفى أصلآ
مروان معلش بس كده هكون مطمن عليها اكتر
معتز طيب قولى معملتش حساب لما إيلا تعرف انك اتجوزت هتعمل ايه
مروان يعنى هتعمل ايه اكتر من إللى عملته
معتز متزعلش منى يا مروان بس تاليا معاها حق
مروان أنت بتتكلم كده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات