رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مريم الشهاوي
مسكت إيدهيلا بثرعة مثتني إيه
مسك ليلى من إيديها وطلع بيها برا الأوضة وبقى ماشي باصص في الأرض ومتوجه لبوابة الخروج
الشرطة وصلت وحازم أول ما شافهم استخبى ورا السور بسرعة وأخدها على جمب
ليلىالشرطة جات أهي يلا نرو.....
حط إيده على بوقها ووطى ليها انا مش عاوزك تتكلمي خالص دول متنكرين برضو لازم نهرب العصابة متنكرة عشان يلاقوني تاني... افضلي ساكتة ومتتكلميش خالص وامشي جمبي وأنت ساكتة ماشي
حازم بص للشرطة ورجع بصلها وحط صباعه على بوقههوووششش.
ليلى بابتسامة ټخطف القلب عملت صباعها زيه هووشش.
أخدها وحاول يتمالك نفسه وعدى من جمب الشرطة عادي لحد ما طلع أخيرا من المستشفى
وأول ما طلع ركب في عربية كانت مستنياه وركب ليلى جمبه
السواقكنت هتتقفش هربت من الشرطة بأعجوبة.
ليلى بصت للسواقعمو هي دي شرطة متنكرة.. ولا حقيقية.
ليلى بصت لحازمأومال إزاي....
حازم بص للسواق في المراية وحضن ليلى جامد وهي استغربت من رد فعله
حازمخۏفت عليك أوي خۏفت يإذوكي الحمد لله إننا طلعنا بخير.
ليلى ابتسمتهرجع لبابا أخيرا.
حازم بحزنأه يا روحي أخيرا.
ومرة واحدة ض رب حقنة في رقبتها خلتها تنام حطها على رجله وجاله رنت تلفون من صاحبه آسرإلحق.
آسرالعصابة عرفت مكانا وډمرت البيت كله.
حازم غمض عينيهكنت عارف اللي يخلي هاشم يبعتلي رجالته المستشفى مطرح مانا كنت أكيد هيكون عرف مكاني.
آسركده مش هينفع ترجع عليك خطړ وأه صح جوازات السفر طلعت... ما تسافر النهاردة وبلاش تأجل لو فضلت في البلد إحتمال متعرفش تخرج نهائي يا من هاشم يا من سعيد يعرف مكان بنته
آسريوصلوا حالا في الإنجاز... سلام.
السواق بقلقباشا في عربية بتطاردنا.
حازمدي أكيد رجالة هاشم.
ضر بوا ڼار على عربيتهم
حازماطلع علجراج قريب من هنا آسر هيروح على هناك وهنتطلع سوا علمطار.
السواق بقى بيتفادى الطلقات وبيروح يمين وشمال لحد ما لقى كوبري وكان هيطلع عليه ومرة واحدة حود يمين ونزل من تحت الكوبري
عبال ما جم يلحقوهم تاني كانت العربية تاهت عنهم
طلع سواق حازم علجراج وبدل هدومه وركبوا عربية آسر اللي كان معاه كل حاجة جاهزة للسفر باسبور جديد بإسم مزيف ووصل المطار والبنت كانت معاه وقدر إنه يطلع بيها الطيارة على إنها حالة مريضة ورايحة تتعالج لبرا وفي غيبوبة وهو أبوها وركب هو وآسر واتنين من رجالته كانت البنت مدينلها منوم مفعوله بيدوم لفترة طويلة ادوها مرتين في وسط السفر عشان الطيارة اللي كانت متجهة لالمانيا.
بعد مرور عشر سنين
كانت بتجري في الشوارع حافية وبتتوسل لأي حد معدي لكن كله كان بيبعد عنها پخوف فاكرينها مختلة عقليا بصت لقيتهم بيجروا وراها استخبت ورا عربية
آسر اتصل بحازمرجالتنا وراها متشغلش بالك.
حازمكل شهر علحال ده هي كل شوية تهرب..مبتزهقش
آسرمش هتعرف تروح في أي حتة دي بلد غريبة عليها وكمان متعرفش تتكلم ألماني فكل اللي بتوقفهم مش بيبقوا فاهمينها خليها تشم هوا وتتفسح شوية وبترجع معانا في الآخر.
حازم حاسب يا آسر يجرالها حاجة.
قفل معاه واتجه لعربيته ومرة واحدة خبط في بنت كانت بتجري وخبطت فيه جامد وقعت علأرض إيه ده بصي قدامك.
حازم بصلها باشمئزاز من فستانها المترب و كان وشها مش باين وشعرها السايب مغطي وشها بصتله بذهول ونطقت بعدم تصديق
أنت مصري!!
رفعت شعرها من على وشها وبصتله وهي بټعيط وبتتوسل
أخيرا لقيت حد مصري أقدر اتكلم معاه... أرجوك انقذني فيه عصابة خطڤاني وبتجري ورايا أرجوك... أرجوك متسيبنيش وانقذني منهم.
حازم اتفاجئ إنها ليلى صحيح مشافش شكلها ولا طلب إنه يعرف شكلها طول المدة دي بس ملامحها قدر يميزها بسرعة متغيرتش كتير عن ما كانت طفلة نفس الملامح البريئة اللي خطفته من وهي صغيرة فضل باصصلها كتير مذهول لحد ما سمع رجالة ورا Da ist das Mädchen schnapp sie dir
هناك الفتاة أمسك بها
ليلى عيطت بصويت وقامت بسرعة استخبت ورا حازم ومسكت في جاكيت بدلته
أرجوك.... بالله عليك متسيبنيش.... دي عصابة وخطڤاني... أرجوك احميني منهم.... دنا بنت بلدك.
حازم نفخ بضيق وبصلهااركبي العربية واقفلي من جوا.
ليلى حست إنها تعرف الصوت ده كويس بس مهتمتش ودخلت العربية بسرعة
حازم قرب منهم Du willst kämpfen komm näher
تريد القتال اقترب.
فتح جاكيت البدلة وجاب بطاقته وورهالهم
ليلى مكانتش شايفة إيه اللي بيحصل
حازم Ich bin euer Anführer ihr Idioten. Lasst das Mädchen zurück. Sie wird mit mir reiten
أنا زعيمكم يا أغبياء اتركوا الفتاة. سوف تركب معي.
الرجالة رجعوا لورا وهما بيتأسفوا ومشيوا
حازم ركب العربية وهي اتكلمت بسرعة تشكرهبجد شكرا.... أنا بشكرك من كل قلبي... بس هما إزاي مشيوا كده منغير ما يعملولك حاجة... أنت معروف هنا... ظابط مثلا وخافوا منك!
حازم قال في سرهلسه فضولية زي مانتي.
حازم بلا مبالاةأيوة معروف هنا وكل الناس بتعملي ألف حساب.
ليلى بسعادةأنا قد إيه محظوظة إني قابلتك... بجد شكرا تاني... أنا اسمي ليلى... بس حاسة إني أعرفك...أو شوفتك قبل كده.
حازم اتوترمفتكرش إني شوفتك خالص.... هنبعد شوية واوقفلك أي تاكسي تركبي معاه تقوليله عايزة تروحي فين تمام.
ليلى پخوفلا أرجوك... أنا مبعرفش أتكلم ألماني... والعصابة خطڤاني بقالهم عشر سنين عشر سنين وأنا قاعدة بين أربع حيطان باكل وبشرب وبفضل في الأوضة لوحدي أرجوك أنا اتعذبت معاهم أوي دول بلا رحمة.... ولما كنت بهرب مكنتش بعرف أروح فين لإني بسأل بالعربي ومحدش فاهمني ومفهمش حاجة هنا معرفش أروح فين ولا أرجع بلدي إزاي... أرجوك أنت السبيل الوحيد لنجاتي وتساعدني إني أرجع بلدي وأرجع لأبويا... أنا بعيدة عن أبويا بقالي عشر سنين.
دموعها نزلتأرجوك.... متسيبنيش... أنا ما صدقت لقيت حد فاهمني.
حازم نفخ بضيق لو أنت فاكرة إني هحميكي منهم تبقي غلطانة... أنا اسوأ منهم.
ليلىمش قصة تحميني منهم... أنا عايزاك تساعدني إني أهرب من البلد دي أرجوك... أنت بتعرف تتكلم ألماني كويس أنا لا عارفة أتكلم مع حد وفكرة إني أطلع من البلد دي مستحيلة ...افهمني ساعدني أطلع هوية وأسافر وأرجع بلدي تاني.
حازم وقف العربية وفضل ساكت
ليلى فقدت الأمل ودموعها نزلت يظهر إن مفيش فايدة بكلامي ولا حتى اشفقت عليا.... أنا آسفة لو أزعجتك يظهر إنك انطبعت بطباعهم هنا ونسيت طباع بلدك الحقيقية وهي الإنسانية.
فتحت باب العربية ونزلت
حازم كلم رجالته علتلفون وقالهم على مكانها اللي موجودة فيه.
وفضل يكلم نفسهلا يا حازم متفكرش في كلامها أنت عاوز تنقذها يعني مهو أنت اللي عامل فيها كل ده... متخيل رد فعلها هيبقى إيه بعد ما تعرف إن اللي ورا كل ده هو أنت !! بلاش تتعمق في العلاقة معاها وكويس إنها معرفتكش.
فضل باصصلها وهي بتعدي الشارع ومش واخدة بالها إن الإشارة مفتوحة ومرة واحدة لقت عربية ترلة ضخمة متوجهة عليها
ليلى برقت پصدمة و........
إختطفني_وأنا_صغيرة
يلا انشالله ما حد حوش البارت التالت أهو
ليلى برقت پصدمة ومرة واحدة الترلة شالتها نطرتها لبعيد
حازم صړخ بأعلى صوته ونزل