رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مريم الشهاوي
الباب اتفتح ودخل منه أربع شباب ورافعين مسد سات على حازم أخيرا لقيناك ده أنت بهدلتنا وراك يا جدع.
حازم....
رأيكم أكمل ولا لا
الرجالة اللي دخلت دي تبع سعيد ومسكوا حازم ولا أعداء قديمة
ليلى هتفضل فاكرة إن حازم هو اللي حاميها كده كتير
سعيد هيلاقي بنته ولا هيتحرم منها طول عمره
إيه هو ماضي سعيد اللي محسسه بالذنب لحد دلوقتي ومخلي حازم عاوز ينتقم منه
إختطفني_وأنا_صغيرة
البارت التاني
حازم أول ما شاف الرجالة جمد بايده على ليلى وبقى حاضنها بقوة واتكلم معاهم بكل حزم
إحنا مبندخلش الأطفال في شغلنا خليني أبعد البنت ونتفاهم بعدها.
واحد من الرجالة ابتسم بسخرية
ههه شكلها تهمك.... أخيرا لقينا حاجة تكون نقطة ضعفك.
حازمنزل سلا حك أنت عارف إنه جر يمة في المستشفى... إنك تطلعه وسط مرضى.
حازمالبنت ملهاش دعوة باللي بينا خلوني اا....
ليلى قالت بصوت مسموع في ودنهحازم متخافش منهم وخليك قوي متبقاش توتو كده زي ما عملت مع اللي قبلهم ثاعت ما جم أخدوني من عربيتك خليك خشن كده ومتثبنيش متثمحلهمش ياخدوني.
حازم يا بت اتلمي واسكتي.
كان جاي ينزلها لكن شبكت فيه أكتر
ليلىاثتني هطلع على ضهرك زي حليب يا لبن عشان أشوف هتضربهم إزاي... يارب ما تكثفني.
ليلى بصت للي عملوا واتكلمت بسخرية
ياربي علهبل ده! يا أخينا دول عصابة وأربعة ضد واحد بتعمل إيه أنت....!
حازم مسك دراعاتها اللي حوالين رقبته وشالهم ونزلها علأرضأنا مش عايز اتصرف بغباء عشانك خليك هنا.
كان واحد من الرجالة جاب الدرج وخبطه على دماغه
حازم غمض عينيه بۏجع وبص لليلى اللي كانت خاېفة ابتسملها وحاول يطمنها
مټخافيش ماشي.
وقام وقف بصله
الراجلوحشتنا يا راجل.
حازموالله وأنتو أكتر.
ومرة واحدة حازم مسك راسه تحت دراعه وبقى بيضرب فيه بايده ولوح راس الراجل وقع علأرض وبص لليلى اللي ظهر عليها الفرحة وبتسقفله
إيه رأيك تيجي معانا يا قمورة هنجبلك شوكلاتة.
الراجل وطالها حازم يقربلك إيه بقى شكلك قريبته جدا ومهتم بيك.
بص لحازمالزعيم بيقولك متلعبش معاه اللعبة ال دي تاني ومش هو اللي حتة عيل زيك يخدعه ولو مرجعتش فلوس البضاعة يبقى باي باي يا عنيا وأبقى سلم على بنوتك القمر دي.
رجعوا بصولها ها يلا تعالي معانا أنت بنت قمورة وشكلك بتسمعي الكلام.
ليلى بصت وراه ولقت حازم بيزحف علأرض ورايح لطفاية الحريق حاولت تشغلهم
ليلىطبعا موافقة بس خليني أسلم على حازم صاحبي... متثتغربوش إني بقوله حازم... أصل أنا برضو بقول لولاد خالتو نعمة كده اللي هي تبقى بنت عم ماما هي يعتبر زي أختها فانا بناديلها خالتو نعمة عندها ياثر ده أكبر مني بناديله ياثر عادي أه هو أكبر مني بس أنا......
ومرة واحدة حازم خبطهم بطفاية الحريق على راسهم والاتنين وقعوا علأرض
ليلى ابتسمتله ورفعت إيدها بانتصاريث.... انتصرنا على الاشرار... بحييك يا معلم حازم.
حازم كان شايف قدامه بالعافية بس قاوم وشالها على ضهره وطلع بيها برا الأوضة وكل المستشفى كانت شايفاهم
ييا روحي أكيد أنقذها منهم.
أما أب شجاع.
ليلى همستله في ودنهأنت أقوى حازم في الدنيا... أنا بحبك.
ممرضة وقفتهالبنت لسه مش بخير وحضرتك لازم توقف النز يف ده ممكن تتفضل معانا عشان لسه في تحقيق شرطة.
حازم اتوتر بس معرفش يظهر ده ودخل الأوضة مع الممرضة
وقفتله النز يف وكان ظاهر عليها إنها معجبة بيه لإنه كان وسيم
خرجت الممرضة برا تجيب حاجة وليلى فضلت باصه لحازم كتير وهو اتكلم
أنا توتو ها
ليلى ضحكت بطفولة جامدكنت فكراك كده لكن دلوقتي أنت قوي وشجاع أوي بالنسبالي.
حازم اتكلم بزعل مصطنعلا أنا متضايق منك اتريقتي عليا وحش قدامهم متعمليش كده تاني.
قامت وقفت علسرير وحضنتهمتزعلش مني أنا آثفة أنت مش متثور أنا كنت خاېفة قد إيه كويث إنك كنت معايا.
حازم ابتسم وطبطب عليهاطول مانا معاكي مټخافيش.
ليلى بصتله وابتسمتأنا حاثة بالأمان معاك زي ما بحث مع بابا بالظبط.
سكتت وعينيها دمعت وقعدت على طرف السرير
حازم قلق عليها وقرب منهامالك
ليلى بدموعبابا وحشني أوي... عمري ما بعدت عنه الفترة دي كلها تلاقيه بيدور عليا ومش لاقيني... أنت هتوديني ليه صح.. أنت قولت إنك مش هتثيبني.
حازم قام وقف ومردش عليها الممرضة دخلتالشرطة على وصول.... خليك مرتاح عشان الچروح اللي عندك تتداوى كويس لو احتاجت حاجة أنا موجودة.
ليلى بصتلها بضيقحازم مش تعبان وكويث جدا.
حازم بصلها باستغراب ورجع بص للممرضةمتاخديش في بالك دي طفلة.
الممرضة ابتسمت بحبلا عادي... هي تقربلك إيه.. أختك الصغيرة
ليلى قربت من حازم ومسكت إيديه وهي بصالها ومكشرة وابتسمت بسماجةبنته... يلا يا بابا عشان ماما مستنيانا في البيت.
حازم حط إيده على بوقه يكتم الضحكة ورفع شعره لفوق يستوعب اللي قالته ماشي يا حبيبتي.
حازم وطى لودان الممرضة يهمسلهاممكن ممرض راجل عشان مراتي بعتاها معايا ومتشكش في حاجة أنت عارفة الأطفال بتنقل كل حاجة خدي ده رقمي بس ابعتيلي ممرض راجل دلوقتي عشان بنتي معايا.
الممرضة ابتسمتله واخدت الورقة منهحالا.
طلعت وفعلا جابتله ممرض من برا
حازملما الممرض ييجي حاولي تلهيه بأي حاجة.
ليلىأحسن إنك غيرتها... مكنتش مرتحالها أساسا.
حازم ضحك وحاول يقلدهايلا يا بابا عشان ماما مستنيانا في البيت.
ليلىأنت شوفت كانت بتتكلم معاك إزاي وكانت بتبثلك وبتعاكثك بعضلاتك وهي بتعالج التعويرة.
حازم حط إيده على راسها ونعكش شعرها بحب وهو بيضحكقرشانة عيلة قرشانة المهم عايزك لما الممرض يدخل تقوليله.....
بعد فترة الممرض دخل عليهم
الممرضأيوة حضرتك محتاج مساعدة
حازممش أنا.. هي.
ليلى بتعب مصطنعزوري واجعني أوي.
الممرض مسك كشاف وقعد جمبها علسريرألف سلامة يا كتكوتة يلا افتحي بوقك وطلعي لسانك.
الممرضقولي آآآآه.
ليلىآآآآه.
الممرضمفيش حاجة أنت زي الفل مجرد بس....
حازم ضر ب في رقبته حقنة منومة خلت الممرض يقع علأرض
ليلى اتخضت ليه كده... ده كويث مش وحش.
حازماسكتي دلوقتي وبعدين هفهمك.
مسكه من دراعاته وبقى بيجرجره علأرض ډخله الحمام وبعد دقايق طلع منه لابس لبس الممرض يلا بسرعة.
ليلىيلا ليه
حازميلا يا ليلى مفيش وقت.
ليلىطب مش هنستني الشرطة عشان نقولهم على العثابة الۏحشة اللي هاجمتك
حازم في سرهإحنا اصلا بنهرب من الشرطة.
مسكها من إيديها وهي شدت إيديها منهفهمني الأول يا حازم عشان أبقى ماشية معاك علخطة عامل خطة قولي عليها إحنا بقينا فريق خلاث.
حازم اتضطر يكدب عليها عشان تمشي معاه وهي ساكتة لانها عنيدةالممرض كان من العصابة ومتنكر وأنا اضطريت ألبس لبسه عشان نقدر نهرب من العصابة الشريرة اللي برا فيلا بسرعة قبل ما يكتشفوا ويجوا يضربوني تاني.
ليلى