الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل السادس بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إختطفني_وأنا_صغيرة
والله التفاعل قليل بس نزلته عشانكم 
البارت السادس
صلوا على الحبيب 
حازم فاق من شروده على صوتها يا حازم.
حازم نعم.
ليلى أنت كنت تعرف بابا... بابا سعيد عبد العال... شوفته قبل كده
حازم اتوتر ورد بسرعة مين مكنش يعرفه ده كان رجل أعمال كبير جدا.
ليلى باستغراببس سن بابا لما كان في الصورة كان صغير جدا وقتها مكانش رجل أعمال وماسك الشركات دي كلها كان لسه موظف عادي.

حازم سكت وبلع ريقه وحاول يجري الموضوع في أي حاجةصورة إيه
ليلى سكتت وخاڤت أحسن يزعقلها وقالت في سرهاأنا ليه وضحت ما كنت قولتله تعرفه ولا لا رد خلاص ليه الاستفسار ده... يالهوي لو عرف إني طلعت أوضته وهو مش موجود... هيعمل فيا إيه.... هيعمل في...... 
ليلى. 
انتفضت من مكانها وهي بتبصلهها
حازم أنت طلعتي أوضتي صح 
ليلىإيه.... لا.... 
حازممتكدبيش عليا... طلعتي أوضتي 
ليلى باستسلامأيوة.
حازم استغل الفرصة إنه يتهرب من الموضوعوإيه اللي طلعك أوضتي في غيابي...فيرونكا مقالتلكيش إنه مم.... 
ليلى بحزنلا قالتلي.... بس كان عندي فضول.... بس خلاص والله مش هطلعها تاني.
حازم بصلها وزعقلا مش خلاص..... افردي كان فيها حاجات مهمة.
ليلى اتخضت واتكلمت پخوفأنا كنت بتفرج بس ولقيت صورتك وأنت صغير مع مامتك وأما وقعت اتكسرت مني لقتها متنية الصورة وظهر بابا كان معاكم فكنت بسألك لو كنت تعرفه لان كان صغير في السن فده يدل إنك تعرفه من زمان أوي.... أنا آسفة.. مش هعمل كده تاني .
حازم بعصبيةلو اتكررت تاني يا ليلى مش هيحصل طيب... أوضتي دي خط أحمر... إياكي ثم إياكي تدخليها... فاهمة
فيرونكا جريت عليهم وحاولت تهدي حازم وكانت متأكدة إن الموضوع على أوضته اللي دخلتها Beruhigen Sie sich Sir ... Sie wusste es nicht und würde es nicht noch einmal tun
اهدأ يا سيدي... لم تكن تعلم ولن تفعل ذلك مرة أخرى.
حازم بص لفيرونكا بعصبية 
Danach schließen Sie Ihr Zimmer mit dem Schlüssel ab da das Haus nicht mehr sicher ist und sich dort Fremde aufhalten
بعد كده بتقفلي غرفتي بالمفتاح لان البيت مبقاش أمان وفيه غرباء
فيرونكا شاورت براسها حاضر وليلى دموعها نزلت وجريت فوق على أوضتها
فيرونكا بتعاطف معاها war sehr grausam zu ihr 
لقد كنت قاسې جدا معها
حازم بصلها وراجع نفسه... هو فعلا شد معاها أوي..... لا لازم تعرف إن مينفعش تدخل أوضته نهائي... المرة دي اكتشفت الصورة... الله اعلم الأيام الجاية ممكن تلاقي إيه تاني لو دخلت الأوضة.....يمكن أكون زعقت جامد عشان خۏفت اتكشف ومعرفتش افكر أرد بإيه..... دي تاني مرة أزعلها..
ليلى دخلت أوضتها وقعدت علأرض ټعيط
مكانش المفروض أدخل أوضته... أيوة بس هو زعقلي جامد أوي... مينفعش يزعقلي كده تاني.... أنا معملتش حاجة.... كل ده عشان بسأله يعرف بابا ولا لا.... بابا مكانش بيزعقلي كده.... حازم زيه زيهم... بيزعقلي ويؤمرني.... فرق إيه عنهم... أنا ملقتش حد حنين عليا غير بابا... فاقدة الحنية بقالي عشر سنين محدش طبطب عليا ولا قالي مالك... كله بيزعق وقت ما يحب.... واسمعي الكلام يا ليلى وقولي حاضر أحسن يموتوكي...أصل لو اعترضت بيرفعوا سلا حهم عليا...أعتقد إني لو كنت مت كنت ارتاحت من كل ده... نفسي حد يحس بيا ولو لمرة ويقدر أنا مريت بايه.... نفسي أشوف بابا أوى... نفسي يحضني زي زمان ويقولي مټخافيش أنا جمبك.... بابا وحشني أوي...
واڼهارت من العياط وكل ده كان سامعها حازم من ورا الباب ودموعه نزلت من كلامها... كل مدى بيحس إنه غلط وبيسأل نفسه السؤال المعتاد
ليلى ذنبها إيه
قرر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات