رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل السابع بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يعرف عنه كده نهائي كلهم عارفين إنه جامد وعمره في حياته ما اتهز لبنت وشخصيته مع ليلى غير العادي تماما هو بيتعامل بطبيعته أكتر معاها
حازم عدل شعره وبص لفيرونكا Guten Morgen Veronika
صباح الخير فيرونكا
فيرونكا ابتسمتلهühstücken Sie lieber im Garten oder zuhause drinnen?
هل تريدون وجبة الإفطار تكون هنا بالحديقة أم بالداخل
حازمعايزة تفطري هنا ولا جوا
ليلى ابتسمتهنا الجو حلو أوي
حازم بص لفيرونكا wollen ihn im Garten haben
نريده في الحديقة
فيرونكا جابتلهم الفطار في الجنينة
ليلىهو أنا هرجع لبابا إمتى
حازم اتفاجئ من سؤالها هو نسي أصلا هي عنده ليه
إيه آآآه بظبط شوية ورق عشان جنسيتك وكده وتقدري تعملي باسبور وترجعي مصر وتروحي لباباك
حازم بصلها وابتسم واتحولت نظراته لحزن عليها فضل باصصلها كتير وهي بتاكل وبيسأل نفسه هو هيفضل يخدعها كده لامتى
حازم راح على شغله وقابل آسر
آسر بصلهعاجبك الزرقان ده
حازم ضحك وطبطب عليهمعلش خادتني الجلالة أوي حقك عليا متزعلش
فضلوا يضحكوا وهما متجهين للمكتب وحازم فهمه ليلى عرفته إزاي
آسراهاا إيه البت دي متخليهاش تطول عندك عشان كده خطړ علينا ولو إني مش عارف إيه السبب بس كل ما المدة بتطول بتخليها تكتشف وهتوقع نفسك أكتر
قابلوا صلاح وآسر كان بيدور على سمر معاه ولا لا
صلاح سمر غيرت رأيها قالت إن الدراسة بدأت وإنها هتنشغل بالعيال ومش هتفضى وبعد ما سمعت جملة آسر قالت وعلى إيه التعب مانا قاعدة في بيتي معززة مكرمة وأنا سيبتها على راحتها مرديتش أضغط عليها
آسر جمد على إيده وحازم بص لاسر اللي كان متعصب وعروقه بارزة حازم حاول يلم الدنياطبعا براحتها ربنا يحفظلك أطفالك وتشوفهم أحسن ناس يلا يا آسر ورانا شغل
صلاحفي المدرسة
آسرأعتقد مدخلهم مدرسة
صلاحلا تيا وآدم في مدرسة
آسر ابتسم لأن ده اللي كان عايزه وحازم فهمه وشده من إيديه دخلوا المكتب
حازمناوي على ايه
آسرولا حاجة عن إذنك ورايا شغل
حازم مسكه من دراعهآسر
آسرمتقلقش مش هاكلها
خرج من الشركة هو متوجه لمدرسة الأطفال وضحك بخبث
طلع الدكتور بحزنحالته بتسوء أكتر من اليوم اللي قبله
نعمه وقعت علأرض وياسر إبنها سندهايعني أخويا مش هيرجع سليم تاني
الدكتور بحزنإشارات المخ ضعيفة وبتفقد الخلايا العصبية بشكل كبير وده أدى ل لإصابة أستاذ سعيد عبد العال بالزهايمر
ونكمل بكرة
ليلى هتعرف إيه حقيقة مشاعرها اتجاه حازم لوحدها ولا هو هيعترفلها بدا
آسر هيعمل ايه في آدم وتيا أولاد سمر
سعيد من كتر الاكتئاب والحزن وكبر سنه أصاب بالزهايمر فهل لما يقابل بنته بعد كل السنين دي هيكون فاكرها ولا حتى بعد ما ربنا يستجيبله ويقابلها مش هيفتكرها وهيبقى أكبر ۏجع لليلى إن أبوها ميفتكرهاش بعد كل الفراق ده
مفيش بارت تاني ومحدش يطلب بارت تاني
تفاعلكوا بيدعمني اني اكمل
استغفر الله العظيم واتوب اليه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مريم_لشهاوي