الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل السابع بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ضحكها مخلي حازم طاير من السعادة هو نفسه يشوفها بتضحك كده علطول
ۏلع الشواية وبقى بيشوي مارشميلو وطلب البيتزا وصل وجاب الحلويات ودخل جوا قعد جمبها وبقوا بيتفرجوا على أفلام كوميدي تضحكهم وليلى كانت أول مرة تضحك كده من زمان ومع شخص هي مرتاحة معاه كلوا كل الأكل وبقوا في آخر السهرة مش قادرين ياخدوا نفسهم
ليلىآه مش قادرة 
حازمولا أنا أكلنا كتير أوي 
ليلى ابتسمتبس الأكل كان طعمه حلو هو اتبقى كام واحدة بيتزا
حازماتنين واحدة ليك وواحدة ليا 
ليلىأنت مش قولت مش قادر تاكل حاجة كمان
حازممانا مش هسيبهالك لوحدك عدل ربنا أنت واحدة وأنا واحدة 
اداها بتاعتها وأخد بتاعته ياكلها
اكلت واحدة البيتزا بالعافية وفي نصها نامت على نفسها
حازمليلى أنت نمتي 
بصلها ولقاها راحت في سابع نومة أخد البيتزا من إيديها ورجع يبصلها وفضل سرحان فيها وهي نايمة هو بيحب يتأمل في شكلها افتكر ذكرياته معاها وهي صغيرة وبقى مبسوط بعلاقته بيها هو أول مرة يتعلق ببنت كده يمكن عشان روحها قدرت تغوص جوا قلبه بسهولة أو يمكن عشان لا لا دي طفلة انا بعتبرها زي أختي الصغيرة غير كده لا ولو كنت بعمل اللي بعمله فده عشان شفقان على حالتها لكن مش حاجة تانية أنا متأكد 
قلبهمتأكد 
حازمأيوة متأكد 
فضل شوية حاطط إيده على خده سرحان فيها لحد ما نام على نفسه هو كمان
تاني يوم الصبح صحيت ليلى من النوم لقيت حازم نايم جمبها وشعره نازل على عينه
ليلى ابتسمت وهي متأملة فيهشكله حلو وهو شعره نازل على عينه كده هو أصلا قمور أوي 
مدت إيديها ورفعت شعره براحة وفضلت شويةةبصاله كتير وكلامه مع آسر معلق في دماغها وباسطها أوي 
قامت من مكانها وطلعت برا كانت الشمس طلعت بس الجو مغيم ولسه فيه برد
بقت بتتمشى في الجنينة وبتفكر في إحساسها تجاه حازم يطلع إيه وافتكرت ليلة إمبارح وجمالها وضحكهم سوا 
حازم فاق وبص جمبه ملقهاش قام مڤزوع وطلع برا البيت لقاها بتتمشى بعيد جري عليها وابتسمصباح الخير 
ليلى بخجلصباح النور إحنا إمبارح نمنا 
حازم بتوترصراحة نمت على نفسي محستش بنفسي خالص 
ليلى ابتسمتولا أنا بس اتبسط أوي إمبارح شكرا يا حازم 
حازمشكرا على ايه مانا كمان كنت مبسوط معاك 
قرب منها ورفع الزعبوط بتاعهاشكلك كده أحلى 
ليلى مسكت ودان الزعبوط وحركتهم بلطافة وبقت بتضحك
بصت على الاشجار والغيوم كان المنظر جميل
حازممش سقعانة
ليلىلا طبعا أنا مبسقعش لإني دب 
وحركت ديلها من وراه بطريقة مضحكة
حازم ضحكبس أنا حاسس بسقعة 
ليلىخلاص ندخل جوا 
حازمفي حل تاني 
ليلى بصتله بتساؤل وهو راح وحضنها
ليلى اتفاجئت من رد فعله وهو ضمھا أكتر ليه عاوز يشبع منها هو مش عارف ليه بيعمل كده بس بيبقى مرتاح وهي قريبة منه بيحس بسعادة لما بيضمها مش طبيعية
حازمفي ألمانيا لما بيسقعوا بيحضنوا بعض مش بيدخلوا بيوتهم دفيني يا ليلى أنا سقعان 
ليلى اتخضتبجد 
ضمته أكتر وحاولت تدفيه من وجهة نظرها إنه كده بيتدفىكده أحسن لسه سقعان
حازم وهو مغمض عينيه وبيشم ريحتها اللي مبيشبعش منها قال بتوهانآه لسه 
فضل شوية في حضنها حاسس إنه بيملك الدنيا وما فيها تطلعي إيه يا ليلى عشان تملي الفراغ الكبير اللي في قلبي 
فيرونكا راحتلهم واتكسفت لما لقتهم حاضنين بعض ليلى شافتها وحاولت تبعد بس حازم مسك فيها أكتر زي العيل الصغيرلا خليك شوية أنا لسه سقعان 
ليلىاحم فيرونكا 
حازم بعد بسرعة عشان شخصيته قدام فيرونكا غير محدش

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات