السبت 28 ديسمبر 2024

رواية وحش طيب الفصل الرابع والخامس

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

خلفها لتدخل المنزل وهو خلفها ينظر حوله بتأمل بهدوء وتظهر فتاه مشابه لريتال قليلا واقفه امامه تمد يدها بمرح " ازيك يا خطيب اختى انا ابتهال "
يصافحها " اهلا يا عروسه انا زياد البهوفى "
تنظر له بعيون متسعه فاتحه فمها ثم تبتسم بخفه " لا كده كتير البوص بنفسه هيبقى جوز اختى "
يرفع حاجبه بتسأل " انتى شغاله عندى فى الشركه "
تغمز له بخفه " بيقولو انى سكرتيره استاذ مروان الجديده "
ينظر لها بتأمل " انتى بقى المجنونه "
تضع يدها فى وسطها " هو بيقول عليا مجنونه ماشى يا استاذ مروان "
تذهب غاضبه من امامه ولكن ابتسامه ريتال كانت قائمه فى حديث ابتهال مع زياد كم تمنت ان تصبح شقيه مثل ابتهال ولكن المسؤليه جهلتها عاقله رزينه كانت تتمنى ان تتزوج وتتشقى مع زوجها ولكن لا يوجد امل فى وجود زياد ولكن سوف تحقق تلك الامانى فى السبع امنيات
ينظر الى ريتال يجدها شارده مبتسمه يفرقع اصابعه امامها " ايه سرحانه فى ايه "
افيقت من شرودها فى الامانى وابتسمت وجلست على الاريكه " مش مصدقه ان بنتى كبرت وهتتجوز "
يجلس بجوارها ويفصلهم مخده صغيره " نعم ياختى بنتك منين "
ابتسمت " ايوه انا الى مربيها ماما ماټت وهى بتولدها وكان عندى ساعتها 10 سنين ربتها على ايدى لحد ما بقت عروسه وزى القمر "
شرد بها للحظه اكتشف جانبها الحنون الذى امال لها للحظه ولكن عندما نظر الى وجهها تذكر هدير بسرعه جعله يرجع الى هدفه مره اخرى فى زواجهم . . . .
يتبع . . . .
الخامسه
"وبعدين يا جمال لسه هنتستنى جواز ريتال وزياد الى لسه متحددش " تجلس فى احدى الكافيهات مع جمال الذى يجلس امامها .
يشرب من الشاى الذى امامه " يابنتى كل تأخيره وفيها خيره وكمان ده جواز مدبر يعنى لازم على الاقل يكون فى قبول "
تأكل من الايس كريم " دى خرجت معاه النهارده بردو وتقولى قبول "
يضحك جمال على ابتهال " انتى بتغيرى على ريتال من زياد "
تترك معلقه الايس كريم " ها لا لا طبعا مش بغير ايه الى يخليك تقول كده "
يضحك اكتر " حبيبتى ريتال مش موجوده عشانك انتى وبس من حقها تحب وتتحب وتعيش حياتها الى معشتهاش فاهمه "
اخذت معلقه الايس كريم فى فمها " فاهمه " . . .
" بقالنا ساعه بنلف فى الشوارع ولحد دلوقتى مقلتيش على الامنيه الثالثه " يسوق پغضب بسبب صمتها
لم تتحدث وظلت صامته حقا فى امنيه تريدها ولكن تشعر بالخۏف تجاهه ان يغضب مثل قبل قليل وصړخ بها دون سبب فقط عندما راها تبتسم الى عماد .
اوقف السياره مره واحده جعل رأسها يرتطم فى السياره وېصرخ " ما تنطقى ايه الزفته التالته "
تنظر له پخوف ويرفع يده ليشد شعره للخلف ولكن هى انكمشت خوفا ان يصفعها فهو لا يتحكم فى غضبه .
يغمض عيناه بنفاذ صبر " لو مقولتيش ايه الامنيه التالته هضربك بجد"
همست بهدوء " الملاهى "
صړخ بها " على صوتك "
صړخت فى المقابل " عايزه اروح الملاهى "
صمت لدقيقه غير مستوعب ما هى امنيتها الثالثه اقترب منها لتنكمش فى زاويه السياره واضع يده على خدها يداعبه " هوديكى الملاهى "
بداء فى القياده بهدوء متجه الى الملاهى ينظر بهدوء الى ريتال الصامته كل تاره واخرى يريد ان يعتذر ولكن هى اخطأت هو اخبرها من قبل لا

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات