رواية تزوجت كاتبة الفصل السابع عشر بقلم ايسو ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الجيران ماتعرفش إيه اللي حصل هيقولوا جاي ليها واحد قبل عدتها وأنا في حالتي دي مش ليا عدة بس لو اتكلمنا هنضطر نفضح محمود ووقتها هيعرفوا إن هو الغلط بس مش حابين نتكلم عن حد فخليني أتعافى كليا كدا من اللي حصل وبعدين أبقى أشوف الموضوع الجواز مرة تانية
همس بحب خلاص يا حبيبتي أهم حاجة راحتك وفعلا معك حق
أغلقت معها بعد كلام كثير وخلدت للنوم ولكن قبل ذلك ضبطت المنبه على قبل الفجر بساعة لتصلي القيام وبعدها تنتظر صلاة الفجر
مر يومين دون أحداث جديدة ولكن قال طارق لأهله خلاص أنا هتوكل على الله وناخد ميعاد من والد هدير لو جاهزين نروح ليهم ولا إيه
والده بابتسامة تمام يا حبيبي هجيب رقم والدها وأكلمه
في اليوم التالي استيقظت هدير لتذهب لعملها ووالدها نزل معها وأخذها معه في سيارتهم
في منتصف النهار وجد والد هدير رقم غير متسجل يتصل به أجاب على المتصل وبعد التحية وعرف هوية المتصل وأنه عريس لابنته وهما يعرفون كل شيء وأنها تطلقت ثاني يوم زفافها
بعد أن عاد للبيت كانت هدير مازالت في عملها فأخبر زوجته بما حدث
قالت طب نشوف رأيها وطالما عارفين كل حاجة يبقى كويس بدل ما نفضل خايفين من كدا
والد هدير تمام المهم مش هنضغط عليها لو موافقة ماشي لكن لو رفضت عادي بردوا ومانقولش حاجة
زوجته أكيد طبعا
جلسوا مع بعض حول السفرة وفتح والدها الموضوت معها عندما أنهت أكلها
استمعت هدير لوالدها دون أن تقاطعه وأنهى حديثه بقوله والده بيقول إن العريس يعرفك وأخوه جابلك الدفتر اللي كان ضايع
عرفت هدير هوية العريس وأنه طارق
يا ترى ستوافق أم سترفض
تزوجت_كاتبة
بارت
إيسو_إبراهيم