رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل 11
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية لخبطيطا
الفصل الحادي عشر
عبد الرحمن الرداد
بت يا اسماء! يا زفتة
كانت تلك كلمات شيماء صديقة اسماء المقربة فرجعت اسماء برأسها لكى تستمع لما تقوله فهمست شيماء مرة أخرى
السؤال الرابع فى السؤال الخامس
ارتفع حاجبى اسماء بذهول وعدم تصديق قائلة
يخربيتك لحقتى وصلتى للسؤال الخامس! ده انا لسة فى التالت يا جبارة
محلتش غير الأول يا زفتة وهحل الخامس علشان اضمن النجاح وههبد فى الباقى
هزت اسماء رأسها بإبتسامة قائلة
طيب خدى اجابة السؤال التانى اهو ولما اخلص هديلك اللى عيزاه
ونبى مش بقلق غير من الجملة دى
تابعت اسماء قائلة
منا مش عارفة ازاى انتى بتجيبى جيد جدا كل سنة وجاية على اخر مادة تسافرى الساحل ومتذاكريش
صدر صوت عال من المعيد الذى كان يراقب الامتحان بداخل المدرج ليقول
اللى قاعدين يحكوا ورااااا
ابتسمت شيماء إبتسامة واسعة ثم نظرت إلى ورقة الاسئلة بحزن بعد أن وضعت يدها على وجهها قائلة
أدى اخرة اللى ميذاكرش اخر مادة استرها يارب ونجحنى .. كدا درجتين وهنا نقول تلت درجات مع اربعة هنا وقول هحل السؤال ده من اسماء يبقى 6 مع شوية هبد كدا الم حوالى 10 درجات غير انى معايا 35 اعمال سنة .. كدا اشطاااا اوى ده انا هجيب تقدير كمان
اية ياعم الغامض كنت بتعمل ايه عن اللواء جمال
ارتفع حاجبيه بإبتسامة قائلا
مهمة جديدة بس انا اللى هبقى رئيسك فيها يا قلبى
عقد يوسف حاجبيه بتعجب
وااو يوم ليك ويوم لكرم ... ماشى يا سيدى المهم انك رجعت تضحك وتهزر وده فى حد ذاته يطمن إن المهمة مش هتفشل
تفشل مين وانا موجود! هو انا اسمى يوسف المنياوى ولا ايه
حك كتفه پتألم قائلا
آآآه ماشى مقبولة منك يا كرم على مكتبى بقى علشان افهم المهمة
حرك كرم رأسه رافضا بعد ان ارتسمت إبتسامة على وجهه ليقول
لا على مكتبى انا يا باشا
رفع يوسف كتفيه باستسلام قائلا
وهو كذلك يلا بينا خلينا نخلص
بعد مرور وقت قصير بداخل مكتبه انتهى كرم من سرد الخطة على يوسف الذى كان يسمع بإنصات ثم اشار إليه متسائلا
حرك يوسف رأسه بفهم قائلا
تمام يعنى أنا وأنت واتنين كمان علشان نجيب الواد ده اشطا تمام بس تصدق دماغه عالية يعنى عامل نفسه دكتور وفاتح شقته عيادة على اساس ان كل اللى بيجيله