رواية أحببت ولا يبالي كامله بقلم ايه محمد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
أحببت ولا يبالي
اتفضلى يا عروسة
هتفضل يا أخويا متفضلش ليه
بصتلها پصدمة دا منظر عروسة المفروض تكون مكسوفة
ببصلها لقيتها دخلت وقعدت على الكرسى وبتقلع الشوز بتاعها كمان
أعرفكم بنفسى أنا عمر ودى هاجر أحنا الإتنين ولاد عم اتجوزنا بناءا على عادات العيلة عندنا ولاد العم لبعضهم
بصيتلها واتكلمت
عمر بصى يا مريم احنا هنعيش مع بعض إخوات كل واحد فى أوضته وملوش دخل بحياة التانى
بصيتلها پصدمة للمرة التانية المفروض تكون زعلانة لأن زى ما سمعتها مرة بتتكلم مع مريم أختى إنها بتحبنى
___فلاش باك____
مريم أيوه يا عم الناس اللى هتتجوز اللى بتحبه أوعدنا يارب
هاجر بحزن بس أنا مش حاسة بكده يا مريم أخوكى مڠصوب على الجواز منى وأنتى عارفه إنه بيحب واحده تانية بس لولا جدى اللى أمر إن جوازنا لازم يتم
هاجر بحزن إن شاء الله
___عودة ___
هاجر عمر عمممر
عمر اييه بتنادى على حد فى الشارع
هاجر ما بكلمك وأنت سرحان فيه حاجه
عمر هاجر أنتى مش زعلانه من الكلام اللى قولته ليكي
بصيتلها پصدمة للمرة الألف ايه البت اللى هتجننى دى المفروض تكون زعلانه مضايقة أو أى حاجه لا دى بتقهرنى أنا أنا عايزها تفوق من الوهم ده وتعرف إنى مستحيل أحبها ونعيش زى أى اتنين متجوزين علشان كده بعاملها بالطريقة دى
فى الأوضة التانية أول ما هاجر دخلت أوضتها قناع البرود واللامبالاة وقع وظهر الحزن على معالم وجهها البسيطة عيطت پقهرة وحزن الدنيا كلها على حبيبها وجوزها اللى بيقولها الكلام ده فى يوم فرحهم قامت وبصت لنفسها فى المراية
ايه كنتى متوقعة من أول يوم هيتقبلك وهتعيشى معاه معاه زى أى زوجين فوقى يا هاجر كده واجمدى كده لسه قدامك طريق طويل علشان توصلى لقلبه لازم تمثلى دور البرود عليه ولامبالاة بكلامه
شوفتها طلعت من الأوضة وكأنها ملاك حاسس كأن أول مرة أشوفها وآه على جمال شعرها اتجاهلتنى ودخلت المطبخ قمت ودخلت وراها لقيتها بتجهز الأكل
عمر ممكن تعمليلى أكل معاكى
أكلوا مع بعض ودخل كل واحد ينام فى أوضته
فى صباح اليوم التالى
استيقظت هاجر وتوضأت أدت فرضها طلعت من أوضتها بصت على الصالة مش لقته قالت فى سرها أكيد فى أوضته سمعت صوت الباب بيخبط
فتحت الباب لقت واحده جميلة جدا واقفه ومعاه طفل صغير
هدير بكبرياء ودلع عمر موجود
هاجر آه موجود مين حضرتك
هدير زقتها ودخلت وقالت مراته يا حبيبتى ودا ابنه تيم
بصتلها پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر پصدمة هدير
يتبع
البارت الثانى
بصتلها هاجر پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر پصدمة هدير
هدير بدلع آه هدير يا حبيبى كده يا عمر تتجوز عليا وتسيب ابنك كده
بص عمر بتوتر لهاجر اللى واقفه مصډومة
عمر بتوتر هاجر أناا
هاجر پصدمة وحزن عمر ه هو هو الكلام دا حقيقي وقعت من طولها
عمر جرى عليها بلهفة
شال رأسها وحطها على رجله وحاول يفوقها بس مفاقتش برضو شالها وډخلها أوضتها وحطها على السرير واتصل بواحد صاحبه دكتور يجى
طلع لهدير بره وشافها قاعده على الكنبة وجنبها تيم
عمر بعصبية هدير تعالى ندخل نتكلم جوه علشان تيم
دخلت هدير وراه أوضته وقفل الباب ومسك إيديها بعصبيه
عمر بعصبية شديدة أنتى ايه اللى جابك هنا
هدير ايه يا عمر جيت أشوف جوزى اللى اتجوز عليا وابنك اللى سبته ده ومفكرتش فيه
عمر احنا هنمثل ما أحنا عارفين اللى فيها ولا أنتى جايه تغيظى فى هاجر وخلاص
هدير بغيظ آه بالظبط معانده فيها بس ده برضو ميمنعش إنك جوزى
عمر ببرود قصدك طليقك ويلا اطلعى بره ومتجيش هنا تانى
هاجر تمام بس خلى تيم معاك بقى يا حبيبى علشان مش فضياله وخلاص هتخطب وهنتجوز أنا وحبيبى
عمر تمام بس بعد كده ملكيش دخل بتيم
هدير أحسن بردو يلا سلام
طلعت هدير وطلع عمر وراها لحد ما طلعت من البيت
عمر تيم حبيبى خليك هنا ومتتحركش
تيم بطفولة حاضر يا بابا
ودخل لهاجر الأوضة وقعد جنبها على السرير وهى نايمه
عمر بحزن أنا آسف يا هاجر آسف فعلا